بعد عودة قصف غزة.. مصطفى بكري: مجلس الأمن لا يزال عاجزا على ردع المحتل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أدان الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، صمت وعجز مجلس الأمن الدولي، أمام عودة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة بدعم أمريكي مباشر.
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "X" تويتر سابقا، اليوم الجمعة: "المحتل الصهيوني يبدأ في شن هجماته مجددا على أهلنا في غزة، بدعم أمريكي مباشر، البيوت تهدم على ساكنيها مجددا".
وتابع: "مجلس الأمن لا يزال عاجزا على ردع المحتل، السؤال: إلى متى.. إلى متى؟!".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان على غزة بكري تويتر غزة قضية فلسطين مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يكشف سيناريوهات زيارة ترامب المرتقبة: ستقلب الموازين في المنطقة
حذر الإعلامي مصطفى بكري من تداعيات خطيرة محتملة على المنطقة في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط منتصف الشهر المقبل، مؤكدًا أن ما بعد الزيارة سيكون مختلفًا بشكل جذري عمّا قبلها.
وقال مصطفى بكري في تصريحات خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، إن الولايات المتحدة لا تخوض الحرب ضد الحوثيين لأجل استعادة الشرعية في اليمن فقط، بل لفرض هيمنتها على مضيق باب المندب، مشيرًا إلى أن الهدف هو السيطرة الكاملة على هذا الممر الحيوي، ومن ثم فرض الشروط الأمريكية على حركة الملاحة الدولية، بل والمشاركة أيضًا في تأمين قناة السويس بزعم حماية البحر الأحمر.
وأضاف: لهذا السبب الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر مرارًا من عسكرة البحر الأحمر، لأن هذا معناه أن المنطقة بأكملها ستكون تحت سطوة القرار الأمريكي، منوها أن السيناريو الأخطر المطروح داخل مراكز الأبحاث الاستراتيجية هو ضرب إيران، ولكن الضربة لن تبدأ هناك مباشرة، بل ستبدأ من العراق وتحديدًا الحشد الشعبي، الذي تعتبره واشنطن أحد أبرز أذرع إيران في المنطقة.
وأوضح مصطفى بكري أن إيران طلبت من الحشد الشعبي التوقف عن أي هجمات ضد القوات الأمريكية أو إسرائيل، ولكن هذا لا يرضي الطرفين، ومن المتوقع خلال الفترة المقبلة توجيه ضربات مكثفة ضد قيادات الحشد لتجفيف منابع القوة الإيرانية في العراق.
واختتم مصطفى بكري: إذا قررت أمريكا وإسرائيل توجيه ضربة للمفاعل النووي الإيراني، فستكون هذه الخطوة بمثابة تحقيق هدفين: الأول منع إيران من امتلاك السلاح النووي، والثاني توجيه ضربة اقتصادية موجعة للصين، التي تعتمد بشدة على النفط الإيراني بأسعار تفضيلية.