قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن سيصوت اليوم الجمعة على إنهاء البعثة السياسية للمنظمة في السودان، بعد طلب من وزير الخارجية السوداني المكلف في وقت سابق من هذا الشهر الذي وصف أداءها بـ "مخيب للآمال".

واندلعت الحرب في 15 أبريل (نيسان) بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بعد أسابيع من التوتر بسبب خطة دمج القوات للانتقال من الحكم العسكري إلى حكم ديمقراطي مدني.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع للصحافيين الثلاثاء الماضي بالقول "لديك جنرالان لا يكترثان إطلاقاً لمصالح شعبهما".

ورداً على سؤال عما إذا كان الصراع يمثل فشلا للأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي، قال غوتيريش: "حان الوقت لنسمي الأشياء بأسمائها. هذا خطأ من فرط في مصالح شعبه من أجل صراع محض على السلطة".

United Nations Secretary-General Antonio Guterres has denounced the Sudanese warring military leaders and the countries supporting them for the ongoing crisis in Sudan and the suffering they are inflicting on civilians.https://t.co/We2OVHJiiY pic.twitter.com/HZ5Ydt2Dy9

— Sudan Tribune (@SudanTribune_EN) November 29, 2023

وينهي مشروع القرار تفويض بعثة دعم المرحلة الانتقالية في السودان يونيتامس، في 3 ديسمبر (كانون الأول) ويطالبها بإنهاء عملها في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان في سبتمبر (أيلول) الماضي، أنه سيتنحى عن منصبه، بعد أكثر من 3 أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب به بعد أن أشعلت الخلافات بين الأطراف المتناحرة فتيل الحرب.

A clear assessment on the situation in Sudan by @antonioguterres. pic.twitter.com/AjD27ESr5c

— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) November 28, 2023

وعين غوتيريش الأسبوع الماضي الدبلوماسي الجزائري المخضرم رمطان لعمامرة مبعوثاً شخصياً إلى السودان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السودان

إقرأ أيضاً:

توجّه إلى الأمم المتحدة... لبنان يردّ على الرسالة الإسرائيلية المتعلّقة بالقرار 1701

وجهت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك،  رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة رداً على الرسالة المتطابقة الإسرائيلية حول تطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١ (٢٠٠٦) والمقدمة من المندوب الإسرائيلي بتاريخ ١ أيلول ٢٠٢٤، وذلك بناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين د. عبدالله بوحبيب، وبعد التنسيق والتشاور مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي.

 وأشار الوزير بوحبيب بموجبها إلى أن بوابة الحل الدائم هي من خلال التطبيق الشامل والكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة بنوده ومندرجاته، وليس بصورة انتقائية كما يحاول الطرف الآخر.

 واضافت الرسالة الى ان التطبيق الشامل للقرار ١٧٠١ يعني انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان واستهدافها للمدنيين اللبنانيين والأهداف المدنية، وانخراطها في عملية إظهار الحدود اللبنانية الجنوبية البرية المعترف بها دولياً، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة لعام ١٩٤٩، بإشراف ورعاية الأمم المتحدة. 

 كما طالب لبنان الدول الأعضاء في مجلس الامن والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتطبيق القرار ١٧٠١ بكافة بنوده، وجدد التزامه الكامل بالقوانين الدولية وبالشرعية الدولية، مشددا على الدور الأساسي والفاعل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بحسب الولاية الممنوحة لها، بهدف مساعدة الدولة اللبنانية على بسط سلطتها على كامل أراضيها من خلال تقوية القوات المسلحة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي استقبل السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي
  • توصيات بعثة الأمم المتحدة هل تمثل تهيئة للفصل السابع؟
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ترحب بما ورد في تقرير بعثة تقصي الحقائق المستقلة التابعة للأمم المتحدة
  • السودان يرفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوق الإنسان
  • الخارجية السودانية: بعثة تقصي الحقائق تتماهى مع تحركات يشهدها مجلس الأمن
  • رياض منصور: سنطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مجلس الأمن فشل بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بعثة لبنان بالأمم المتحدة تطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل أراضيها
  • توجّه إلى الأمم المتحدة... لبنان يردّ على الرسالة الإسرائيلية المتعلّقة بالقرار 1701
  • بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان: يجب نشر قوة محايدة من دون تأخير لحماية المدنيين