الحرة:
2025-01-24@09:53:02 GMT

مكتب نتانياهو: حماس انتهكت الهدنة وسندمرها

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

مكتب نتانياهو: حماس انتهكت الهدنة وسندمرها

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، إن حركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى" انتهكت اتفاق الهدنة ولم تلتزم بواجبها في إطلاق سراح جميع النساء المختطفات اليوم، وأطلقت الصواريخ على مواطني إسرائيل.

وأضاف مكتب نتانياهو في بيان "مع العودة إلى القتال سنؤكد على التزام الحكومة الإسرائيلية بتحقيق أهداف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا مرة أخرى لسكان إسرائيل"، حسبما ذكر مراسل "الحرة".

وانتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة التي بدأ سريانها في 24 نوفمبر، صباح الجمعة واستؤنف القتال بين الطرفين.

وانتهت مدة الهدنة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة ت غ).

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة"، متهما الحركة بـ"خرق الهدنة عبر إطلاقها صاروخا باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة.

وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب ما ذكرته السلطات التابعة لحماس قبل انتهاء الهدنة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«كرسي وسترة وقذيفة».. صحفي يتتبع أثر السنوار بعد الهدنة: هنا استشهد أبا إبراهيم (خاص)

3 أشهر مرّت على استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار، في اشتباك مسلح مع قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة، لكنه ما يزال حاضرا في قلوب الفلسطينيين، ومع بدء سريان الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال والتي بدأت صباح يوم الأحد 19 يناير 2025، بدأ الفلسطينيون بالعودة إلى منازلهم لتفقدها، ليجدوا أن 90% منها تم تدميرها كلياً أو جزئياً، بينما أحرق الجنود أثناء انسحابهم بنايات عديدة فضلاً عن تلك التي تم تفجيرها، ولكن ثمة مكان من بين الآلاف ودوناً عن غيره كان وجهة عدد من الأهالي الذين بدأوا في التوافد عليه لتفقده وإلقاء السلام على آخر من تحصن به.

مكان واحد دونا عن غيره كان مميزا للغزاويين، ترجّلوا إليه لإلقاء التحية والسلام بعد تطبيق الهدنة، والتدثُّر بين جنباته بآخر أنفاس لفظها يحيى السنوار وهو يقاتل عن الأرض بما تيسّر في مواجهة العدو الإسرائيلي، ساروا بين الطرق التي توزّعت على جانبيها أنقاض منازلهم، التي تدمّر أكثر من 90% منها كليا أو جزئيا، لرؤية الكرسي البرتقالي الذي استشهد فوقه السنوار داخل المنزل الذي تحصّن به في غزة.

العثور على متعلقات المعركة الأخيرة لـ السنوار

على بعد أمتار قليلة من محور فلادلفيا الحدودي أقصى جنوب مدينة رفح الفلسطينية، وتحديدا في حي تل السلطان، كانت الوجهة الأولى للصحفي الفلسطيني الثلاثيني همام يونس عقب إعلان الهدنة، وتحت ركام منزل عائلة «أبو طه» كانت متعلقات زعيم حركة حماس يحيى السنوار التي خاض بها معركته الأخيرة لا تزال في مكانها منذ عصر 16 أكتوبر 2024، استخرجها «همام» من تحت أنقاض طابقين نسفها الاحتلال.

«ارتديت درعي الصحفي، وعلقت الكاميرا في رقبتي، كانت نيتي أن أتفقد المنزل وأوثقه بالصور وألقي السلام على شهيدنا وبطلنا المجاهد يحيى السنوار»، قال «همام» لـ«الوطن»، وهو يصف المشهد الذي رآه فور وصوله إلى البيت: «وجدته كله على الأرض، بحثت في محتوياته المتناثرة لتصوير شيء مميز بين الدمار، وأول ما وجدته كان الكرسي البرتقالي الشهير للسنوار، ولفت انتباهي سترة عسكرية مهترئة، تحمست وأخرجتها من تحت الأنقاض».

سترة مُخضّبة بالدم

السُترة التي أخرجها «همام» تأكد من أنّها واحدة من متعلقات السنوار، يقول: «هي نفسها اللي ظهرت في الصورة إلى جواره بعد استشهاده، وإلى جواره قذيفة تابعة للمقاومة مكتوب عليها أنّها قذيفة مضادة للدروع RBG- 7VR، وهي التي استخدمها زعيم حماس في معركته الأخيرة قبل أن تسلم روحه لبارئها نتيجة إصابته بقذيفة مدفعية استهدفت المنزل المتحصن به، حالة السترة المخضبة بالدم دليل قاطع أنّ السنوار قاوم وحارب واستبسل حتى الرمق الأخير».

التقط «همام» صورا وهو جالس على كرسي السنوار، مُمسكا بالسترة العسكرية، وإلى جانبه القذيفة وهو رافعا علامة النصر، واصفا المشاعر التي انتابته في تلك اللحظة: «كانت دقائق مهيبة، أمسك بيدي متعلقات رجل ضحى بحياته لأجل شعبه وأرضه ووطنه، فهو شهيد هذا العام وكل عام، كنت أشعر أنّ خيالاته وتفاصيله البطولية تحيط بالمكان، فسلام عليه في الخالدين»

قرر الصحفي الفلسطيني الاحتفاظ بالمتعلقات لحمايتها من التلف والضياع، لأنها فخر لكل فلسطيني ومقاوم في أي مكان، ولتكون شاهدة على تمسكنا بأرضنا ومواجهة المحتل بشجاعة، فهذا تراث وإرث شعبنا الصامد.

تفاصيل اغتيال زعيم حركة حماس

وداخل منزل عائلة «أبو طه»، كان جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار ممددا على الأرض، بينما يحيط به كميات كبيرة من الركام الذي كان يغطي أجزاء من جثته، حيث أوضحت الصور المتداولة عبر المواقع الإخبارية الرسمية حينها إصابتها بشكل بالغ، إذ يظهر «السنوار» المعروف بـ«أبو إبراهيم» بنصف رأس ورقبة وساق متهتكتين، وذلك عقب إعلان إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر عام 2023، وذلك بمحض صدفة بحتة، وارتقى «السنوار» بعدما اشتبك مع قوة للاحتلال الإسرائيلي وهو مرتديا بدلته العسكرية وممسكا بسلاحه، وجرى الكشف عن هويته بعد العثور عليه أثناء تمشيط موقع العملية، ليقوم الاحتلال عقب ذلك باحتجاز جثمانه ونقله إلى الداخل الفلسطيني المحتل.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو أمام مستقبل سياسي هش مع تزايد سطوة ترامب وضغوط الداخل
  • أخبار غزة.. إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف حربها ضد حماس
  • لواء إسرائيلي يكشف عن مأزق نتنياهو.. حذر من استئناف القتال في غزة
  • لواء صهيوني: “الجيش” مطحون حد الفتات
  • فرنسا تدعو السلطات الإسرائيلية لضبط النفس في جنين
  • بعد وقف إطلاق النار..عودة حماس إلى شوارع غزة تحرج نتانياهو
  • تقرير: نتانياهو محاصر بين "الوعد الوهمي" والالتزام أمام ترامب
  • إرباك صهيوني داخلي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أسامة السعيد: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية
  • «كرسي وسترة وقذيفة».. صحفي يتتبع أثر السنوار بعد الهدنة: هنا استشهد أبا إبراهيم (خاص)