الشيخ راشد بن خليفة يشيد ببرامج ومشاريع المجلس الأعلى للمرأة ومساهمته في نهضة البحرين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
رفع معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون ، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها بمناسبة احتفال المملكة بيوم المرأة البحرينية ، منوها معاليه بأن الأول من ديسمبر يمثل فرصة ثمينة للإحتفاء بالمرأة البحرينية وبدورها الريادي في رفد المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، من خلال اسهاماتها في كافة المجالات التنموية وتحقيقها للنجاحات والانجازات في مسيرة التقدم والنماء والتميز في كافة المجالات .
وأعرب معالي رئيس المجلس الوطني للفنون ، عن إشادته بالبرامج والمشاريع التي يضطلع بها المجلس الاعلى للمرأة والتي تصب في دعم تقدم المرأة البحرينية وتمكينها للمساهمة في النهضة الرائدة لمملكة البحرين من خلال تنفيذ برامج نوعية ومبادرات رفيعة استطاعت المرأة من خلالها أن تحقق العديد من المكتسبات التي أضيفت إلى سجلات المملكة من خلال تمثيلها المشرف في المحافل الدولية ، مشيدا في هذا الصدد بالدعم والمساندة المستمرة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها للمرأة البحرينية في جميع مجالات الفنون .
واكد معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة بهذه المناسبة ، بأن المجلس الوطني للفنون يدعم الرسالة الإنسانية للمجلس الاعلى للمرأة لتحقيق المزيد من الانطلاق للمرأة البحرينية بما يسهم في توفير المناخ المناسب لها وتعزيز مكانتها بما يحقق النهضة التنموية الشاملة ، معربا معاليه عن صادق تمنياته للمرأة البحرينية بمواصلة مشوار عطاءها الفاعل في المجتمع البحريني .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» يشارك في فعاليات «COP29»: معا لمستقبل أكثر استدامة
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) الذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024، حيث شاركت المهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان «النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام»، بحضور السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي مدير الاتصالات، أصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030واستعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 أيضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي أُطلق خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنّه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة «أولويات التكيف المناخي للمرأة الإفريقية» (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنّه يجب إدراك أنّ تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في المفاوضات والنتائجأوضحت أنّه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية، بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الإفريقية، مؤكدة أنّه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع: «دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي».
ويجمع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، ويركز بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.