صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" خلال الأزمة لن يحدث "لأنه سيؤدي إلى اندلاع حرب بين الولايات المتحدة وروسيا".

زاخاروفا: الناتو صرح أنه لا يسعى لصراع مباشر مع روسيا لكنه يشارك في ذلك

وقال ميلر: "لن يكون مستحسنا قبول انضمام أوكرانيا إلى الناتو الآن لأنها في حالة حرب، مما يعني أن الولايات المتحدة ستخوض حربا ضد روسيا.

وقد أوضح الرئيس بايدن منذ البداية أنه طالما كان مسؤولًا [عن إدارة الولايات المتحدة]، فهذا لن يحدث".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن أوكرانيا ليست جاهزة للعضوية في "الناتو"، مبينا أن النزاع بين روسيا وأوكرانيا يجب أن ينتهي قبل أن يتمكن الحلف من التفكير في إدخال كييف ضمن صفوفه.

وجاءت تصريحات بايدن في مقابلة مع "سي إن إن"، حيث اعتبر فيها أن مناقشة عضوية أوكرانيا الوشيكة في "الناتو" كانت مسألة سابقة لأوانها، مبينا أن الولايات المتحدة وحلفاءها في "الناتو" سيواصلون تزويد الرئيس فلاديمير زيلينسكي وقواته بمستلزمات الأمن والأسلحة التي يحتاجونها لمحاولة إنهاء النزاع مع روسيا.

وأضاف بايدن: "لا أعتقد أن هناك إجماعا في الناتو حول ما إذا كان سيتم ضم أوكرانيا إلى عائلة الحلف في الوقت الحالي، في هذه اللحظة، في خضم الحرب".

وأردف قائلا "على سبيل المثال، إذا فعلنا ذلك، فأنتم تعلمون -وأعني ما أقوله- سنكون مصمّمين بذلك على الالتزام بالدفاع عن كل شبر يقع ضمن أراضي الناتو. إنه التزام قطعناه جميعا مهما يكن الأمر. وإذا كانت الحرب دائرة، فنحن جميعا سنكون في حالة حرب. أي في حالة حرب مع روسيا".

المصدر: RT + تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو كييف واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة أوکرانیا إلى

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب نشاط السويد العسكري

أعلنت روسيا أنها ستتخذ "إجراءات عسكرية وفنية" لم تحددها، بالإضافة إلى خطوات مضادة أخرى، لحماية نفسها بعد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووصفت هذه الخطوة بأنها "عدائية وخاطئة".

جاء هذا التصريح بعد موافقة البرلمان المجري على انضمام السويد إلى الناتو، مما أزال آخر عقبة أمام انضمامها الرسمي. 

يُذكر أن السويد وفنلندا قدمتا طلبات الانضمام إلى الحلف في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، والذي أدى إلى تصاعد التوترات في أوروبا.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صرحت بأن موسكو ستراقب عن كثب تصرفات السويد داخل "التكتل العسكري العدائي"، وكيفية ممارستها لعضويتها. 

وأضافت: "سنرد بخطوات انتقامية ذات طبيعة عسكرية وفنية، إلى جانب خطوات أخرى". 

كما أشارت إلى أن انضمام السويد للناتو يزيد من حدة التوتر ويعزز النزعة العسكرية. 

من جانبها، ذكرت السفارة الروسية في ستوكهولم عبر حسابها على تطبيق تيليغرام أنها ستتخذ إجراءات عسكرية وفنية مضادة، بناءً على عدد القوات وحجم العتاد الذي سينشره الناتو داخل السويد.

هذا التطور يأتي في سياق سعي السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو بعد الأحداث في أوكرانيا، مما يعكس تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأمم المتحدة
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • الرئيس الإيراني: نعيش حربا شاملة مع العدو ولدينا خطط لمواجهة العقوبات
  • إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تحاولان بكل جهد تحسين العلاقات المشتركة
  • أستاذ علوم سياسية: نحن أمام منعظف ونقلة نوعية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية
  • ردود أفعال متباينة بشأن اتفاقية شراكة بين أوكرانيا والولايات المتحدة
  • روسيا تعين سفيراً جديداً في الولايات المتحدة
  • الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب نشاط السويد العسكري