دعاء بداية الشهر الجديد.. اللهم إنا نسألك خير ما فيه
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يحرص كثير من المسلمين على استقبال الشهر الجديد بالأدعية والأعمال الخيرية، أملا في أن يكون شهر خير عليهم، ويحققون ما يأملون به، لذلك يرغب الكثير منهم في معرفة دعاء الشهر الجديد، مع بداية أول أيام شهر ديسمبر.
أكد العلماء أنه يمكن الدعاء بما يتمناه المؤمن بالصيغة التي يحبها، وهناك أكثر من صيغة يمكن الدعاء بها مع بداية الشهر الجديد، منها التالي:
دعاء بداية الشهرويمكن الدعاء في بداية الشهر الجيد بالصيغة التالية: «اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا علام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».
ومن بين صيغ دعاء الشهر الجديد:
اللهم إنا نسألك خير ما في هذا الشهر وخير ما بعده ونعوذ بك من شر ما في هذا الشهر وشر ما بعده.
ربي إن لك عبادًا ينتظرون فرجًا قريبًا فبشرهم، وعبادًا يسألونك شفاء فعافهم، وعبادًا يرجون رحمتك فارحمهم، وعبادًا يطلبون غفرانك فاعف عنهم.
اللهم برحمتك الواسعة عمنا واكفنا شر ما أهمنا وغمنا وعلى الإيمان الكامل والكتاب والسنة جمعا توفنا وأنت راض عنا.
ربي إنها بداية شهر جديد ويوم جديد فاكتب لنا الخير فيها وأسعد فيها قلوبنا.
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إِذا رأى الهلال يقول دعاء رؤية الهلال «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي وحسنه (سنن الترمذي؛ برقم: [3526]).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء بداية الشهر دعاء الشهر الجديد دعاء بداية شهر دعاء ديسمبر الشهر الجدید بدایة الشهر
إقرأ أيضاً:
دعاء في الصلاة للنجاة من عذاب يوم القيامة
يُعتبر الدعاء من أعظم الوسائل التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وخاصة في أوقات العبادة، مثل الصلاة، وقد ورد عن البراء بن عازب رضي الله عنه، حيث قال: "كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحببنا أن نكون عن يمينه، يقبل علينا بوجهه، قال: فسَمِعته يقول: «ربِّ قِني عذابك يوم تَبعث عبادك»" (رواه مسلم).
يُظهر هذا الحديث النبوي الشريف أهمية الدعاء في الصلاة، وما لها من أثر عميق في تعزيز العلاقة بين العبد وربه، والتعبير عن الافتقار والاحتياج إلى الله تعالى. حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء طلبًا للنجاة من عذاب يوم القيامة، وهو يوم عظيم سيبعث فيه الله عباده ليحاسبهم على أعمالهم.
التوجه إلى الله في أوقات الصلاة
يُظهر الحديث أن الصحابة كانوا يحبون أن يكونوا في موضع عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، لما في ذلك من قربٍ إليه ومن فرص للتفاعل الروحي معه. كان هذا الموضع مكانًا يتجلى فيه الفضل في طلب الدعاء والرحمة من النبي صلى الله عليه وسلم، ليكون له تأثير كبير في قلوبهم.
ويجب على المسلم أن يستشعر في صلاته ما كان يستشعره الصحابة، من تواضع وخشوع في التوجه إلى الله، طلبًا للرحمة والمغفرة. فالصلاة هي الوقت الأمثل لرفع الأكف إلى الله في الدعاء، خاصة في اللحظات التي يعبر فيها العبد عن أصدق مشاعره وحاجاته، مثل الدعاء الذي ذكره الحديث النبوي "ربِّ قِني عذابك يوم تَبعث عبادك".
الدعاء للنجاة من العذاب
يعد هذا الدعاء من أهم الأدعية التي يجب على المسلم أن يتحلى بها في صلاته. حيث يستشعر المسلم في هذه الكلمات عظمة الله تعالى، ويطلب منه النجاة من العذاب في يوم الحساب، الذي يبعث فيه الله عباده. الدعاء هنا يعكس الوعي الكامل بقيمة الصلاة والركوع لله سبحانه وتعالى، فهو لحظة العبادة الكبرى التي يُفترض أن يستغلها المسلم في طلب رحمته ومغفرته.
أهمية الدعاء في تقوية الروحانية
من خلال هذا الدعاء، يرسخ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية التواصل مع الله في أوقات الصلاة، حيث يُظهر العبد تواضعه أمام عظمة الله، معترفًا بحاجة قلبه إلى رحمته. إن الصلاة هي أقوى الوسائل التي ينبغي للمسلم أن يستغلها في التضرع إلى الله، طالبًا النجاة من عذاب يوم القيامة.
إن الدعاء الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يعد من أسمى الأدعية التي ينبغي على المسلم أن يُكثر منها في صلاته، ليكون من أهل النجاة في يوم القيامة.
الصلاة هي الفرصة المثلى لتقوية الصلة مع الله، حيث يتوجه العبد بكل جوارحه إلى ربه، راجيًا رحمته ونجاته. وبالتالي، علينا أن نستشعر عظمة الدعاء وأثره في تقوية الروحانية في حياتنا اليومية.