(صور)..شاهد صنَّاع فيلم "فوي! فوي! فوي!" في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شارك صنَّاع الفيلم المصري "فوي! فوي! فوي!"، في مقدمتهم النجم محمد فراج، في الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي تستمر حتى 2 ديسمبر المقبل.
وبالتزامن مع بدء فعاليات المهرجان، تواجد الفنان محمد فراج بطل الفيلم، والمخرج عمر هلال، والمنتج محمد حفظي في دولة المغرب، لحضور عرض الفيلم.
وكان الفيلم بمجرد طرحه في سبتمبر الماضي قد حقق أصداء نقدية إيجابية، وشعبية هائلة، وتم ترشيحه للمنافسة على الانضمام لقائمة الأفلام القصيرة المُنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية.
وبجانب الأصداء الإيجابية، احتل العمل صدارة شباك التذاكر في الأسابيع الأولى من طرحه في مصر، محققًا أكثر من 30 مليون جنيه، الأمر نفسه تكرر في السعودية وفقا لبيانات هيئة الإعلام المرئي والمسموع التي أعلنت حصوله حينها على 4 ملايين ريال بما يعادل (1.1 مليون دولار).
فيلم "فوي! فوي! فوي!"
من بطولة محمد فراج، ونيللي كريم، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، ومحمد عبد العظيم، وحنان يوسف، وإنتاج محمد حفظي، وتأليف وإخراج عمر هلال في أول تجربة روائية طويلة بعد سنوات من العمل بمجال الإعلانات.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول شخصية "حسن"، حارس أمن يعيش حياة فقيرة مع أسرته، ويتحايل للانضمام إلى فريق كرة قدم من المكفوفين يتّجه للمشاركة في كأس العالم بأوروبا، فيدّعي أنه مكفوف مثلهم. خلال الرحلة، يلتقي شخصيات ويخوض مغامرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيومى فؤاد مكفوفين المصري المغرب الانجليزية محمد عبد العظيم المهرجان الدولي للفيلم الايجابية المهرجان الدولي الأفلام القصيرة ديسمبر المقبل الاسابيع الاولى في السعودية المرئي والمسموع 30 مليون الاعلام المرئي والمسموع حنان يوسف الفنان محمد فراج 4 ملايين ريال بدء فعاليات جائزة أوسكار سبتمبر الماضي الفيلم المصري فيلم فوي فوي فعاليات المهرجان وطه دسوقي فيلم اجنبي قصة الفيلم المخرج عمر هلال عمر هلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات منتدى بغديدي الثقافي في نينوى
بغداد اليوم - نينوى
تحت شعار “أوتار القلب تغني شعرًا”، أطلق منتدى بغديدي الثقافي أولى فعالياته الأدبية بمهرجانه الأول “رخموثا” (محبة)، الجمعة (14 شباط 2025) الذي جاء بعد أيام قليلة من تأسيس المنتدى، متزامنًا مع عيد الحب، ليكون احتفاءً بالكلمة النابضة بالمشاعر وبالإبداع الذي يجمع القلوب.
حمل المهرجان بين طياته العديد من الفقرات المتميزة التي رسمت لوحة من الجمال والإبداع، حيث تم توزيع الورود ورسائل الحب على الجمهور الحاضر، في بادرة رمزية تجسد روح المناسبة. كما شهدت الأمسية قراءات شعرية شارك فيها 12 شاعرًا من الموصل، الحمدانية، برطلة، وكرمليس، ما أضفى على الأجواء طابعًا فنيًا رفيع المستوى.
وفي إطار الاحتفاء بالثقافة، تم افتتاح معرضٍ للكتاب بمشاركة مكتبة لويس قصاب ومكتبة أمل، إلى جانب معرض للفن التشكيلي والأعمال اليدوية قدّمه الفنانان غزوان كرش وتوما سمير، حيث تجسدت الإبداعات الفنية عبر لوحات تحاكي الجمال والحب بمختلف أبعادهما.
جاء هذا الحدث بدعم مباشر من اتحاد الأدباء والكتاب في نينوى، وبالتعاون مع دار مار بولس للخدمات الكنسية، التي احتضنت فعاليات المهرجان، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والدينية، بينهم:
الأب اغناطيوس أوفي – راعي خورنة سيدة الرجاء ومدير مركز الدعم النفسي في بغديدي.
•الأب الراهب أفرام الجزراوي.
•الدكتور نشأت مبارك – عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الموصل.
•الفنان الدكتور وسام خضر.
•وجمهور كبير من عشاق الأدب والثقافة.
افتُتِح المهرجان بكلمة ترحيبية ألقتها الإعلامية إيفا ثائر، تلاها وقوف الحضور احترامًا لعزف النشيد الوطني. ثم ألقى الشاعر سعد محمد، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في نينوى، كلمة الاتحاد، تلتها كلمة منتدى بغديدي الثقافي التي قدّمها رئيس المنتدى الشاعر برزان عبد الغني.
اعتلى منصة المهرجان كوكبة من الشعراء الذين أنشدوا قصائد تفيض حبًا وإبداعًا، وهم:
1.الشاعر الدكتور هشام عبد الكريم
2.الشاعر الدكتور نينب لاماسو
3.الشاعر سعد محمد
4.الشاعر بشار البغديدي
5.الشاعر خالد اليساري
6.الشاعر أمير بولص عكو
7.الشاعر فهد أسعد
8.الشاعرة راما اسطيفان
9.الشاعر محمد جلال الصائغ
10.الشاعر نوئيل الجميل
11.الشاعر غزوان صباح
12.الشاعر لويس كامل
في ختام المهرجان، تم تقديم درعي الشكر والتقدير لكل من اتحاد الأدباء والكتاب في نينوى ودار مار بولس للخدمات الكنسية، عرفانًا بجهودهما في دعم الفعالية وإنجاحها. كما تم توزيع شهادات التقدير على جميع المشاركين، في لفتة تعكس حرص المنتدى على تكريم الإبداع وتشجيعه.
لم يكن “رخموثا” مجرد مهرجان، بل كان نبضًا ثقافيًا احتضن القلوب المتعطشة للشعر والفن، وبدايةً واعدة لمسيرة أدبية غنية في بغديدي، حيث يشكل المنتدى نقطة التقاء للمبدعين، ليضيء سماء المدينة بمزيد من الفعاليات الثقافية القادمة.