ناشد رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوج رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باستخدام ثقله السياسي للضغط على حماس لإطلاح سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين.

وجاء طلب هرتسوج خلال تواجده في دبي لحصور قمة مناخ العالم التابعة للأمم المتحدة "كوب28"، حسبما نشرت وكالة رويترز للأنباء.

وأورد المكتب الإعلامي للرئيس الإسرائيلي بيانًا قال فيه: "ناشد الرئيس صديقه، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استخدام كامل ثقله السياسي في دعم وتعجيل عودة الرهائن إلى بيوتهم".

اقرأ أيضاً

انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس.. واشتباكات وغارات وإطلاق نار شمال غزة

وأشار البيان الإسرائيلي إلى أن إسرائيل تعاونت مع الإمارات حتى تتمكن الدولة الخليجية من إرسال مساعدات إلى غزة وبناء مستشفى ميداني، والمساعدة في نقل أطفال مصابين من القطاع لتلقي الرعاية الطبية في الإمارات.

ومن جهتها ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الرئيسين بحثا العلاقات بين بلديهما والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورغم أن الإمارات تتمتع بنفوذ إقليمي، فإن قطر ومصر هما اللتان تتوسطان بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن،والتي أسفرت حتى الآن عن إطلاق سراح  99 إسرائيليا وأجنبيا مقابل 210 سجناء فلسطينيين.

اقرأ أيضاً

إسرائيل: المعركة الأصعب بانتظارنا

 

المصدر | الخليح الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل الإمارات كوب 28 أسرى حماس دبي مؤتمر المناخ حرب غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، أن قواته خنقت حركة حماس في قطاع غزة.

وقال خلال جولة ميدانية أجراها في رفح "وصلنا لأماكن لم نكن نحلم بالوصول إليها في أعماق غزة".

كما تابع "حماس منهكة وغير قادرة على التعافي".

وقال غالانت "إننا سنواصل الحرب حتى تعجز حماس عن إعادة بناء قدراتها من جديد".


وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام حكومة الحرب "قواتنا تعمل في رفح والشجاعية وجميع أنحاء قطاع غزة"، مضيفًا "يتم القضاء على عشرات الإرهابيين كل يوم. إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".

يأتي ذلك، فيما تتواصل المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

واستهدفت غارات جوية عدّة مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الليل، بينها مدينة غزة شمالًا ورفح وخان يونس جنوبًا.

ويُنفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الخميس عملية في الشجاعية في شرق مدينة غزة حيث يقول إن هناك "بنية تحتيّة إرهابيّة".

كما أفاد الجناحان المسلّحان لحركتي حماس والجهاد بأنّهما يخوضان معارك مع القوات الإسرائيلية في منطقة الشجاعيّة.

تفكيك البنية العسكرية لحماس

وكانت إسرائيل أعلنت في بداية كانون الثاني/يناير أنها فكّكت "البنية العسكرية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالًا عنيفًا في الأشهر الأولى من الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن قواته "قضت على عدد من الإرهابيين، وعثرت على أسلحة، وشنّت غارات على مجمّعات قتالية مفخخة"، في موازاة ذلك قصف "عشرات مواقع البنية التحتية الإرهابية".

 

وأعلن، الأحد، أيضا مواصلة عملياته في رفح في جنوب القطاع وفي وسطه.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركّز ألحقها بهجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة.

وقتل ما لا يقل عن 37877 شخصًا في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.

أزمة إنسانية كبيرة

ويشهد القطاع الذي تُحاصره إسرائيل وأُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانية كبيرة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدوديّة مع مصر في أيار/مايو.

وقالت منظّمة الصحة العالمية، الجمعة، إن 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأصبح عشرون منها خارج الخدمة.
 

مقالات مشابهة

  • باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة
  • الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 20 مقذوفا أُطلقت من غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • تجنيد "الحريديم" يزيد انقسام إسرائيل
  • وكالة: إسرائيل تمدد السماح بالتعاون مع البنوك الفلسطينية
  • مسؤول إسرائيلي يهدد باستخدام أسلحة “يوم القيامة” ضد كل دول الشرق الأوسط / فيديو
  • قائد اللواء 12 الإسرائيلي: مهمة القضاء على حماس ليست سهلة
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)