قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة جيفري بيات إن العقوبات الغربية ضد روسيا يجب أن تستمر "لسنوات عديدة".

إقرأ المزيد هنغاريا: لن نوافق على العقوبات ضد قطاع الطاقة الذرية الروسي

جاء ذلك وفق ما نقلته عن بيات "فاينانشال تايمز" من تصريحات قال فيها إن واشنطن تسعى إلى خفض عائدات روسيا من النفط والغاز إلى النصف بحلول نهاية هذا العقد، وتابع: "سنبذل كل ما في وسعنا لجعل هذا حقيقة واقعة".

وقد دخلت العقوبات النفطية التي فرضتها الدول الغربية ضد روسيا حيز التنفيذ 5 ديسمبر الماضي، حيث توقف الاتحاد الأوروبي عن قبول النفط الروسي المنقول عن طريق البحر، ووضعت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي سقفا لسعر النفط المنقول عن طريق البحر عند 60 دولارا للبرميل. كما تحظر العقوبات نقل وتأمين النفط باهظ الثمن.

ردا على ذلك، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يحظر، اعتبارا من الأول من فبراير، توريد النفط إلى أطراف أجنبية إذا كانت العقود تنص بشكل مباشر أو غير مباشر على استخدام آلية تحديد الحد الأقصى للسعر.

وكان بوتين قد صرح في وقت سابق بأن سياسة مواجهة روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى ينتهجها الغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره. ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور المستوى المعيشي لحياة الملايين من الناس، فيما قالت روسيا مرارا وتكرارا إنها ستحل جميع المشكلات التي يخلقها الغرب له، وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، في الوقت الذي تتردد آراء في الدول الغربية نفسها مفادها أن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: واشنطن النفط والغاز الاتحاد الأوروبي النفط الروسي مجموعة السبع أستراليا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية وزارة الدفاع الروسية ضد روسیا

إقرأ أيضاً:

«الدوما الروسي» يلوح بخيار استهداف عسكري مباشر ضد الغرب لدعم أوكرانيا بأسلحة متطورة

قال مجلس الدوما الروسي، إن موسكو لديها الحق في ضرب الأهداف العسكرية للدول الغربية التي تمد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل، منذ قليل.

وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن، قد وافق على طلب تقدمت به كييف مراراً وعلى مدى أشهر، للسماح باستخدام نظامي «ستورم شادو» البريطاني و«أتاكمس» الأميركي لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.

وتبلغ هذه الصواريخ مداها الأقصى مئات الكيلومترات، يمكن لأوكرانيا من خلالها ضرب مواقع لوجستية للقوات الروسية ومطارات تقلع منها قاذفاتها لضرب الأراضي الأوكرانية.

اقرأ أيضاً«بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا

الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط التصعيد بين روسيا وأوكرانيا

بوتين: روسيا ضربت منشأة صناعية عسكرية أوكرانية ردا على استخدام الصواريخ الغربية

مقالات مشابهة

  • روسيا تتحدى الغرب بصاروخ «أوريشنيك»
  • تحليل: إيران تستغل مركزاً سرياً لبيع النفط إلى الصين
  • باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة تدعم الصراع الروسي الأوكراني
  • «الدوما الروسي» يلوح بخيار استهداف عسكري مباشر ضد الغرب لدعم أوكرانيا بأسلحة متطورة
  • العدالة الغربية المزعومة: مذكرة اعتقال أم مسرحية هزلية؟
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تؤكد أنها لا تسعى إلى حرب مع روسيا
  • الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
  • عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
  • كارنيغي: الغرب فشل في تأمين البحر الأحمر.. والتجارة البحرية فيه ستظل رهينة لجماعة الحوثي وإيران (ترجمة خاصة)