عاجل : شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي جنوب غزة رغم إعلانها مناطق آمنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
سرايا - أكدت مصادر إعلامية سقوط عشرات الشهداء و الجرحى معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ نتيجة قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي لبيوت المواطنين الغزيين في جنوب غزة رغم إعلان الاحتلال سابقا أن جنوب غزة منطقة آمنة، كما تقوم الطائرات بقصف شمال غزة رغم أنها مقصوفة أصلا.
وبعد 7 أيام من الهدنة وتبادل الأسرى، أعلنت إسرائيل المحتلة العودة للقتال في غزة، قتل المزيد من المدنيين وقصف البيوت والمستشفيات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تجدد القتال بشكل رسمي ومتحدثا عن "إعادة تفعيل النيران" في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن حماس قامت بخرق الاتفاق وقامت بإطلاق القذائف نحو الأراضي الاسرائيلية، معلنا إعادة تفعيل النيران في مواجهة حماس في قطاع غزة، رغم انه بقتل المدنيين الآمنين والاطفال والشيوخ الذين لا علاقة لهم بحماس.
وعادت الطائرات المسيرة الإسرائيلية إلى سماء خانيونس ورفح رغم أنها مناطق آمنة بمفهوم الاحتلال الاسرائيلي فكيف بالمناطق غير الآمنة.
كما أكدت المصادر وجود قصف مدفعي عنيف يستهدف شرق المحافظة الوسطى وشرق غزة ومحيط شارع اللبابيدي ودوار أبو علبة شمال مدينة غزة، وكذلك منطقة أبو اسكندر.
وأكدت مصادر طبية وصول عدد من الإصابات إلى مستشفى كمال عدوان جراء استهداف مجموعة من المواطنين في منطقة الشيماء شمال غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
4 شهداء في قصف الاحتلال منزلٍ في جنين وباحة منزلٍ آخر في طوباس
طوباس وجنين - صفا
استشهد أربعة شبان فجر وصباح اليوم الاثنين بقصف الاحتلال باحة منزل في بلدة مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين، وقصف منزل آخر في بلدة طمون جنوب جنين فجر اليوم.
وأكدت وزارة الصحة في بيان صحفي مقتضب وصل وكالة (صفا) "استشهاد اثنين بقصف الاحتلال على قرية الشهداء جنوب جنين" وقد تم نقل الشهيدين الى مستشفيي الرازي وجنين الحكومي في مدينة جنين.
وجاء الاستشهاد بقصف طائرة مسيّرة لباحة منزل في بلدة مثلث الشهداء، بالتزامن مع عملية عسكرية شنها الاحتلال على بلدتي قباطية ومثلث الشهداء وأعلن عنهما منطقة عسكرية مغلقة.
وأكدت مصادر محلية أن الشهيدين هما عم وابن شقيقه، وننتظر الجهات الرسمية للإعلان عن إسمي الشهيدين.
كما استشهد شابان فجر اليوم الثلاثاء، بقصف الاحتلال منزلاً بعد حصاره في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، وتم انتشال أحدهما فيما احتجزت قوات الاحتلال الشهيد الثاني.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في طوباس نقلت شهيداً من بلدة طمون إلى المستشفى، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة.
وأكدت مصادر محلية أن الشهيد هو المطارد هاني علي حمد بني عودة (أبو عاصف) (47 عاماً) من بلدة طمون، والشهيد مطارد للاحتلال منذ سنوات، وحاولت قوات الاحتلال اعتقاله عدة مرات لكنها كانت تفشل في كل مرة من اعتقاله، كما واعتقلت زوجته وشقيقه وأبناءه للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أنه بقي صامداً إلى أن ارتقى فجر اليوم شهيداً.
وأكد شهود عيان نقل لاحتلال جثمان شهيد ثاني بفم جرافة عسكرية ونقلوه الى جهة غير معلومة.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت منزلاً في بلدة طمون، وقصفته بقذائف "الأنيرجا"، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية الشهيد أشلاءً من تحت الردم.
وقد أعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس وقباطية عن تحويل الدوام اليوم الثلاثاء في مدارس ورياض الاطفال فيها تعليماً إلكتروني عن بعد بسبب الأوضاع الميدانية.