واشنطن: انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" خلال الأزمة سيثير حربا بين روسيا والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" خلال الأزمة لن يحدث "لأنه سيؤدي إلى اندلاع حرب بين الولايات المتحدة وروسيا".
زاخاروفا: الناتو صرح أنه لا يسعى لصراع مباشر مع روسيا لكنه يشارك في ذلكوقال ميلر: "لن يكون مستحسنا قبول انضمام أوكرانيا إلى الناتو الآن لأنها في حالة حرب، مما يعني أن الولايات المتحدة ستخوض حربا ضد روسيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن أوكرانيا ليست جاهزة للعضوية في "الناتو"، مبينا أن النزاع بين روسيا وأوكرانيا يجب أن ينتهي قبل أن يتمكن الحلف من التفكير في إدخال كييف ضمن صفوفه.
وجاءت تصريحات بايدن في مقابلة مع "سي إن إن"، حيث اعتبر فيها أن مناقشة عضوية أوكرانيا الوشيكة في "الناتو" كانت مسألة سابقة لأوانها، مبينا أن الولايات المتحدة وحلفاءها في "الناتو" سيواصلون تزويد الرئيس فلاديمير زيلينسكي وقواته بمستلزمات الأمن والأسلحة التي يحتاجونها لمحاولة إنهاء النزاع مع روسيا.
وأضاف بايدن: "لا أعتقد أن هناك إجماعا في الناتو حول ما إذا كان سيتم ضم أوكرانيا إلى عائلة الحلف في الوقت الحالي، في هذه اللحظة، في خضم الحرب".
وأردف قائلا "على سبيل المثال، إذا فعلنا ذلك، فأنتم تعلمون -وأعني ما أقوله- سنكون مصمّمين بذلك على الالتزام بالدفاع عن كل شبر يقع ضمن أراضي الناتو. إنه التزام قطعناه جميعا مهما يكن الأمر. وإذا كانت الحرب دائرة، فنحن جميعا سنكون في حالة حرب. أي في حالة حرب مع روسيا".
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو كييف واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة أوکرانیا إلى
إقرأ أيضاً:
الدوما : الناتو يحارب روسيا وسيتم الرد على ذلك بشكل أقوى
الثورة نت/..
شدد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين على أن سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية يؤكد أن “الناتو” هو من يحارب روسيا.
وكتب فولودين في قناته على “تليجرام” اليوم الجمعة “السماح للولايات المتحدة وحلفائها باستخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع في أوكرانيا ضد بلدنا، يؤكد مرة أخرى أن الناتو يقاتل ضد روسيا”.
وأشار فولودين إلى أنه دون مشاركة المتخصصين العسكريين وبيانات الأقمار الصناعية، لا يمكن توجيه الأسلحة نحو الهدف وتشغيلها.
وأضاف أن روسيا سترد بقوة أكبر على الضربات الصاروخية الأجنبية على أهدافها العسكرية، وتابع: “لقد ضربت صواريخ من الولايات المتحدة وبريطانيا أهدافًا عسكرية في مقاطعتي كورسك وبريانسك، وقد أكدت روسيا الاتحادية مرارًا وتكرارًا، وقد تحدثنا عن ذلك، أنه سيتم الرد على مثل هذه الأعمال بشكل أقوى”.
وختم قائلا: “روسيا مستعدة لأي تطور في مسار الأحداث ، وعلى السياسيين الغربيين أن يسألوا أنفسهم: هل هم مستعدون لذلك ويدركون عواقبه؟”.