الجزائر.. توصيات بتقديم بلاغات للجنائية الدولية ضد "إسرائيل"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الجزائر - الأناضول
أعلن محامون وقضاة دوليون من الجزائر، الخميس، تقديم بلاغات لمدعي عام المحكمة الجنائية الدولية ضد "إسرائيل" عن "جرائم الإبادة" التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.
جاء ذلك ضمن توصيات الندوة الدولية "العدالة للشعب الفلسطيني" التي أقيمت يومي الأربعاء والخميس في الجزائر العاصمة، ونظمها اتحاد المحامين ونقابة القضاة الجزائريين بمشاركة نقباء محامين عرب وأجانب.
ومن بين المشاركين العرب في الندوة نقيبا المحامين الأردني يحيى أبو عبود، والموريتاني حسن البونه، وعميد المحامين بتونس حاتم مزيو.
إلى جانب ممثل نقابة المحاميين في ليبيا فرج عبد العاطي، والمحامي الفرنسي بمنظمة المحامين في ليون جيل ديفر محامي، وآخرين، فيما عرفت الندوة ورشات ومحاضرات لخبراء القانون الدولي وأساتذة جامعيين.
وأكد البيان الختامي للندوة، الذي سمي بـ"إعلان الجزائر"، "تقديم بلاغات لمكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لخطة قانونية تم وضعها"، دون الكشف عن هذه الخطة.
وأوضح المشاركون في الندوة بأن جرائم "إسرائيل" بحق الفلسطينيين وتحديدا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي "تعد عقوبات جماعية وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي والإنساني وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة إبادة".
ووفقا لذات المصدر، فقد تقرر "إقامة الدعاوى الجزائية ضد مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني من قادة وأفراد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمام المحاكم التي اعتمدت مبدأ الاختصاص العالمي" والتي تم تحديدها من قبل لجنة متابعة انبثقت عن الندوة.
وتتكون اللجنة من رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين طايري إبراهيم، ورئيس النقابة الوطنية للقضاة الجزائريين عوداش العيدي، إلى جانب نقيبي المحامين الأردني أبو عبود، والفلسطيني سهيل عاشور، وفق البيان الختامي.
وتبنت الندوة أيضا، توصية تقضي "بمخاطبة المنظمات والهيئات الدولية من أجل محاصرة وملاحقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
ونظمت ندوة "العدالة للشعب الفلسطيني" الدولية بالجزائر، استجابة لطلب الرئيس عبد المجيد تبون، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتصاعدت مؤخرا الدعوات الدولية من زعماء دول ومنظمات ومحامين لمحاكمة "إسرائيل" ورئيس وزرائها "بنيامين نتنياهو"، في "الجنائية الدولية" بتهم ارتكاب "جرائم إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة عدوان"، ضد سكان قطاع غزة.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت "الجنائية الدولية" تقدم 5 دول أعضاء فيها بطلب "للتحقيق في الهجمات الإسرائيلية على غزة".
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت "إسرائيل" حربًا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، ثم يوما واحدا، ومن بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: بحثنا مع الجزائر جهود رفع العقوبات الدولية عن سوريا
المناطق_متابعات
قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم السبت، إن الإدارة الجديدة بسوريا بحثت مع الجزائر جهود رفع العقوبات الدولية عن سوريا.
ووفقا للعربية أنه استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع والوزير أسعد الشيباني وفداً جزائرياً رفيع المستوى برئاسة أحمد عطاف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
بدورها ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن عطاف وصل لدمشق في “إطار زيارة يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
أخبار قد تهمك شولتس يؤكد للشرع دعم ألمانيا لسوريا “حرة وآمنة” 7 فبراير 2025 - 7:18 مساءً سمو ولي العهد يعزّي رئيس الجزائر في وفاة رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي 6 فبراير 2025 - 9:50 مساءًوأكد وزير الخارجية الجزائري دعم بلاده لسوريا في المرحلة المفصلية الراهنة.
قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم السبت، إن الإدارة الجديدة بسوريا بحثت مع الجزائر جهود رفع العقوبات الدولية عن سوريا.
واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع والوزير أسعد الشيباني وفداً جزائرياً رفيع المستوى برئاسة أحمد عطاف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
بدورها ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن عطاف وصل لدمشق في “إطار زيارة يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
وأكد وزير الخارجية الجزائري دعم بلاده لسوريا في المرحلة المفصلية الراهنة.
وقال عطاف خلال مؤتمر صحافي “أكدنا في دمشق استعدادنا لدعم الشعب السوري”، مردفا: “مستعدون لتطوير التعاون في مجالات الطاقة والتعاون التجاري والاستثمار والتعمير”.
ونقلت الوكالة عن بيان صادر من وزارة الخارجية الجزائرية القول إن عطاف سلّم الشرع “رسالة خطية” موجهة إليه من قبل تبون هنأه فيها وتمنى له التوفيق “في تحمل مهامه خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا”.
وأضاف البيان أن عطاف ناقش مع الشرع “مستجدات الأوضاع على الصعيدين الوطني والإقليمي.. واستعداد الجزائر في دعم المساعي الرامية للم شمل الشعب السوري حول مشروع وطني جامع يعيد بناء مؤسسات الدولة ويوفر مقومات الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء”.