بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{ هناك إختلاف مذهبي جوهري عميق بين الديمقراطية ، والديخمطية …. }

النظام الحاكم في أميركا هو النظام الديمقراطي الرأسمالي الربوي . وعلى غراره ، فرض الإحتلال النظام نفسه وذاته في العراق . بمعنى أن النظام السياسي الحاكم لقيادة الحياة في كليهما ، هو النظام الديمقراطي …..

جيد وطيب ….

لما يفوز الحزب الجمهوري في الإنتخابات ، هل يخطف الحزب الديمقراطي هذا الفوز بأي بلتيقة مجرمة فاسدة رذيلة ، ويصبح الحق له في تشكيل الحكومة ….. ويعزل الفائز ، وكأنه هو الخاسر في الإنتخابات ، وأنه قد فشل في نيل قصب السبق في تشكيل الحكومة …..

أكيدٱ الجواب لا ….. وهذا لم يحدث في أميركا الإمبريالية أبدٱ …..

إذن لماذا لما فاز التيار الصدري بالإنتخابات ، وأصبح هو صاحب الحق الشرعي الديمقراطي الإنتخابي في تشكيل الحكومة ….. ؟؟؟!!!
ويسلب منه الإطار التنسيقي التلفيقي هذا الحق ، وينهبه في وضح النهار …… ويشكل الحكومة …… ؟؟؟ !!!

والحكم فيما بجوز ، وفيما لا يجوز هو واحد ….

هل ديمقراطية أميركا هي الأصل والأصح ……. أم أن الديمقراطية في العراق جلب مغشوشة ، وأنها دكتاتورية بثوب ديمقراطي ممزق مرقع بائد عتيق مهلهل ….. !!! ؟؟؟

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي: الحكومة تسعى لإكمال مليون وحدة سكنية

آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-  قال المستشار المالي لرئيس الوزراء  مظهر محمد صالح ، الخميس، إن “العراق يتجه ضمن سياسته الاسكانية التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء، والتي تقضي بتوفير مليون وحدة سكنية في مناطق حضرية جديدة وضمن التخطيط العمراني لمناطق البلاد كافة وبمواقع بديلة، فهي سياسة تحمل في جوانبها حالة من التوازي والتكامل مع انشاء بنى تحتية جديدة ترافق النهضة العمرانية وتوليد حواضر جديدة على خلاف النماذج السابقة التي شيدت في المناطق الحضرية المركزية القائمة”.وأوضح أننا “سنغادر النموذج السابق في الاستثمار العقاري وباتجاهين الاول: ان الدولة ستكون المالك في بادئ الامر بعد شرائها من المستثمر، وهي مكتملة البنية التحتية وتتولى توزيعها على المستفيدين من ذوي الدخل المحدود بصورة حيازات وبأقساط شهرية مريحة جدا الى حين التملك النهائي مما يخفف من عبء الحائزين الجدد للعقار، والثاني توفير قروض اسكانية ميسرة عن طريق المصرف العقاري وصندوق الاسكان وأي صناديق اخرى متاحة لتمويل جانب من عملية الاعمار والسكن الفردي”.وتابع صالح أنه “على الرغم من أن دورة الاصول العقارية قد شهدت ارتفاعات حادة خلال السنوات الماضية ثم ذهبت نحو الركود حالياً، الا انه بموجب السياسة الاسكانية الجديدة التي تنسجم والبرنامج الحكومي نتوقع هبوط تلك الدورة نحو الاعتدال وذلك بتطابق القيمة العادلة للعقارات مع اسعارها الحقيقية، ولاسيما ان حركة توزيع اراض للسكن الافقي هي الاخرى تسير سويةً مع سياسات الاسكان العمودي انفاً والتي تعثرت خلال السنوات الخمسين الاخيرة بسبب ما مر بالبلاد من حروب وحصار وصراعات”.ونوه بأنه “بهذه الرؤية التكاملية الجديدة بين السكن العمودي والسكن الافقي المدعوم بسلة المواد الانشائية الأساسية من الدولة والقروض الميسرة والبنية التحتية الجديدة، فان اتجاه اسعار العقارات في البلاد لابد ان تأخذ حالة طويلة من الاستقرار بين اقيام العقارات الفعلية واسعارها ولمصلحة أصحاب الأسر من ذوي الدخل المحدود وبشكل انخفاض متدرج، وفي محافظات البلاد كافة”.

مقالات مشابهة

  • ​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية
  • صحيفة عربية: اجتماعات القاهرة ستُناقش آليات تشكيل الحكومة الجديدة
  • المفتي: العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الإسلام تكاملية أكثر من مجرد طاعة
  • قصف إسرائيلي يستهدف الحدود بين سوريا ولبنان.. و«بيدرسون» يتحدّث عن تشكيل «الحكومة» المقبلة
  • التبرير اللا اخلاقي .. كيف يُعاد تشكيل العقول؟
  • حويلي: الاجتماع المرتقب في القاهرة يستعد لمناقشة آليات تشكيل الحكومة والقوانين الانتخابية
  • الحكيم: فتوى المرجعية والحشد الشعبي كانا مفتاحًا لهزيمة داعش وحفظ العراق
  • مستشار حكومي: الحكومة تسعى لإكمال مليون وحدة سكنية
  • شاهد ماذا قالت المذيعة الشهيرة تسابيح خاطر عقب الهجوم الذي تعرضت له مع زوجها من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتهما في تشكيل الحكومة الموازية
  • لماذا تأخرت بغداد في الانفتاح على الحكومة السورية الجديدة؟