بالغاز والرصاص المطاطي.. الجيش الإسرائيلي يفرق الفلسطينيين الذين تجمعوا للترحيب بالأسرى المفرج عنهم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق فلسطينيين تجمعوا في بلدة بيتونيا للترحيب بالأسرى المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية فجر الجمعة.
وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بإقامة أي احتفالات للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الضفة الغربية المحتلة.
وأشعل شبان فلسطينيون النيران وقام بعضهم بإلقاء الحجارة باتجاه المدرعات الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة، أنه "استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة" فيما دوت صافرات الانذار من صواريخ محتملة في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "فلسطين لا ترحب بمجرمي الحرب".. مظاهرات في الضفة الغربية تنديداً بزيارة بلينكن الجيش الإسرائيلي يعلن "تحييد" مهاجم فلسطيني وإصابة جنديين في عملية دهس في الضفة الغربية المحتلة عنف المستوطنين في الضفة الغربية: منظمة حقوقية تطالب الجيش الإسرائيلي بحماية الفلسطينيين الشرق الأوسط الضفة الغربية أسرى اشتباكات اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الضفة الغربية أسرى اشتباكات اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة الضفة الغربية هدنة الإمارات العربية المتحدة احتجاز رهائن فلسطين أسرى حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واحتجاز لساعات طويلة، منذ مساء أمس /الثلاثاء/ وحتى صباح اليوم /الأربعاء/ طالت 30 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وأسرى سابقون. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير- في بيان مشترك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن الاحتلال يواصل تنفيذ عدوانه في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، ترافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان إلى 175، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 150 على الأقل، وذلك يشمل من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقًا.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات فى مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، خاصة في جنين ومخيمها، وكذلك طولكرم ومخيميها، وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية، وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى.. واستهداف المنازل لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، بل هدمها ونسفها وإحراق بعضها، هذا فضلا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.
وفي سياق متصل أصيبت سيدة اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين - الذي يدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة ومخيمها يومه الثلاثين - مخلفّا 26 شهيدا، وعشرات الإصابات والمعتقلين، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت إصابة لسيدة تبلغ من العمر (50 عاما)، نتيجة إصابتها بالرصاص الحي في الصدر بالقرب من دوار العودة عند المدخل الغربي لمخيم جنين، وجرى نقلها إلى المستشفى.