طريقة عمل التبولة بالتفاح الأخضر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تعتبر التبولة بالتفاح الأخضر من أشهى أنواع السلطات العربية والشعبية، وهي من الوصفات الشامية المعروفة في لبنان وسوريا ومنها انتقلت إلى الدول الأخرى، وتقدم التبولة بكثرة في المناسبات والعزائم وأعياد الميلاد، وتتميز التبولة بالتفاح الأخضر بقلة سعراتها وبساطة مقاديرها، يتكون طبق التبولة بالتفاح الأخضر من مزيج من المعادن الأساسية والفيتامينات للجسم بالإضافة إلى مذاقه الشهي.
إليك اليوم طريقة عمل التبولة بالتفاح الأخضر جربيها فوراً وقدميها بجانب طبق اليالنجي والكبة:
طريقة عمل التبولة بالتفاح الأخضرمقادير التبولة بالتفاح الأخضر¼ كوب من عصير ليمون١ ونصف كوب التفاح الأخضر المقطع والمقشر١ ونصف كوب بندورة حمراء مقطعة صغيرة جداً٢ ونصف كوب بقدونس مفروم ناعم جدًاربع كوب بصل أخضر مفروم ناعم١ ملعقة حجم كبير نعنع أخضر مفروم ناعم٢ ملعقة حجم كبير برغل ناعم٢ ملعقة حجم كبير من عصير الليمونمقادير الصلصة٢ ملعقة حجم كبير دبس رمان1 ملعقة حجم صغير ملح أو أكثر حسب الرغبة¼ كوب من زيت زيتونطريقة عمل التبولة بالتفاح الأخضرأولاً قم بتقشير التفاح وتقطيعه إلى قطع صغيرة ثم يقلب مع عصير الليمون مدة ربع ساعة على الأقل حتى لا يتغير لونه.ثم يغسل البرغل ويصفى وينقع بوضع ملعقة حجم كبير من عصير الليمون ويترك جانباً مدة ربع ساعة.ثم ضع في إناء كبير ويضاف البقدونس والبندورة وباقي المقادير بالإضافة للتفاح والبرغل.ثم نحضر الصلصة مع جميع المقادير وخلطها بشكل جيد.وأخيراً تسكب على طبق التبولة وتقلب مع الخضار وتقدم، ثم اسكبي التبولة في طبق التقديم وقدميه مباشرة على المائدة مع أطباق أخرى، وصحتين وعافية.فوائد التبولةالتبولة هي وجبة شهية ومحبوبة على مستوى العالم، وتعد وجبة تقليدية شهيرة في المطبخ اللبناني والشرق الأوسط بشكل عام، حيث تتألف التبولة من الطماطم المفرومة، الخيار، البقدونس، النعناع، البصل، الليمون، زيت الزيتون، والملح، فيما يلي بعض الفوائد المحتملة لتناول التبولة:
تحتوي التبولة على مجموعة متنوعة من الخضروات مثل الطماطم والخيار والبقدونس والتي تمنحك الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحتك.منخفضة السعرات الحرارية ويمكن أن تكون التبولة خيار صحي للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي.تحتوي الخضروات في التبولة على كميات جيدة من الألياف الغذائية، وتعتبر مهمة لدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين الشعور بالشبع.تحتوي على مضادات أكسدة قد تساعد في مكافحة الضرر الناتج عن الجذور الحرة في الجسم.التبولة مصدر جيد للدهون الصحية ويعتبر منخفض في الدهون الضارة.يساعدان في تعزيز عملية الهضم.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التبولة التفاح الأخضر التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews