أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، استئناف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة بين الطرفين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "حماس خرقت الهدنة وأطلقت صاروخا باتجاه إسرائيل".

وأفادت مصادر إعلامية أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة أبو إسكندر شمالي مدينة غزة، من بين سلسلة غارات وضربات مدفعية أخرى.

وانتهت عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت غزة (0500 بتوقيت غرينتش)، الجمعة، الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، بعدما لم يعلن أي من الجانبين عن اتفاق لتمديدها.

وفي الساعة التي سبقت انتهاء الهدنة، قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخا تم إطلاقه من غزة، وأفادت وسائل إعلام تابعة لحماس بسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار في القطاع.

وسمحت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر، واستمرت 7 أيام مع تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات الأسرى الفلسطينيين، وتسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الهدنة غزة الوفد

إقرأ أيضاً:

رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب العبثية في غزة

رصد مسؤول إسرائيلي سابق، عددا من المؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب التي وصفها بـ"العبثية" في قطاع غزة منذ أكثر من عام، مشددا على أن القتال على جبهات عدة وفي مقدمتها غزة، بات يشكل خطرا كبيرا على تل أبيب وجيشها.

وقال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست عوفر شليح، إنه "منذ عدة أسابيع يبدو أن الحرب الإسرائيلية في مختلف الساحات العسكرية تتراجع، والأنظار تتجه نحو الحلول السياسية وقانون التجنيد، إلى جانب الضجيج المستمر المحيط برئيس الوزراء وعائلته ومحاكمته".

وتابع شليح في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية وترجمته "عربي21": "غياب عملية سياسية من شأنه أن يخلق مثل هذا الوضع، فالقتال لا يتوقف من تلقاء نفسه أبدا ولا يقف الجيش أبدا ساكنا"، موضحا أن "الحركة هذه الأيام على كافة الجبهات وعلى رأسها غزة، تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل وجيشها".

وذكر أن "الأفلام التي نشرها حول مزاعم القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية لا تحجب الحقيقة عن الإعلام، والذي يميل بطبيعته لتجاهل أهمية ما يحدث في غزة"، مشيرا إلى أن "الواقع في الميدان يشير إلى أن هناك احتلال كامل لشمال القطاع وتجهير للفلسطينيين واقتراب فعلي من التعريف القانوني لجرائم الحرب".

وأوضح أن "ما يصله من تقديرات كبار جنرالات الجيش تؤكد أنه يشتاق لإنجاز صفقة تسمح بإنهاء القتال بشكله الحالي، لكنهم لا يستطيعون قول ذلك بصوت عالٍ، أو في غرف النقاش أمام المستوى السياسي، مع أنهم في الحقيقة يعتقدون أنه لا فائدة من استمرار الحرب، وهم يوصون بالعودة للخطوط الدفاعية، وفي نفس الوقت البدء بتحرك سياسي يخلق بديلا حقيقيا لحماس، ويمنع نموها المتجدد كقوة مهمة في القطاع".



وأشار إلى أنه "بما أن الجيش لا يستطيع العودة للوراء، وغير قادر على الوقوف ساكنا، فهو ينفّذ عمليات تخلق واقعا لا رجعة فيه على الأرض، يضاف إليه عواقب حقيقة أن أربعة عشر شهرا منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لم تُنشر التحقيقات بشأن التقصير الذي تخلّله، مع تآكل روح القتال الذي طال أمده، وأجواء زيادة الأعباء، وغياب السلطة القيادية".

وحذر أنه "في هذه الأثناء تدخل عناصر مرتبطة بالأجنحة المتطرفة في الحكومة، تدفع نحو احتلال شمال القطاع، بما يصعّب جدا دحره، وتحويل ثلث الشريط الحدودي في غزة لمنطقة أطلال، وسط دعوات في المستوى السياسي والميدان لتحويلها إلى جباليا ثانية، رغم مزاعم عدم تجويع الفلسطينيين تنفيذا لخطة الجنرالات، وتحضير المنطقة لعودة الاستيطان، صحيح أن قيادة الإسرائيلية العليا ليس لديها مثل هذه النوايا، لكن مع مرور الوقت، قد يتغير الأمر، بالتزامن مع رؤية العالم لمئات آلاف الفلسطينيين النازحين يتجمعون في البرد".

وأكد أن "متآمري إعادة الاستيطان في غزة يعملون بقوة، مع اتهامات التطهير العرقي المتعمد، وبالتالي فإن الواقع في غزة يقترب كل يوم من وضع لا رجعة فيه، سيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل والجيش، لأن التجربة التاريخية تظهر أن القوات على الحدود ستصبح في وقت قصير هدفاً للهجمات المسلحة وعمليات حرب العصابات، وهو ما يحدث عندما يحتك الجيش بالفلسطينيين في منطقة بلا حكم مركزي".

وحذر أن "هذا الواقع انتقلت عدواه الى داخل الجيش، وتحديدا عندما تهبّ روح "الخيول الراكضة"، يعزّزها تآكل الانضباط والسلطة القيادية، وارتباط بعض الضباط في الرتب العليا المتوسطة بأحزاب سياسية خارج الجيش، في ظل حاجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستمرار القتال لأغراض البقاء السياسي، ومواصلة ضخّ شعار "النصر المطلق"، أي الحرب التي لا نهاية لها، فيما ينشغل وزير الحرب يسرائيل كاتس بالصراع على الصلاحيات مع قادة الجيش، ولا يقدم رؤيته الخاصة لمستقبل غزة، مما يزيد من التحدي على عاتق قيادته".

وختم بالقول إن "القيادة العسكرية مطالبة بإعادة القوات إلى خط مستقر، والبدء باستعادة لياقة الجيش المتعب، النظامي والاحتياطي، بما يوقف تدهور القيم، من خلال رسم سياسة جامدة مستمدة من روح الجيش، والإصرار على تنفيذها، ومعاقبة من ينحرف عنها، واستعادة الثقة داخل الجيش وخارجه، من خلال عرض التحقيقات العسكرية على الجمهور، بطريقة شفافة ومفصلة، وتوضيح المسؤول، وطبيعة الاستنتاجات".

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على شمال غزة
  • بعد خسائر فادحة.. إسرائيل تغير أساليب القتال شمال غزة
  • لدفع المفاوضات حول غزة..نتانياهو يرسل مدير الموساد إلى قطر
  • "أفخاخ الموت".. الجيش الإسرائيلي يكشف مصدر متفجرات حماس
  • تحقيقات 7 أكتوبر: الجيش الإسرائيلي قتل بالخطأ أما وابنها خلال هجوم حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن عدة غارات على مواقع الحوثيين.. ومتمردو اليمن يعلقون
  • الجيش الإسرائيلي: امرأة وابنها قتلا في "غلاف غزة" في 7 أكتوبر بنيراننا
  • كاتس يأمر الجيش الإسرائيلي بتقديم خطة لـ"هزيمة حماس بالكامل"
  • رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب العبثية في غزة
  • تفاصيل العثور عليه - الجيش الإسرائيلي يبلغ عائلة الزيادنة بمقتل ابنها بغزة