القيادة المركزية الأمريكية: إسقاط مسيرة أطلقت من اليمن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، إسقاط طائرة مسيرة في البحر الأحمر، قالت إنها أطلقت من مناطق الحوثيين في اليمن.
وقالت القيادة في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن "مدمرة الصواريخ الموجهة آر لي بيرك يو إس إس كارني (DDG 64) أسقطت طائرة من دون طيار، إيرانية الصنع في البحر الأحمر".
وأوضحت أن "الطائرة أُطلقت من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وكانت متجهة نحو المدمرة قبل إسقاطها".
وأضافت أن "الحادثة وقعت أثناء مرافقة المدمرة سفنا أمريكية أخرى، تحمل معدات عسكرية إلى المنطقة، ولم ينتج عنها أي أضرار أو إصابات".
ولم يصدر تعليق من قبل جماعة "الحوثي" بشأن اتهامات القيادة المركزية الأمريكية، حتى لحظة كتابة الخبر.
بدورها، أكدت الجماعة "استعدادها الكامل لاستئناف عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي في حال قرر استئناف عدوانه على غزة".
وأضافت في بيان نشرته عبر منصاتها الإلكترونية، أن قواتها "لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، لتشمل أهدافا قد لا يتوقعها في البر أو البحر".
وقالت إنها "مستمرة في منع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وسوف تتخذ المزيد من الإجراءات لضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي البحر الأحمر أمريكا طائرة مسيرة
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
صحافة/
تحدث عدة ضباط من البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” عن التحديات الخطرة التي واجهتها البحرية الأمريكية جراء المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقل موقع “ذا وور زون” عن عدد من ضباط البحرية الامريكية قولهم إن مواجهة القوات المسلحة اليمنية خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطًا حقيقيًا على أنظمة ومنصات السفن الحربية والبوارج والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية وكذلك الأفراد
وبحسب الضباط فإن المواجهة البحرية استهلكت الذخائر وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية مشرين إلى انها كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضاف الضباط أن المواجهة مع القوات اليمنية كانت مدرسة عسكرية حقيقة يمكن الاستفادة منها في مواجهة الصين. مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات
وكشف الضباط أن هجمات “الحوثيين” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية
وتحدث “برادلي مارتن” وهو ضابط الحرب السطحية المتقاعد لموقع “ذا وور زون” أن التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا ففي حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروسًا للبحرية الأمريكية، فإن الاستعدادية لا شك أنها تستنزف.
كما تحدث ضابط حرب سطحية في الخدمة الفعلية إلى TWZ بشرط عدم الكشف عن هويته أن“الكثير من هذه الدروس وكل ما نتعلمه من البحر الأحمر يشكل تدريبًا قيمًا بشكل لا يصدق بالنسبة لنا في القتال على مستوى عال” . مضيفا أن الدروس التي تعلمتها البحرية من القتال في بيئة ساحلية مثل البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المحتملة في بحر الصين الجنوبي أو مضيق لوزون، وهي مناطق اشتباك بالأسلحة ستكون أكثر تشبعًا بكثير من حرب المحيط المفتوح. ولكن حتى في معركة المياه الزرقاء فوق مساحات المحيط الهادئ الشاسعة، تنطبق الدروس الرئيسية، كما قال ضابط العمليات البحرية النشط.
وكشف ضابط العمليات الخاصة النشط للموقع أن “الجغرافيا والطريقة التي تطور بها “الحوثيون” تمنحنا بعض الرؤية العظيمة، وتترجم بشكل مباشر إلى استعدادنا لتلك المعركة رفيعة المستوى ضد الصين”.