"الإعلامي الحكومي" يحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
صفا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة صباح الجمعة، مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، حيث رصد قصف واستهداف العديد من المنازل والمناطق الآمنة في أكثر من محافظة في القطاع.
وحمّل المكتب الإعلامي المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن جرائم الاحتلال، واستمرار الحرب ضد المدنيين والأطفال والنساء، وذلك بعد إعطاء أمريكا الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة الحرب دون أي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية وقوانين الحروب.
وتابع الإعلامي الحكومي في تصريحه: " من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، ومن حقه نيل حريته واستقلاله وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأفاد مراسلو صفا بارتقاء عدد من الشهداء في في الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي الذي استهدف مناطق عدّة في القطاع بعد توقف الهدنة.
وكانت الهدنة بدأت صباح الجمعة الماضي برعاية قطرية ومصرية، واستمرت 7 أيام، تمت خلالها صفقة تبادل أسرى أولية بين حركة حماس والاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر عدوانًا إسرائيليًا ارتقى خلاله أكثر من 15 ألف شهيدًا وأصيب أكثر من 30 ألف مواطن بجروح متفاوتة، فضلًا عن الدمار الكبير الذي حل في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 ألفا و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسببت العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.
وفي وقت سابق الخميس، شن الاحتلال الإسرائيلية قصفا مدفعيا على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وآخر في قصف مماثل شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين.
كما ألقت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" ألقت عدة قنابل في ساحة مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا، وفقا لما ذكرته إدارة المستشفى.
وفي مدينة غزة، الواقعة شمال القطاع، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطيني نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق المدينة، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار شهود عيان لى أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت شارع السكة في الجهة الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرق غزة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
والأربعاء، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة في بيت لاهيا حيث دمر مربعا سكنيا كاملا قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 66 فلسطينيا على الأقل وإصابة 100 آخرين بجروح مختلفة.