مونديال الناشئين.. اللقب حائر بين "الماكينات" و "الديوك"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يتطلع منتخبا ألمانيا وفرنسا للتتويج بلقب كأس العالم للناشئين لكرة القدم تحت 17 عاماً، حينما يلتقيان غداً السبت في إندونيسيا، في المباراة النهائية للمسابقة.
يطمح المنتخب الفرنسي للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعدما سبق أن فاز بالبطولة 2001 في ترينداد وتوباعو، عقب فوزه 3-0 على منتخب نيجيريا، في النهائي الوحيد الذي خاضه "الديوك" في تاريخه بمونديال الناشئين.
وبدأ منتخب فرنسا الذي شارك في مونديال الناشئين للمرة الثامنة في تاريخه، مشواره في البطولة بحصوله على صدارة جدول ترتيب المجموعة الخامسة بمرحلة المجموعات للمسابقة، عن جدارة واستحقاق.
???????? France is headed to the #U17WC Final!
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) November 28, 2023وحقق المنتخب الفرنسي العلامة الكاملة في المجموعة بانتصاره في جميع لقاءاته الثلاثة، وتغلب 3-0 على بوركينا فاسو في الجولة الأولى، وفاز 1-0 على كوريا الجنوبية بالجولة الثانية، ليختتم لقاءاته في دور المجموعات بالفوز 3-0 على الولايات المتحدة.
واجتاز منتخب فرنسا عقبة نظيره السنغالي بصعوبة بالغة في دور الـ16، واستعان بركلات الترجيح للعبور إلى دور الثمانية، بعد تعادلهما سلبياً في الوقتين الأصلي والإضافي.
وشق الفرنسيون طريقهم نحو نصف النهائي، عقب فوزهم 1-0 على أوزبكستان في دور الثمانية، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يتواجدوا فيها بالمربع الذهبي للمونديال في غضون 4 أعوام فقط، بعدما حصلوا على المركز الثالث في نسخة 2019 بالبرازيل.
وتأهل منتخب فرنسا للمباراة النهائية في المونديال للمرة الأولى منذ 22 عاماً، عقب فوزه الشاق 2-1 على مالي في الدور نصف النهائي.
???????? Germany wins one of the wildest matches you'll ever see to advance to the Final!#U17WC
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) November 28, 2023من جانبه، يحلم المنتخب الألماني الذي يلعب النهائي للمرة الثانية، بالفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وكسر سوء الحظ الذي لازمه خلال النسخ الماضية.
وتمثلت أبرز إنجازات منتخب ألمانيا في كأس العالم للناشئين في الحصول على المركز الثاني بنسخة المسابقة 1985، عندما خسر 0-2 أمام نيجيريا في النهائي، علماً بأن هذه هي المرة الخامسة التي يتواجد فيها "الماكينات" ضمن منتخبات المربع الذهبي.
وسبق للمنتخب الألماني الحصول على المركز الثالث 2007 و2011، فيما نال المركز الرابع 1997.
وفي مشاركته الـ11 بمونديال الناشئين، سار منتخب ألمانيا على نهج نظيره الفرنسي وصعد للأدوار الإقصائية في تلك النسخة، محققاً العلامة الكاملة بفوزه في مبارياته الثلاث بالمجموعة السادسة في الدور الأول.
وتغلب المنتخب الألماني 3-1 على نظيره المكسيكي في مستهل مبارياته بمرحلة المجموعات، قبل أن يفوز بالنتيجة ذاتها على نيوزيلندا بالجولة الثانية، ثم أنهى لقاءاته بالمجموعة بالفوز 3-0 على فنزويلا.
ويعد منتخبا فرنسا وألمانيا هما الوحيدان اللذان فازا بجميع مبارياتهما في دور المجموعات بالنسخة الحالية للمونديال.
وفي دور الـ16، حقق المنتخب الألماني انتصاراً مثيراً 3-2 على الولايات المتحدة، قبل أن يعبر عقبة منتخب إسبانيا في دور الثمانية بالتغلب عليه 1-0 بصعوبة بالغة.
وصعد منتخب ألمانيا للمباراة النهائية عقب فوزه المثير 4-2 على منتخب الأرجنتين بركلات الترجيح، التي لجأ إليها المنتخبان عقب تعادلهما في الوقت الإضافي 3-3.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب فرنسا منتخب ألمانيا المونديال
إقرأ أيضاً:
مدير المنتخب الإسباني السابق: والد يامال قال أنه تلقى تهديدات بالقتل في المغرب إذا لعب ابنه مع إسبانيا
زنقة 20 | متابعة
كشف ألبرت لوك المدير الرياضي السابق للمنتخب الإسباني، عن مفاجآت مثيرة تتعلق بقضية قرار لامين يامال نجم برشلونة، قرار اللعب مع منتخب اسبانيا، بدل المغرب.
وأشار إلى وجود مخاوف كبيرة لدى والد يامال الذي زعم أنه سيواجه تهديدات ضمنية بالقتل بسبب تداعيات قرار نجله.
وقال ألبرت لوك في تصريحات نقلتها مجلة “فوربس” الشهيرة: “والد لامين يامال كان متخوفًا من قرار اللعب مع منتخب إسبانيا، لقد كان يؤمن أنهم سيقدمون على قتله في المغرب بعد اتخاذه قرار تمثيل المنتخب الإسباني على المستوى الدولي”.
و قال لوك: “لم تكن القضية سهلة، جاء مدرب المنتخب المغربي في مناسبات عديدة للقاء المقربين من لامين يامال، كما تدخلت الحكومة لمحاولة إقناعه باللعب ضمن صفوف منتخب بلادهم”.
وتابع: “عندما تحدثنا معه أبدى رغبة كبيرة في أن يكون بطل أوروبا، لقد أظهر رغبة مبكرة في اللعب مع منتخب إسبانيا، لكنه اشتكى من الضغوطات التي تلاحقه باستمرار”.
و أضاف : “كان الأب أكثر تعقيدًا، لقد كان متخوفًا من ردود الفعل، أخبرني أنهم سيقتلونه في المغرب حال اللعب مع الإسبان، لقد تحدث عن أمور كثيرة لا يبدو من الجيد التطرق لها، والدته هي الشخص الذي يعتمد عليه لامين أكثر من غيره، وكانت حاسمة في هذه القضية”.
وتابع: “ربما قمت بخداعها بعض الشيء حينما سألتني عن السبب في رغبتنا بانضمام لامين يامال إلى صفوف المنتخب الإسباني، أقنعتها أننا نريد ذلك لأنه يستحق اللعب مع المنتخب، لكن في الحقيقة كان تحركنا المبكر بسبب التهديد القادم من المغرب”.
وفي سياق متصل، أبدى ألبرت لوك شعوره بندم شديد على ضياع موهبة إبراهيم دياز مهاجم ريال مدريد، الذي قرر في النهاية اللعب لصالح المنتخب المغربي، بعد مباراة واحدة فقط خاضها بقميص منتخب إسبانيا.
و حول هذا الأمر علق لوك بالقول: “قبل المشاركة في كأس أمم أوروبا أرسلنا قائمة أولية إلى مدريد، وكان اسمه مدرجًا في القائمة، لكن إبراهيم دياز كان في عجلة من أمره، كان يرغب في الحصول على وعود بالتواجد وهو أمر صعب للغاية”.
وأضاف: “في تلك الحقبة لم يكن يلعب كثيرًا مع ريال مدريد، ربما 15 دقيقة فقط ثم يقضي 3 أسابيع دون لعب، عدم التواجد في بطولة كبيرة مثل كأس أمم أوروبا كان سيصيبه بالإحباط، لذلك قرر اللعب مع المغرب”.
واختتم لوك حديثه بالقول: “ربما يشعر إبراهيم دياز بالندم على قراره بعد رؤية اسبانيا ترفع كأس أمم أوروبا، وربما كنت مخطئًا في التعاطي مع قضيته، ربما كان يجب العمل بصورة مبكرة كما فعلنا مع لامين يامال، لكن الوقف كفيل بمعرفة من على حق ومن على خطأ”.