خفض طوعي جماعي للنفط في أوبك+ حتى آذار 2024
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قررت دول في منظمة "أوبك+"، تخفيض إنتاجها اليومي من النفط بشكل طوعي، في الربع الأول من العام القادم، ومن أبرز تلك الدول السعودية والعراق وروسيا والجزائر، حيث بلغ حجم التخفيض 2.2 مليون برميل يوميا.
وذكر بيان منظمة "أوبك+"، أن السبب يعود للحفاظ على استقرار السوق العالمية، مبينة أن أحجام إنتاج النفط ستعود بعد الربع الأول من 2024، تدريجياً إلى السوق العالمية.
ومددت السعودية خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023.
كما أعلنت روسيا تخفيض إنتاجها اليومي للنفط طوعا، إلى 500 ألف برميل، حتى نهاية مارس/آذار 2024.
فيما خفّض العراق، طوعيا إنتاج النفط بمقدار 211 ألف برميل في اليوم اعتبارا من أول يناير/كانون الثاني ولمدة 3 أشهر.
وقررت الإمارات تخفيض إنتاج النفط طوعيا بمقدار 163 ألف برميل يوميا في الربع الأول من 2024.
أما دولة الكويت، فستقوم بخفض طوعي إضافي مقداره 135 ألف برميل يوميا اعتبارا من 1 يناير/كانون الثاني 2024 حتى نهاية مارس/آذار 2024.
وفي سياق الخفض الطوعي، تعتزم كازاخستان خفض إنتاج النفط بمقدار 82 ألف برميل يومياً في الربع الأول من العام القادم.
وأعلنت الجزائر الخميس خفضا طوعيا إضافيا لإنتاج النفط بمقدار 51 ألف برميل يوميا من أول يناير/كانون الثاني حتى مارس/آذار 2024 ليصل الإنتاج إلى 908 آلاف برميل يوميا.
كما قررت سلطنة عُمان تخفيضا طوعيا إضافيا مقداره 42 ألف برميل يوميا من النفط الخام، بداية من يناير المقبل إلى نهاية شهر مارس 2024.
وحددت "أوبك+" أهدافا جديدة للإنتاج لعام 2024 لثلاث دول أفريقية هي نيجيريا وأنغولا والكونغو، وفق مسودة بيان للمجموعة.
وتمد كل من السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في "أوبك+" العام بأكثر من 40% من إمدادات النفط العالمية، بنحو 43 مليون برميل يوميا.
ويثير قرار تخفيض الانتاج اليومي للنفط امتعاض الولايات الأمريكية التي تعده دعما لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، و"قرارات قصيرة النظر"، وفق ما وصفت الإجراء في مرات سابقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أوبك النفط السعودية روسيا العراق العراق السعودية النفط روسيا أوبك المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألف برمیل یومیا الربع الأول من إنتاج النفط آذار 2024
إقرأ أيضاً:
تقرير: ليبيا قد تدخل أزمة وقود حادة بحلول يونيو
ليبيا – مؤسسة النفط تواجه أزمة تمويل وشيكة بعد وقف نظام مقاصة الوقود
???? لا آلية بديلة للتمويل حتى الآن ????
أكد تقرير لموقع “أفريكا إنتلجنس”تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن المؤسسة الوطنية للنفط تواجه منعطفًا خطيرًا بعد إيقاف نظام مقاصة الوقود المعروف إعلاميًا بـ”المبادلة”، موضحًا أنه لم يتم التوصل بعد إلى آلية بديلة لتمويل واردات الوقود، الأمر الذي يهدد بأزمة طاقة كبيرة في البلاد.
???? طلب ديوان المحاسبة أوقف المقاصة وأحال الملف للنائب العام ⚖️
التقرير أشار إلى أن ديوان المحاسبة الليبي طالب بوقف العمل بالمقاصة بسبب ما قال إنها “تكاليف مالية كبيرة”، مطالبًا أيضًا بتدخل النائب العام للتحقيق في آليات التمويل السابقة.
???? المركزي لا يموّل الاستيراد حاليًا.. والمخزون مهدد بالنفاد ????⛔
وبحسب الموقع، فإن محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى لم يخصّص أي ميزانية جديدة لاستيراد الوقود كما لم يُدرجها في تقرير فبراير الماضي، مما يثير القلق بشأن تكرار أزمة تمويل تطال الوقود والكهرباء معًا.
???? مصدر خاص: المؤسسة أغلقت حساب Offset رسميًا ????
مصدر من داخل المؤسسة الوطنية للنفط أكد لـصحيفة المرصد أن حساب “Offset” الذي كانت تتم عبره عمليات المقاصة تم إيقافه رسميًا، مبينًا أن كلفة استيراد الوقود تتراوح شهريًا بين 600 و800 مليون دولار يجب دفعها نقدًا للمورّدين، وإلا فإن الوقود سيتوقف عن الوصول إلى ليبيا.
???? هبوط أسعار النفط يفاقم الوضع.. وتوقعات بانخفاض أكبر ????
الخطر لا يقف عند أزمة التمويل فقط، فبحسب مصادر خاصة، فإن هبط سعر النفط من 75 إلى 65 دولارًا للبرميل، سيعني خسارة يومية تقدّر بـ12 مليون دولار في الإيرادات، وسط توقعات بانخفاض متوسط أسعار الخام الليبي إلى 60 دولارًا للبرميل.
???? خيارات صعبة تلوح في الأفق.. فهل تنجح المؤسسة في تجنّب الانهيار؟ ????
المؤسسة الوطنية للنفط مطالبة بسداد فواتير استيراد الوقود نقدًا بحلول يونيو المقبل، وإلا فإن البلاد ستواجه أزمة حادة في إمدادات الطاقة، ما يفتح باب الخيارات الصعبة أمام السلطات، من بينها رفع الدعم وزيادة ضريبة الدولار.
ترجمة المرصد – خاص