30 أسيراً فلسطينياً جديداً في معتقلات الاحتلال يعانقون الحرية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
عانق 30 أسيراً فلسطينياً جديداً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي الحرية الليلة، مقابل إفراج المقاومة عن 10 من محتجزي الاحتلال لديها ضمن اتفاق التهدئة المؤقتة.
وبذلك يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تحريرهم من معتقلات الاحتلال خلال اتفاق التهدئة المؤقتة 240 أسيرةً وطفلًا، منهم 71 أسيرة، و169 طفلاً، مقابل إفراج المقاومة عن 90 من محتجزي الاحتلال لديها.
وفي الرابع والعشرين من الشهر الجاري دخل اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة لمدة أربعة أيام حيز التنفيذ، يتخللها الإفراج عن عدد من الأسرى الأطفال والأسيرات الفلسطينيين لدى الاحتلال، مقابل عدد من محتجزي الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية، وإدخال مساعدات إغاثية وطبية وكميات من الوقود إلى قطاع غزة، وذلك بعد 48 يوماً من العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 36 ألفاً، إضافة إلى دمار هائل بالمنازل والبنى التحتية.
وفي مساء اليوم الرابع من التهدئة أعلنت المقاومة الفلسطينية التوصل إلى اتفاق على تمديدها ليومين إضافيين بنفس شروط التهدئة السابقة, وصباح اليوم أعلنت التوصل إلى اتفاق على تمديدها ليوم إضافي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي. تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى. تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
مقالات ذات صلة مشروع سيوفّر حوالي 5 آلاف فرصة عمل 2025/03/15المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين، وعدد من العاملين في المجال الإنساني والاغاثي، وفق إحصاءات أولية، تعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيداً خطيراً يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية.
إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي.
إن تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق شعبنا، ومحاسبة مرتكبيها النازيين.
نطالب الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى، والتي يتحمل نتنياهو وأعضاء حكومته الفاشيون مسؤولية تعطيلها، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 15 رمضان 1446هـ
الموافق: 15 آذار/ مارس 2025م