انطلاق تصويت المصريين في الانتخابات الرئاسية بـ9 دول
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، بانطلاق تصويت المصريين في كل من جزر القمر وجيبوتي وأريتريا وأثيوبيا وكينيا ومدغشقر وتنزانيا وأوغندا وتركيا، في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
وانطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، بدولة الإمارات في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، والتي تستمر حتى الأحد المقبل.
من جهته، قال الدكتور شعبان رأفت عبداللطيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالإمارات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه جرى الاستعداد بشكل كبير للعرس الانتخابي، بتواجد الوكلاء باللجان منذ الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي لأبو ظبي، وقبل بدء التصويت الفعلي.
وأكد رئيس الاتحاد العام للمصريين بالإمارات، أنه جرى التنسيق مع الجهات الأمنية، لأي ظرف يؤثر على سير العملية الانتخابية.
وبدأت العملية الانتخابية للمصريين بالخارج في العديد من الدول، التي انطلقت بنيوزيلندا ثم أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والشمالية والصين والهند وباكستان وغيرها من الدول، في ظِل مشاركة من المصريين بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الانتخابات الرئاسية جزر القمر جيبوتي
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بمنح المصريين في الخارج شهادة خدمة وطنية بديلاً للتجنيد
أكد النائب أحمد شعبان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس الشيوخ، أن التعليم والبحث العلمي هما القاطرة الحقيقية للتنمية، مشيرًا إلى أن الزراعة والصناعة والتكنولوجيا كلها مكونات لقطار التنمية، ولكن العقول النابغة هي المحرك الأساسي لكل ذلك.
وخلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أعرب "شعبان" عن قلقه من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي المصرية والطلاب المبتعثين بالخارج، مؤكدًا أن مصر لا تستفيد بالشكل الكافي من طلابها المتميزين في الخارج، الذين يتم استقطابهم من قبل الدول الأجنبية للاستثمار في قدراتهم البحثية والعلمية.
وأضاف أن بعض الدول التي تمنح هذه الفرص الدراسية هي في الحقيقة "دول مُستغلة"، حيث تعتمد على استقطاب العقول النابغة من الدول النامية لضمان استمرار تفوقها، مشيرًا إلى أن غياب آليات التواصل مع هؤلاء الطلاب قد يؤدي إلى فقدانهم بشكل دائم.
مقترح جديد لدعم الباحثين المصريين بالخارج
واقترح نائب التجمع منح الباحثين المتميزين بالخارج فرصة عرض مشروعاتهم البحثية في مصر، مع تقديم شهادة "خدمة وطنية" تعادل أداء الخدمة العسكرية، تقديرًا لدورهم في دعم الوطن، وتحفيزهم على العودة والاستفادة من خبراتهم.
كما تساءل "شعبان" عن دور وزارة التعليم العالي في التواصل مع السفارات المصرية بالخارج، وطلب بيانات طلاب الدكتوراه والباحثين المتميزين، مؤكدًا أن الحكومة لم تبادر حتى الآن بتنظيم منتديات علمية داخل مصر لاستقطاب هؤلاء الباحثين ودعم أبحاثهم، ما يؤدي إلى استمرار نزيف العقول المصرية للخارج دون عائد حقيقي للوطن.
مناقشة برلمانية لتطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي
جاءت تصريحات النائب خلال مناقشة طلبات إحاطة بمجلس الشيوخ، والتي تضمنت طلبًا من النائب ناجح جلال حول سياسة الحكومة في تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي.
وطلبًا آخر من النائب عادل اللمعي بشأن تحسين جودة البحث العلمي وتوجيهه نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
وأكد أعضاء المجلس ضرورة وضع رؤية استراتيجية لجذب الكفاءات المصرية بالخارج، وضمان استفادة مصر من العقول المتميزة، باعتبارهم ثروة وطنية يجب استثمارها لتحقيق التنمية المستدامة.