مجلس الأمن ينهي اليوم مهمة بعثة الأمم المتحدة في السودان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن سيصوت اليوم الجمعة على إنهاء البعثة السياسية للمنظمة في السودان، بعد طلب من وزير الخارجية السوداني المكلف في وقت سابق من هذا الشهر الذي وصف أداءها بـ "مخيب للآمال".
واندلعت الحرب في 15 أبريل (نيسان) بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بعد أسابيع من التوتر بسبب خطة دمج القوات للانتقال من الحكم العسكري إلى حكم ديمقراطي مدني.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع للصحافيين الثلاثاء الماضي بالقول "لديك جنرالان لا يكترثان إطلاقاً لمصالح شعبهما".
ورداً على سؤال عما إذا كان الصراع يمثل فشلا للأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي، قال غوتيريش: "حان الوقت لنسمي الأشياء بأسمائها. هذا خطأ من فرط في مصالح شعبه من أجل صراع محض على السلطة".
United Nations Secretary-General Antonio Guterres has denounced the Sudanese warring military leaders and the countries supporting them for the ongoing crisis in Sudan and the suffering they are inflicting on civilians.https://t.co/We2OVHJiiY pic.twitter.com/HZ5Ydt2Dy9
— Sudan Tribune (@SudanTribune_EN) November 29, 2023وينهي مشروع القرار تفويض بعثة دعم المرحلة الانتقالية في السودان يونيتامس، في 3 ديسمبر (كانون الأول) ويطالبها بإنهاء عملها في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان في سبتمبر (أيلول) الماضي، أنه سيتنحى عن منصبه، بعد أكثر من 3 أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب به بعد أن أشعلت الخلافات بين الأطراف المتناحرة فتيل الحرب.
A clear assessment on the situation in Sudan by @antonioguterres. pic.twitter.com/AjD27ESr5c
— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) November 28, 2023وعين غوتيريش الأسبوع الماضي الدبلوماسي الجزائري المخضرم رمطان لعمامرة مبعوثاً شخصياً إلى السودان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السودان
إقرأ أيضاً:
«خوري» تقدّم إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.. وهذه أبرز نقاطها!
قدّمت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.
وقالت خوري: “أحث على حمايه استقلال الجهات المراقبة الدولية وتحقيق الشفافية ومكافحة الفساد كما هو مبين في التوافق السياسي”، مضيفة: “أنوي إنشاء لجنة استشارية محددة الزمن للتعامل مع القضايا الشائكة وتقديم خطة لعقد الانتخابات، هذه اللجنة ليست لوضع القرارات وإنما لوضع الاستشارات”.
وتابعت خوري: “الاعتقال التعسفي مستمر في البلاد رغم التقدم المحرز في بعض المناطق وأدعو السلطات الليبية لمنح البعثة الوصول لكافة مراكز الاحتجاز، وينبغي أن يحاسب المسؤولون عن جرائم الاعتقال والاختطاف”، مضيفة أن “ظروف حقوق الإنسان والحماية من أهم أولويات الأمم المتحدة وأحث الأطراف على حسن إدارة الهجرة في إطار القانون الدولي”، قائلة: “هناك حالات وفاة أثناء الاعتقال، و4 ليبين بينهما امرأتان توفوا في الاعتقال، وينبغي ان محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وتابعت خوري: “وحدة ليبيا مهددة والليبيون أخبروني بضرورة عقد الانتخابات لأن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر”، لافتة إلى أن “الإجراءات الأحادية أدت إلى تآكل المؤسسات وبروز أجسام موازية”.
وأكدت أن “الانقسام المستمر للأعلى للدولة يضر بالعملية السياسية، وجهود المصالحة تضررت بالانقسام السياسي”.
وتابعت خوري: “قدمتُ أمس للشعب الليبي خارطة طريقة للعملية السياسية القادمة”، مضيفة: “ستنشأ لجنة للتمهيد لإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة ومعالجة النقاط الخلافية لقوانين الانتخابات، واللجنة ستشكل من الخبراء وبما يحترم التنوعات الليبية”.
وقالت خوري: “العملية التي قدمتها البعثة تقوم أهداف ومبادئ منها: الوحدة والاستقرار على أرض الواقع، والحفاظ على الملكية الليبية من خلال الاستناد إلى الكيان الحالي، والتعامل مع الإنفاق في المؤسسات”.
وقالت: “أهنئ الشعب الليبي على عقد الانتخابات المحلية بنجاح، في 58 بلدية، وأحث السلطات على دعم المرحلة الثانية منها”، مضيفة: “مضى 3 أعوام على تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى، والمشاكل حتى الآن لا تزال تعطل العملية، ووحدة البلاد مهددة وسلامة الأراضي كذلك، والوضع القائم استمر طويلا ويجب ألّا يستمر أكثر”.
وأضافت: “أي حكومة تصدر عن الاتفاقات ينبغي أن تلتزم بالضمانات والمبادئ لكي تصل البلد إلى الانتخابات كشرط لتحقيق الشرعية، والبعثة تنوي الجمع بين الشركاء الليبيين وتنفيذ حوار منظم من أجل وضع رؤية موحدة لمستقبل البلاد”.
ولفتت إلى أن “أسباب النزاع القديم بقيت دون حل ومنعت وجود حوكمة دائمة تقوم على أساس العلاقات واضحة بين الأفراد”.
وأضافت: “الأزمة الأخيرة بشأن رئاسة المصرف المركزي تكشف عن عدم الاستقرار والجمود، ونجاح العملية السياسية بتسيير الأمم المتحدة يعتمد على الإرادة السياسية وامتناع الأطراف الليبية عن الإجراءات التي تفرق ولا توحد”.