تمكن الفنان السوري العالمي غسان مسعود، من جذب أنظار المشاهدين من خلال ظهوره في برنامج “معكم منى الشاذلي”، والتي تقدمه الإعلامية مني الشاذلي، وكشف غسان عن الشخصيات التي يتمنى تقديمها، وعن كواليس مسلسل "مقابلة مع السيد آدم "
 

غسان مسعود: الدور الذى لا يثير جدلًا  لا معنى له

 

وقال: "الاختلاف رحمة أما الخلاف فأجارنا الله منه، وأنا أحب الشخصيات الملتبسة والمثيرة للجدل، وعندى قناعة أن الدور الذى لا يثير جدلًا ولا أسئلة لدى الجمهور ليس معنى له".


 

غسان مسعود يكشف عن كواليس مسلسل "مقابلة مع السيد آدم" 

 

وأضاف: "خوفت كتير من مشهد دفن ابنتي مسلسل مقابلة مع السيد آدم، لأن أنا شخصيا أعتقد نقطة ضعف الأب ابنته، ولها حالة خاصة وأنا لدى بنت الله يخليها ليا، ووقت المشهد شعرت بسوء لابنتي ولم يكن مقررا لى أن أبكي، وكان المفروض يكتم ألمه ووجعه حتى يقوم بعملية ثأر قاسية من العصابة التي قتلت ابنته، ولكن الأمر فلت منى ولم أستطع أن أكتم مشاعري أبدا ولذلك هو مشهد له خصوصية". 
 

غسان مسعود:أتمنى تقديم شخصية المتنبي

 

وتابع:"أتمنى تقديم شخصية المتنبي أولًا فهو كان شخصا لديه كرامة، أما الشخصية الثانى التي أريد تقديمها هو شمس الدين التبريزى".


 

من هو غسان مسعود؟ 
 

غسان مسعود من مواليد فجليت في طرطوس هو ممثل سوري عالمي عمل أستاذًا في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا لمدة عشر سنوات.

 

و قدم العديد من الأعمال الناجحة في المسرح وفي التلفزيون وفي السينما السورية والسينما العالمية وقدّم أدوار متنوّعة ومن أهم أدواره في السينما دور صلاح الدين في فيلم مملكة السماء، ودور هاشم أغا في مسلسل بواب الريح أبو بكر في مسلسل عمر.

الأفلام العالمية
بدأ غسان مسعود بعد عمله في هوليوود يتحول إلى نجم عالمي، حيث عمل أكثر من عمل فني من إنتاج هوليوود، منها عندما اختاره المخرج البريطاني ريدلي سكوت لتأدية دور في فيلمه الجديد خروج: الآلهة والملوك الذي يتناول قصة النبي موسى (عليه السلام) وفق النص التوراتي اليهودي. هكذا، فإنّ الممثل السوري خاض تجربته الهوليوودية الثانية بعد فيلم “مملكة السماء ”، حيث أدى دور صلاح الدين الأيوبي تحت إدارة المخرج نفسه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غسان مسعود منى الشاذلي

إقرأ أيضاً:

خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري

ما يجري في قطاع غزة ولبنان هو توسيع نطاق الحرب والعدوان وإعلان إسرائيل المجرمة تنفيذ سلسلة كبيرة من الغارات الواسعة لاستهداف المدنيين وقصفها للمراكز والمرافق العامة ولا يمكن أن نغفل في هذا المجال تساوق البعض مع ما يطرحه الاحتلال حيث يعكس عمق الأزمة ويغطي على جرائم الإبادة الجماعية ويتمادى مع توسيع نطاق الحرب ودخولها مرحلة جديدة.

حرب لبنان وتنفيذ جرائم الإبادة تمت المصادقة عليها من قبل رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليست صدفة قيامه بعد إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ونشر صورته وتفاخره بإعلان انه اصدر قرار بالمصادقة على عمليات الاغتيال الواسعة في بيروت.

وكان نتنياهو قد استعرض في خطابه المثير للجدل خريطتين لمنطقة الشرق الأوسط، بألوان سوداء وخضراء تعبر عن مستقبل الدول، لوحظ خلالها غياب تام لأي إشارة عن قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، مما أثار تساؤلات حول الرسالة التي يسعى لتوصيلها.

كذلك ظهر في هذا الخطاب، محاولة نتنياهو لرسم خريطة مستقبلية جديدة للمنطقة، لكنه في الوقت ذاته يتجاهل قضايا جوهرية مثل غزة والضفة والحقوق الفلسطينية مما يفتح الباب لتكهنات حول أهداف إسرائيل الحقيقية في الصراع المستمر.

وما كان لافتًا في عرض نتنياهو هو خلو الخرائط من أي ذكر لقطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، حيث يعاني قطاع غزة من حرب مدمرة والضفة الغربية التي تشهد توترات متزايدة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية مما يؤكد ان هدف الاحتلال بات واضحا وهو فرض حكم عسكري على قطاع غزة وضم الضفة الغربية وتنفيذ مخططات تهويد القدس.

وكان الملفت للانتباه بأن المجرم نتنياهو تفاخر بأنه اتخذ قرار التصفية والهجوم الواسع على لبنان من أهم مؤسسة دولية في العالم حيث حملت دلالات كبيرة وتحدي كبير للعالم أجمع حيث سارع نتنياهو ونشر صورته وهو يعطي الأوامر من مقر الأمم المتحدة ليتحدى العالم ويقوم بالتغطية على جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في لبنان وفلسطين.

جرائم حرب ترتكبها حكومة الاحتلال على مسمع ومرأى العالم اجمع دون تحريك ساكن والكل يشاهد هذا الدمار دون العمل على وقف ما يجري من إعمال إجرامية، وأن لبنان يجب أن لا تتحول إلى غزة وهناك ضرورة ملحة لوقف الحرب، وعلى مجلس الأمن الدولي وقف أي نقاشات في إطار أي جلسات استعراضية وتركيز العمل فقط على وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان وإنهاء كل إشكال الإبادة التي تمارسها عصابات الإجرام الإسرائيلية.

ما تتعرض له بيروت أمر غير مسبوق مقارنه بما حدث في حرب 2006 حيث ترتكب العصابات الإسرائيلية جريمة كبرى ضد لبنان من خلال استهداف حوالي 4000 شخص في المتاجر والمدارس ويجب فورا العمل من قبل مجلس الأمن الدولي تنفيذ شامل للقرار 1701 وضرورة التزام جميع الأطراف بذلك.
حكومة الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن لهذا الجنون أن يستمر
حكومة الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن لهذا الجنون أن يستمر ويجب أن تتركز كل الجهود الدولية من الآن فصاعدا لمواجهة التحديات المهولة التي نشاهدها اليوم والتي تحول دون تحقيق السلام العادل والشامل والدائم بفعل سياسات نتنياهو وإجرامه وخروجه عن كل الأعراف السياسة والدبلوماسية والجهود الدولية التي تتواصل لوقف حرب الإبادة حيث تدخل عامها الأول دون إجراء أي تغير ودون وقف سفك الدماء الهادرة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • هكذا دعمت إيناس عز الدين الشعب اللبناني
  • بعد تصريحاتها المثيرة للجدل.. نجوى فؤاد تتصدر تريند "جوجل"
  • توفيق السيد: إبراهيم نور الدين هو من وضع القائمة الدولية
  • توفيق السيد: إبراهيم نور الدين هو من وضع القائمة الدولية 
  • الشاطرة القمر.. إيناس عز الدين تحصد إشادات وإعجاب الجمهور
  • مسعود بارزاني يبحث مع السفير الروسي وضع العراق السياسي والعلاقات بين أربيل وبغداد
  • الخميس.. عادل حمودة يكشف عن أسرار حياة أحمد زكي في "معكم منى الشاذلي"
  • وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب
  • موعد عرض مسلسل صلاح الدين الأيوبي الموسم الثاني والقنوات الناقلة
  • خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري