نجم الأهلي السابق: الخطيب تأخر في التدخل لحل أزمات الفريق
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد عمرو الحديدي نجم الأهلي السابق، أن النقد دائمًا يكون حبًا في القلعة الحمراء ومن أجل مصلحة النادي في المرحلة المقبلة، خصوصا بعد حالة التراجع الفني مؤخرًا، مشيرًا إلى أن رسالة محمود الخطيب رئيس النادي للاعبين، وكان يجب أن يعطي (دش ساخن) بعد لقاء اتحاد العاصمة الجزائري مباشرة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الأهلي كان لديه فرصة كبيرة في الفوز على صنداونز بالقاهرة، وكانت المواجهة سهلة في ظل تراجع مستوى المنافس فنيًا ولم يكن شرس مطلقًا، ولذلك أرى أن الخطيب تأخر في التدخل لحل أزمات الفريق الحالية".
وأضاف: "كولر في كل المباريات يقوم بإجراء تغييرات على التشكيلة سواء 5 أو 6 لاعبين، وبسبب عملية الروتيشن، هناك لاعبين تراجعت مستواهم مثل أليو ديانج الذي كان أفضل لاعب في مركز 6، وفي المباراة الاخيرة كان من الممكن أن يدخل أكرم توفيق لوسط الملعب ويلعب كريم فؤاد في الظهير الأيمن على أن يشارك ديانج، ولم نشاهد سوى الكرة في قدم إمام عاشور وهو يحاول بناء هجمة للأهلي".
وواصل: "الموسم الماضي كان الروتيشن في الخط الهجومي كثير، وكان يشارك عدة لاعبين بالتناوب مثل تاو وكهربا وشريف قبل رحيله، بينما كان استقرار في وسط الملعب بوجود ديانج وحمدي فتحي ومروان عطية، لكن حاليًا لا يوجد اي استقرار واضح على تشكيل ثابت للأهلي في أي مباراة".
وزاد: "غرور كولر أصبح واضحًا بعدما ارتفعت اسهمه كثيرا وبدا يترشح لجوائز كبيرة، لكنه حاليا لا نرى أي أمور فنية، ورغم أن المدرب اصر على ضم برينجر لكن لم نشاهد اي بصمة".
وتابع: "صنداونز لديه بيتر ندلوفو من أجل تدريب المهاجمين على التسجيل بطرق مختلفة، بينما مارسيل كولر المدير الفني أصبح مهتم بالجماهير لكن أحدهم خرج عن المألوف في اللقاء السابق وانتقد المدرب بشكل واضح وتم ترجمة حديث المشجع للمدير الفني للأهلي".
وأكمل: "لو استمر كولر على نفس الأخطاء فهو لن يكمل مسيرته مع الأهلي، وجماهير النادي لا تتهاون من حق فريقها، وعندما تم تجديد عقده بناء على أنه أثبت جدارته بقيادة مشروع النادي، وهناك مدربين استفادت كثيرا من الأهلي، ولو كان ديانج مشغول بالاحتراف فيجب فتح الباب أمام رحيله، والأهلي صبر كثيرا على بيرسي تاو رغم التقارير التي كانت تطالب برحيله، ولا يوجد اغلى من الأهلي مطلقا.
وأشار إلى أن اللاعبين تتقاضى أموال كثيرة، ولكن عليهم تقديم مستوى قوي، والأهلي لا يبخل مطلقا على أي لاعب، وتم توفير كافة متطلبات الجهاز الفني للمنافسة بقوة على البطولات، لكن حدث تراجع غير مبرر، وكولر نقل المحاضرة الشرسة التي حصل عليها من الخطيب إلى اللاعبين. وأي لاعب لن يقدم المستوى المأمول في كأس العالم للأندية فلن يكون له مكان.
وأكد: "لو لم يقدم اللاعبون والجهاز الفني المستوى القوي خلال كأس العالم للأندية، فسيتم اتخاذ قرارات قوية، مع فتح الباب أمام رحيل أي لاعب".
وحول مواجهة الأهلي أمام يانج افريكانز، قال: "اللعب على التعادل سيضر الأهلي، والأفضل اللعب من أجل المكسب، لصدارة المجموعة قبل مواجهة شباب بلوزداد، ويجب على الفريق أن يلعب بقوة وشراسة رغم ضغط المباريات".
وأتم: "اتوقع للأهلي الفوز على يانج افريكانز واتمنى أن يختار كولر التشكيل الأنسب للمباراة، وأن يلعب بالشكل الطبيعي، وظهور الفريق في بعض المباريات بشكل غير جيد بسبب فردية اللاعبين وعدم اللعب بنفس الجماعية مثل الموسم الماضي، وغياب التجانس والربط بين اللاعبين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شهر الروحانيات والتسامح.. مرتضى منصور يؤكد إنهاء الخصومة مع الخطيب
أكد المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، إنهاء خصومته مع من اختلف معهم في السابق.
جاء ذلك في منشور كتبه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا:
"بسم الله الرحمن الرحيم..
في ظلال هذا الشهر الكريم، شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، شهر الروحانيات والتسامح، هداني مولاي الرحمن الرحيم، ووفقني إلى إنهاء معظم الخصومات التي نشأت بيني وبين من اختلفت معهم".
وأضاف مرتضى منصور "وانطلاقًا من حالة التصالح مع النفس، ومع الآخرين، أُؤكد ما سبق وأعلنت عنه منذ أسابيع: تصالحي الكامل مع الكابتن محمود الخطيب، والذي سبق أن عبّرت عن رأيي فيه بأحد البرامج، أنه نموذجٌ رياضيٌّ يُحتذى به، وكنت أحد محبيه، وما زلت عند رأيي".
وأوضح منصور "وبصرف النظر عن استمراره في اتخاذ إجراءات قانونية تجاهي من عدمه، فإنني أُؤكد احترامي الكامل له، ولأسرته الصغيرة، وعلى رأسهم زوجته الفاضلة، رفيقة كفاحه، وشقيقاته الكريمات، وكذلك أسرته الكبرى: مجلس إدارة النادي الأهلي، وأعضاء جمعيته العمومية، وجماهيره.
ولم يكن يومًا مقصدي الإساءة إليه أو إلى أهل بيته أو إلى النادي الأهلي وجماهيره المحترمة.
والخلاف السابق بيننا لم ولن يُغيّر من تقديري له شيئًا.
وللمرة الثانية، أُؤكد أن موقفي هذا لا يرتبط بمسار التقاضي، بل نابع من قناعة داخلية، وإرادة صافية، ورغبة في أن يسود الاحترام والتقدير المتبادل بيننا، وكذلك بيني وبين زميلي الأستاذ محمد عثمان، المستشار القانوني للنادي.
ليحيا وطننا العزيز مصر في هذه المرحلة التي تحتاج فيها إلى الهدوء والاستقرار، بعيدًا عن المشاحنات والنزاعات.
وكل عام وحضراتكم بخير،
ورمضان كريم.