عاجل : انتهاء الهدنة والاحتلال يستأنف عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
سرايا - قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة العديد من المناطق في قطاع غزة وذلك بعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي استمرت أسبوغا، بحسب وزارة الداخلية في غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن طائرات الاحتلال تُحلق في أجواء غزة وآلياته تُطلق نيرانها شمال غرب قطاع غزة وذلك في ظل عدم تجديد الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال استهدفت بعدد من الصواريخ شرق بلدة عبسان شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقصفت بالقذائف المدفعية محيط شارع اللبابيدي ودوار أبو علبة بغزة، كما وقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شرقي جحر الديك جنوبي غزة.
–(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عقيد أمريكي متقاعد يتحدث عن أهداف الاحتلال من عدوانه على الأراضي السورية
قال العقيد المتقاعد في القوات الجوية الأمريكية والمحلل العسكري، سيدريك لايتون، إن الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية تسعى بشكل واضح إلى القضاء على القدرات العسكرية السورية وتغيير موازين القوى في منطقة شمال الشرق الأوسط.
وأضاف لايتون خلال لقاء مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن هذه الضربات تستهدف الأسطول البحري السوري الذي كان يُستخدم كوسيلة لدعم عمليات نقل الأسلحة الإيرانية إلى لبنان، حسب زعمه.
وأوضح أن البحرية السورية، رغم صغر حجمها، لعبت دورا داعما للوجود البحري الروسي في محافظة طرطوس غربي سوريا، ما يجعلها هدفا استراتيجيا للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار المحلل العسكري إلى أن دولة الاحتلال تسعى إلى إضعاف قدرات النظام السوري بشكل جذري، لافتا إلى أن هذا الاستهداف يهدف إلى منع أي قوة سورية مستقبلية من الاستفادة من الأصول العسكرية للنظام السابق.
وأكد أن النظام السوري كان على مدى عقود يعتمد على دعم إيران وروسيا، حيث تلقت سوريا معدات عسكرية روسية على مدار خمسين عامًا، مما جعل هذه القدرات جزءًا من ترسانتها.
وأوضح أن تدمير هذه القدرات يضعف بشكل كبير أي محاولة للمعارضة السورية للاستيلاء عليها، مشيرا إلى تحديات تتعلق بالتدريب، والولاء، والأفراد التي تواجه المعارضة في هذا السياق.
وأضاف لايتون أن العمليات الإسرائيلية في دمشق تستهدف على وجه الخصوص الأصول العسكرية الجوية والمرافق الحيوية المرتبطة بالأسلحة غير التقليدية مثل الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
وأشار إلى أن العاصمة السورية، باعتبارها المركز العصبي للنظام، كانت تحتوي على مرافق أساسية لتخزين وإنتاج هذه الأسلحة، التي استخدمها نظام الأسد في عدة مناسبات خلال الحرب الأهلية السورية.
وأكد لايتون أن دولة الاحتلال تسعى للتأكد من أن أي نظام يخلف الأسد لن يتمكن من استخدام هذه القدرات العسكرية، مشددا على أن الضربات الإسرائيلية تهدف أيضا إلى منع أي جماعات أخرى من الحصول على هذه الأسلحة واستخدامها.
ولفت المحلل العسكري إلى أن انتهاك السيادة السورية أثار اعتراضات دول عربية، ما قد يدفع هذه الدول إلى الاستعانة بالأمم المتحدة لمناقشة تداعيات هذه الهجمات، موضحا أن إسرائيل، من خلال عملياتها، تحاول ضمان عدم استعادة سوريا لأي قدرات عسكرية قد تهدد أمنها مستقبلا.
وشنت دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية مئات الغارات على مناطق متفرقة من سوريا مستهدفة منشآت دفاعية ومراكز بحثية ومقرات تابعة للمؤسسة العسكرية، وذلك بالتزامن مع توغلها في الأراضي السورية جنوبا.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ ما يصل إلى 250 طلعة جوية منذ سقوط نظام الأسد الأحد الماضي، مستهدفا مواقع عسكرية سورية بهدف منع وقوع الأسلحة الاستراتيجية، بما في ذلك الطائرات والصواريخ والأسلحة الكيميائية، في أيدي المعارضة.