اليابان تزرع الخضروات في تربة تحاكي تربة كويكب ريوغو
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أفادت وكالة Yomory اليابانية بأن العلماء اليابانيين يعتقدون أن تجربتهم تؤكد إمكانية الزراعة على أجرام سماوية خارج كوكب الأرض.
وتمكن الأخصائيون اليابانيون من زراعة الخضروات في التربة التي تتطابق تماما مع عينات التربة التي تم نقلها عام 2020 من كويكب ريوغو. ويعتقدون أن ذلك يؤكد إمكانية تطوير الزراعة على أجرام سماوية خارج كوكب الأرض.
وقام فريق من الباحثين من جامعة "أوكاياما" اليابانية بتحليل عينات من الرمال والصخور من الكويكب بعناية فائقة والتي كانت على وجه الخصوص، تحتوي على العديد من المواد العضوية، بما في ذلك السيليكون. وتم عزل 23 حمضا أمينيا ، بما في ذلك تلك التي تشكل البروتينات.
وبناء على هذا التحليل، قام العلماء بإعادة إنتاج تربة الكويكب حيث نجحوا في زراعة الحنطة السوداء والخس والجرجير. لقد أزدهرت الحنطة السوداء ووصل الخس إلى حجمه الطبيعي. وفي الوقت نفسه، لم يتمكن الباحثون بعد من زراعة العشب في التربة التي تم نقلها من القمر. ومع ذلك، فإنهم يعتقدون أن تجاربهم ستساعد في تطوير التكنولوجيات التي ستفتح الطريق أمام الإمداد الذاتي بالطعام للمستوطنات التي ستنشأ على كواكب أخرى في الفضاء السحيق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.