الصليب الأحمر يؤكد إطلاق سراح 19 سجينا فلسطينيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، إنها ساعدت في إطلاق سراح ونقل 19 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية إلى رام الله.
وعادة ما يشمل العدد الذي تعلنه اللجنة فقط أولئك الذين تكون المنظمة مسؤولة بشكل مباشر عن إطلاق سراحهم.
والمنظمة التي تتخذ من سويسرا مقرا مكلفة بالإفراج عن المحتجزين في غزة والسجناء الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية بموجب شروط الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس التي انتهت اليوم.
في اليوم الـ56 من الحرب الإسرائيلية على غزة، انتهت الهدنة الإنسانية المؤقتة في القطاع.
ومع دخول الساعة السابعة صباحا، حلق الطائرات الإسرائيلية في أجواء غزة، بينما أطلق المدفعية عدد من القذائف باتجاه مناطق بمدينة غزة.
ونفذت بان طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة في القطاع.
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن طائرات الاحتلال استهدفت شرقي بلدة عبسان شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة أبو اسكندر شمال غربي مدينة غزة.
ودارت اشتباكات بين قوات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين في محور شمال غرب غزة.
وشهدت الساعات الأخيرة انتهاء تبادل الأسرى، بإفراج الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا من بينهم 8 أسيرات من أراضي 48 و22 طفلا، وذلك بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية 8 أسرى من غزة.
وكانت وول ستريت جورنال الأميركية قد نقلت قبل انتهاء الهدنة بساعات، عن مسؤولين مصريين، قولهم إن حماس وإسرائيل قد توصلتا لاتفاق بشأن يوم هدنة إضافي، إلا أن أيا من الجانبين لم يعلن عن ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الوفد الهدنة فلسطين بوابة الوفد الصليب الأحمر
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استئناف الحرب في غزة فتح جحيما جديدة
أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كرينبول اليوم الاثنين أن "شرارة جحيم جديدة" أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب الإسرائيلية في القطاع.
وقال كرينبول -في كلمة خلال منتدى الأمن العالمي في العاصمة القطرية الدوحة– إن "غزة تشهد وتعاني الموت والإصابات والنزوح المتكرر والأطراف المبتورة والانفصال والاختفاء والجوع والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع".
وأضاف "ما إن دفع وقف إطلاق النار المهم جدا، الناس إلى الظن أنهم نجوا من الأسوأ حتى فُجّرت جحيم جديدة"، وذلك بعد أن استأنفت إسرائيل حربها على القطاع.
وتصاعدت التحذيرات من مسؤولي الإغاثة الدوليين بشان كارثة جديدة في قطاع غزة الذي يعاني شحا في المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، في ظل الحرب وإغلاق المعابر.
فقد وزعت المنظمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، آخر مخزوناتها من المواد الغذائية على عشرات المطابخ الخيرية في القطاع التي تقدم وجبات أساسية لمن لا يملكون خيارا آخر.
وأواخر الشهر الماضي، وصف رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أدريان زيمرمان الأوضاع المعيشية بالجحيم على الأرض، محذرا من نفاد الإمدادات الطبية في غضون أسابيع قليلة بسبب تعليق دخول الدعم الإنساني الذي يمثل شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع.
إعلانوقال إن إغلاق المعابر قوّض قدرة المنظمات الإنسانية على أداء مهمتها بشكل متزايد في الوقت الذي يحتاج فيه عشرات الآلاف إلى علاج طبي أو خدمات غير متوفرة حاليا في غزة.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.