قتلى وجرحى في غارات جوية إسرائيلية على مناطق متفرقة بغزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قتل ستة فلسطينيين، الجمعة، في غارة جوية إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة على ما أفاد الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة حماس، أشرف القدرة، وكالة فرانس برس.
من جهة أخرى، قتل طفلان في غارات جوية على مدينة غزة على ما أفاد وكالة فرانس برس الطبيب، فاضل نعيم، في مستشفى الأهلي العربي.
وأشارت مراسلة الحرة إلى تسجيل نحو 20 قتيلا بغارات إسرائيلية منذ صباح اليوم.
وانتهت عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) الهدنة التي بدأ سريانها بين حركة حماس وإسرائيل في 24 نوفمبر.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، إن حركة حماس لم توافق على إطلاق سراح مزيد من الرهائن في انتهاك لشروط الهدنة وإن إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهدافها مع استئناف القتال.
وذكر مكتب نتانياهو في بيان إن حماس لم تطلق سراح جميع الرهائن كما هو متفق عليه، كما أطلقت صواريخ على إسرائيل.
وجاء في البيان "مع استئناف القتال نؤكد: الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب وهي تحرير رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبدا تهديدا لسكان إسرائيل".
وانتهت الهدنة المؤقتة التي بدأت يوم الجمعة الماضي، وتم تجديدها عدة مرات، بعد ساعات من إطلاق رهائن لدى حركة حماس ومعتقلين في سجون إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة أنه اعترض صاروخا أطلق من قطاع غزة قبيل انتهاء الهدنة مع حماس.
في أعقاب ذلك تحدث شهود عيان لوكالة فرانس برس عن تحليق كثيف لطائرات عسكرية ومسيرات في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن 6 رهائن إسرائيليين لدى حماس قد أطلق سراحهم ليل الخميس في أعقاب الإفراج عن رهينتين في وقت سابق من اليوم نفسه.
في أعقاب ذلك أطلقت إسرائيل سراح ثلاثين فلسطينيا جميعهم من النساء والقاصرين، بموجب اتفاق الهدنة مع حماس الذي انتهى، الجمعة.
وأبدت حماس استعدادها الخميس لتمديد الهدنة في قطاع غزة بعد دعوة في هذا الاتجاه وجهها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.
وقال مصدر قريب من حماس لوكالة فرانس برس "الوسطاء يبذلون جهودا قوية ومكثفة ومتواصلة حاليا من أجل يوم إضافي في الهدنة ومن ثم العمل على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى".
وسبق أن مددت الهدنة مرتين منذ 24 نوفمبر الماضي، ووضعت حدا لسبعة أسابيع من القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة ردا على الهجوم الدامي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
وإضافة إلى الرهائن والمعتقلين المفرج عنهم أتاحت الهدنة أيضا دخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر.
وخلال زيارته إسرائيل والضفة الغربية حيث التقى على التوالي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قال بلينكن "واضح أننا نريد لهذا المسار أن يمضي قدما... نريد يوما ثامنا وأكثر"، داعيا إلى تمديد الهدنة.
وشدد بلينكن على وجوب أن تضع إسرائيل "موضع التنفيذ خططا لحماية المدنيين بهدف التقليل من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء" في حال استئناف المعارك.
في مؤشر إلى هشاشة الوضع، أعلنت حماس التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل منظمة إرهابية، مسؤوليتها عن هجوم دام، الخميس، في القدس أسفر عن ثلاثة قتلى إسرائيليين بينهم امرأتان.
وأتاحت الهدنة إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 معتقلا فلسطينيا. كذلك أطلق سراح أجانب معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، من خارج إطار اتفاق الهدنة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة.
وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فرانس برس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. غارات إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات وتدمر معدات الإنقاذ
أسفرت غارات جوية إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، وفق ما أفاد به المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، اليوم الثلاثاء.
وقال بصل في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت عشرات الغارات الليلية، استهدفت مناطق سكنية في مدن خان يونس ورفح ومدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من مروحيات عسكرية.
وأشار إلى أن القصف أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، إلى جانب تدمير منازل وممتلكات خاصة، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت آليات ومعدات إنقاذ ثقيلة، كانت تستخدمها فرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف ونقص المعدات اللازمة للإنقاذ.
وشهدت مناطق واسعة من القطاع ليلة شديدة القصف، وقال محمد سليم (45 عاما) من وسط غزة: "الانفجارات لم تتوقف طوال الليل. الأطفال لم يناموا من شدة الخوف، ولم نغادر المنزل خشية القصف".
وفي حي الشجاعية، قالت خلود النخالة (38 عاما): "الغارات كانت على بعد أمتار من منزلنا. لا يوجد مكان آمن نلجأ إليه. حتى مراكز الإيواء لم تعد صالحة للسكن".
وأضافت: "نعيش بلا كهرباء ولا ماء ولا مأوى آمن. كل يوم نتساءل إن كنا سنبقى أحياء حتى اليوم التالي".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 26 شخصا قتلوا وأصيب 60 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في 18 مارس إلى 1890 قتيلا ونحو 5 آلاف مصاب.
كما أفادت الوزارة أن إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغ 51266 شخصا، فيما تجاوز عدد الجرحى 116 ألفا.