جيش الاحتلال يستأنف عدوانه على غزة وقوات صنعاء تعلن توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الجديد برس:
انتهت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، دون أن يعلن أي من الجانبين تمديدها، بعد أن استمرت 7 أيام، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال استئناف القتال ضد حماس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة، إنه استأنف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، وعلى إثر ذلك، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الطائرات الحربية تقصف جميع أنحاء قطاع غزة، وهو ما أكدته وزارة الداخلية في قطاع غزة بأن طائرات الاحتلال تُحلق في أجواء غزة وآلياته تُطلق نيرانها شمال غرب القطاع.
وأعلنت قوات صنعاء، مساء الخميس، استعدادها الكامل لاسئناف عملياتها العسكرية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، في حال قرر استئناف عدوانه على قطاع غزة.
كما شددت قوات صنعاء، في بيان متلفز تلاه المتحدث العسكري باسمها العميد يحيى سريع، على أنها “لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، لتشمل أهدافاً قد لا يتوقعها، في البر أو البحر”.
وأشارت إلى أنها “مستمرة في منع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وسوف تتخذ المزيد من الإجراءات لضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار”.
وجددت تأكيدها أن عملياتها العسكرية سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ووفق البيان يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، واستجابةً لمطالب الشعب اليمني، ونداءات أحرار الأمتين العربية والإسلامية في الوقوف الكامل مع خيارات الشعب الفلسطيني ومقاومته.
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
تنفيذاً لتوجيهاتِ السيدِ القائدِ عبدِالملك بدرِالدين الحوثي يحفظهُ اللهُ واستجابةً لمطالبِ شعبِنا اليمني العظيم ولنداءاتِ أحرارِ أمتِنا العربيةِ والإسلاميةِ في الوقوفِ الكاملِ مع خياراتِ الشعبِ الفلسطينيِّ… pic.twitter.com/PRTrIxcxH2
— العميد يحيى سريع (@army21ye) November 30, 2023
يشار إلى أن الناطق باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، أكد أن مصير سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية المحتجزة منذ الـ19 من نوفمبر، “مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية، وبما يخدم أهدافها في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.
وأعلنت صنعاء رفضها العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ بدايته، مطالبةً بوقف الجرائم الإسرائيلية. وبعد أيام من بدء العدوان، أطلقت قواتها صواريخ باليستية ومسيرات على الأراضي المحتلة مرات عدة، مساندةً للمقاومة الفلسطينية في التصدي للاحتلال.
ويعبّر الاحتلال عن خشيته من التهديد الاستراتيجي الذي يشكله الموقع الجغرافي لليمن على “إسرائيل”. وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي السابق، غيورا آيلند، أن المشكلة مع اليمن تكمن في موقعه في العنق الضيق للبحر الأحمر في الجزء الجنوبي منه، و”هذه مشكلة أكبر من الصواريخ”.
بدورها، رأت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الاحتلال يواجه اليوم “جبهة بحرية إضافية”، موضحةً أن “التهديد الذي يمثله اليمن بالنسبة لإسرائيل لا يزال متوقعاً أن يستمر”، حتى بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.
واشنطن: سندعم “إسرائيل” إذا قررت استئناف الهجوم على غزةوكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قال مساء الخميس، إن الولايات المتحدة لا تؤيد وقف إطلاق نار “دائماً” في قطاع غزة.
ولفت كيربي إلى أن “إسرائيل أعلنت أنها ستواصل هجماتها على قطاع غزة المحاصر عندما تنتهي الهدنة الإنسانية”، مضيفاً أن لديها “الحق والمسؤولية” لملاحقة “حماس”، على حد تعبيره.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم “إسرائيل” بعد انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. قائلاً: “عندما يتخذون هذا القرار، سيستمرون في تلقي الدعم الأمريكي”، مؤكداً أن الدعم العسكري سيستمر.
وأشار جون كيربي إلى أن واشنطن أرسلت مستشارين وخبراء عسكريين إلى “إسرائيل” لتزويدها بتجاربها في الحرب.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن حركة (حماس) مدعوة لـ”تسليم القادة المسؤولين عن هجمات السابع من أكتوبر”، مضيفاً أن المطلوب الآن هو “تقويض أي عمليات عسكرية مستقبلية للحركة من شأنها تهديد الأمن الإسرائيلي”.
وأوضح بلينكن في مؤتمر صحفي بـ”تل أبيب”، أن “إسرائيل ستلحق الأذى بحماس ولديها النية لتحقيق ذلك”، وقال إنه أوضح للمسؤولين الإسرائيليين أنه يجب وضع “خطة لحماية المدنيين الأبرياء إذا ما واصلت الحرب في غزة”، مشدداً على أن “إسرائيل” قادرة على تحييد تهديد “حماس”، وتقليل الضرر على الأبرياء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عملیاتها العسکریة جیش الاحتلال فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن حركة حماس فاجأت، على الأرجح، الوسطاء وإسرائيل بشكل خاص، بشرط وضعته ضمن الرد الذي قدمته الجمعة حول المقترح الأميركي المقدم إليها بخصوص وقف النار وتبادل الأسرى في غزة .
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، بأن هذا الشرط يتعلق بالسماح بعودة سكان قطاع غزة الذين غادروه قبل وخلال وبعد فترة الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ووفق الصحيفة، فإنه لا ينص اتفاق وقف النار المعلن في حينه على فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين ضمن تاريخ محدد، وتم فقط تحديد اليوم السابع من تطبيق الاتفاق لفتحه لخروج الحالات الإنسانية من الجرحى والمرضى من داخل قطاع غزة إلى الخارج لتلقي العلاج، في حين تم ربط إعادة فتح المعبر بشكل كامل بتقدم مفاوضات المرحلة الثانية التي لم تبدأ وما زالت هناك خلافات بشأنها.
وتقول مصادر من «حماس» للصحيفة، إن ما اشترطته الحركة في ردها يعد طبيعياً في ظل محاولات إسرائيل وأميركا لتشجيع الهجرة من القطاع إلى خارجه، مشيرة إلى أن «قيادة الحركة في كل محطة من المفاوضات لم تتجاهل ذلك وكانت في كل مرة تدقق في كل نقطة بالاتفاق الموقع».
وبينت أن الحركة تنبهت لزيادة محاولات إسرائيل في تشجيع الهجرة من غزة بطرق مختلفة منها من خلال اتصالات قام بها عناصر المخابرات الإسرائيلية على السكان وغير ذلك من الخطوات المتخذة مؤخراً التي تم رصدها من قبل أجهزة أمن «حماس».
اقرأ أيضا/ نتنياهو يوعز باستمرار المفاوضات مع حمـاس بناء على مقترح ويتكوف
ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول في الآونة الأخيرة التدخل وفرض شرطاً على المسافرين من المرضى والجرحى عبر معبر رفح للتوقيع على أوراق فيما يبدو أنها بهدف التعهد بعدم العودة إلى قطاع غزة.
وفي العادة يتم تجهيز قوائم الدفعات من المرضى والجرحى عبر وزارة الصحة بغزة بمتابعة من منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى، ويتم نقلها إلى إسرائيل لفحصها، وبعد الحصول على الموافقة الأمنية لهم وللمرافقين، يتم السماح لهم بالسفر وفق ترتيبات محددة، عبر معبر رفح البري الذي تنتشر به قوات من الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية في رام الله ، وعناصر بعثة مراقبة أوروبية، فيما تتابع قوات إسرائيلية كل ما يحدث في المعبر عبر الكاميرات الأمنية التابعة لها، ويجري تواصل مباشر مع أفراد البعثة الأوروبية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية دفعت الحركة لتقديم خطوة اشتراطها لفتح المعبر في كلا الاتجاهين لضمان عدم نجاح المخططات الهادفة لتهجير وتفريغ السكان من القطاع لصالح تنفيذ مشاريع إسرائيلية بالسيطرة على بعض المناطق.
وبيّنت أن هناك عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة يعيشون ظروفاً صعبة في العديد من الدول بالخارج، ويريد بعضهم العودة إلى القطاع، وهذا أحد الأسباب التي تدفع الحركة «لتحمل مسؤولياتها تجاههم خاصة أنهم تركوا القطاع بفعل الحرب والملاحقة الإسرائيلية للسكان من مكان إلى آخر»، بحسب المصادر ذاتها.
ولا توجد أرقام واضحة لأعداد السكان الغزيين الذين غادروا من معبر رفح البري قبيل سيطرة إسرائيل عليه وإغلاقه في مايو (أيار) 2024، إلا أن الأعداد تقدر أنها وصلت إلى ما يزيد على 80 ألف حالة، بينها عائلات بأكملها.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى مصادر لسوا : المجلس المركزي لفتح ينعقد بعد 20 أبريل المقبل المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة الأكثر قراءة مقرر أممي: فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة "مجرد خيال" مقتل شابين في جريمتي إطلاق نار بزيمر وكفر قرع داخل أراضي 48 وكانت غزة أكبر كثيراً..! عن حماس وواشنطن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025