روسيا تستخدم درونات هجومية جديدة في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن مكتب "Око" الروسي المعني بتطوير الدرونات، أن روسيا بدأت باستخدام طائرات Privet-82 الانتحارية المسيرة، في العملية العسكرية الخاصة.
وأشار متحدث باسم المكتب لوكالة "تاس" الروسية إلى أن درونات Privet-82 الهجومية الجديدة تستخدم في ثلاث مناطق تدير فيها روسيا عمليتها العسكرية الخاصة.
ووفقا للمتحدث فإن المعلومات المتعلقة بتصاميم وأعداد الدرونات المستخدمة في المعارك تبقى سرية حاليا، لكنه أشار إلى أن Privet-82 تستخدم في التعامل مع بطاريات ومنظومات الصواريخ المعادية.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن طائرة Privet-82 يمكنها التحليق بسرعة 140 كلم/سا، ويصل مدى الطيران الخاص بها إلى 30 كلم، كما يمكنها نقل حمولات تصل إلى 5.5 كلغ، أما رقم "82" الذي دخل في تسميتها فيشير إلى عيار الرأس الحربي المجهزة به والذي يعتبر سلاحها الرئيسي لتدمير الأهداف المعادية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جديد التقنية طائرات طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.