تصدر انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية بالخارج، فضلا عن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة المناخ /28 COP/ بالإمارات، بالإضافة إلى عدد من الأخبار الأخرى، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم/الجمعة/.


فتحت عنوان/ اليوم.. انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية بالخارج/، قالت صحيفة/الأهرام/ تنطلق اليوم الانتخابات الرئاسية بالخارج، وستستمر ثلاثة أيام، حيث يتوجه المصريون بالخارج إلى مقار البعثات الدبلوماسية المصرية والقنصليات، للإدلاء بأصواتهم في عملية التصويت التي ستبدأ من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، وفقا لتوقيت الدولة التي يجرى فيها الاقتراع، تتخللها ساعة راحة.


وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات ستجرى في 137 لجنة انتخابية بـ121 دولة وفي نهاية اليومين الأول والثاني، سيعلن رئيس اللجنة ختام العملية الانتخابية بحضور ممثلي المرشحين، وإغلاق الصناديق بصورة مؤمنة، ويحرر محضر بإجراءات الإغلاق يثبت فيه عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، ويحفظ المحضر وبطاقات إبداء الرأي المتبقية وأوراق اللجنة في مظروف بصورة مؤمنة، وتحفظ الصناديق بمقر اللجنة.


وفي موضوع آخر، وتحت عنوان "السيسي في الإمارات للمشاركة في كوب ٢٨"، ذكرت صحيفة "الأهرام"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل، أمس، إلى مدينة دبي بدولة الإمارات، للمشاركة في الشق الرئاسي من الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب ٢٨»، الذي انطلقت أعماله رسميًا أمس.


ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد فهمى، المتحدث باسم الرئاسة، قوله، إن مشاركة الرئيس في القمة تأتي باعتبار مصر رئيس «كوب 27»، مشيرا إلى أن المشاركة تأتى تلبيةً لدعوة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، الذي ستتولى بلاده رئاسة دورة «كوب 28».


وأوضح المتحدث الرئاسي أن الرئيس سيركز خلال أعمال قمة دبي على جهود الرئاسة المصرية بمؤتمر الأطراف على مدى العام الماضي، انطلاقا من قمة شرم الشيخ في نوفمبر 2022، التي ركزت على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكل عام، والإفريقية على وجه الخصوص، وخاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلا عن تأكيد ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها، في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ.


وفي الشأن المحلي أيضا ذكرت صحيفة "الجمهورية"، تحت عنوان "رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول لتجمع البريكس" أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ترأس ، الاجتماع الأول لوحدة تجمع "البركس"، مؤكدا أن تشكيل هذه الوحدة يعكس قدر اهتمام الدولة المصرية بتقديم إسهام مؤثر ضمن تجمع "البريكس" الذي ستبدأ عضوية مصر به في يناير 2024، مشيرا إلى أهمية التقرير الذي يستعرضه هذا الاجتماع في استكشاف وتجميع فرص التعاون بين مصر وتجمع "البريكس".
ونقلت الصحيفة عن مدبولي قوله، إن مصر ستعمل على تقوية العلاقات مع هذا التجمع المهم وفق أجندة أهدافه التي تتضمن أولويات تتعلق بتعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء ودعم موازناتها لتنفيذ مشروعات كبرى تخدم أهداف أجندة التنمية المستدامة.


وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، وتحت عنوان/ غزة "تتنفس الهدوء" يوما إضافيا بجهود القاهرة والدوحة نقلت صحيفة "الجمهورية" عن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان تأكيده، أنه تم تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بجهود مصرية قطرية مكثفة لمدة يوم واحد.


وقال رشوان، إن تلك الهدنة تتضمن حتى الآن الاتفاق على الإفراج عن 10 من المحتجزين الإسرائيليين والإفراج عن 30 فلسطينيا مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بنفس الكميات المتفق عليها في أيام الهدنة الستة السابقة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة بالخارج

إقرأ أيضاً:

رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة

 

قدم راديو وتلفزيون دبنقا حلقة خاصة رصدتها التغيير عبر برنامج كنداكات وميارم عن تأثير فك الارتباط داخل تنسيقية تقدم ومدى تأثيره على قضايا المرأة ومشاركتها في السلام.

الخرطوم ــ التغيير

واستعرض البرنامج الذي يهتم بقضايا النساء رأي المرأة في اعلان تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية السودانيه «تقدم» بعد أن حلت نفسها و انقسمت إلى مجموعتين بعد خلافات بين مكوناتها، على خلفية تشكيل حكومة موازية واتفقت على أن تعمل كل مجموعة على منصة منفصلة سياسيا وتنظيميا باسمين جديدين مختلفين.
والثلاثاء برز تحالف جديد باسم صمود واختار الدكتور عبد الله حمدوك رئيسا له. ورصد البرنامج قراءه النساء لهذا الانشقاق ومدى تأثيره على قضايا النساء وفرصهن في المشاركة في عملية السلام.
ووصفت الصحفية والمحلل السياسي فاطمه لقاوة فك الارتباط بأنه موقف مخز اتخذته مجموعه “تقدم” التي بنى عليها الشعب السوداني أمالاً كبيره لتكون القوة السياسية العريضة التي كان من المفترض أن تضغط على طرفي النزاع لإيقاف الحرب بحسب حديثها. ورأت فاطمة ان الانقسام يوضح عمق الخلافات السياسية السودانية وعدم القدره على اداره الخلاف ووصفت البيئة السياسية بالمضطربة.

أزمات ممتدة

و أعتبرت فاطمة الانقسام امتداداً للأزمات وقالت: مؤتمر الخريجين قبل استقلال السودان انقسم ليتكون حزبين هما الاتحاد الديمقراطي الذي أعلن ولاءه لمصر ونادى بوحدة وادي النيل، وحزب الأمة الذي أعلن ولاءه لبريطانيا.
وأضافت: انقسام تقدم ليس جديدا علينا ، لاحظنا أنه بدأ في ظاهره أنه اجتماعي إثني ولكن يحمل في طياته الداخلية انقسام طبقة الأفندية النخبوية السودانية، وهؤلاء هم السبب الأساسي في تقوقع البلاد وعدم تقدمها لأن خلافاتهم ترتبط بدعم الانقلاب العسكري وهم دائما يساندون القوات المسلحة ويتحالفون مع الجيش للوصول للسلطة”.
وتابعت : هنالك قوة من تقدم آثرت مصالحها السياسية والاقتصادية وامتيازاتها ورأت إفشال مشروع تكوين الحكومة الموازية لمجموعة بورتسودان.
وفي ردها على مدى تأثير الانقسام على الكيانين وسد الفراغ : قالت فك الارتباط سيفقد تقدم زخمها وتأثيرها على وقف الحرب، الفصيلان داخلها يفكران في تشكيل تحالفات جديده مع مكونات أخرى سواء معارضة أو داعمة لحكومة بورتسودان ما قد يعطيهما فرصه استمرارية بشروط جديدة في ظل إطار سياسي مختلف.
و أعتبرت أن مجموعة حمدوك آثرت دعم جهود السلام وفكرت الأخرى في تكوين حكومة موازية وقد تجد نفسها مع مجموعة داعمه للسلام أيضاً وهو عنصر مشترك بين المجموعتين، و قالت “ربما حينئذ يجد الدعم الشعبي المؤمن بأهمية السلام وحماية المدنيين وقضايا النساء ومشاركتهن، وتخفيف المعاناة وهو ما يجد القبول من الأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي”.
وتابعت لقاوة: الشعب السوداني يحتاج لقيادة جديده فاعلة متفاعلة مع قضاياه لحل أثار الحرب بعد توقفها لاحقاً وجهود وقفها حاليا، ووصفت الانقسام بأنه طعنة في خاصره الشعب السوداني.

وقالت فاطمة: المجموعة التي تغازل البرهان الآن تعلم أو لا تعلم أن الأخير مراوغ وهو ثعلب لا يلتزم بما يقوله، فقط هو إنحنى لعاصفة المجتمع الدولي الذي أصبح يرى أن جيش السودان (فصيل داعشي). وختمت قولها بـ : “المجموعة التي فكت الإرتباط لو صدقت البرهان وذهبت إليه ربما يلف المشنقة حول رقابهم لأنه يخاف من المؤتمر الوطني،و يمكن أن يغدر بهم مثل ما فعل في فض الاعتصام”.

من جهتها أعتبرت نجود محمد الشلالي سكرتيرة الاتحاد النسائي في عطبرة إن فك الإرتباط نتاج طبيعي لتقاطع المصالح وعدم الالتزام بخط الثورة، مبينة أن هذه الانشقاقات متوقعة.
وقالت نجود: “نحن في الاتحاد توقعنا هذا الوضع ورأينا إعادة نشر إحدى بياناتنا التي كانت تتنبأ بالأمر .
وزادت: نعتبر ما تم من انشقاق لا يتناسب مع ظرف البلاد الحالي الذي لا يسمح بتكوين اي حكومة.
وطالبت الشلالي القوى السياسية بـ (العودة إلى رشدها) و أن يكون لديها المزيد من الوعي وقالت: “السيناريوهات والتخلخل والهشاشة والتنازع في الموقف الحالي لتقدم يعتبر تصرفات قد تؤدي إلى انقسام السودان”.
وختمت قولها: “من الواضح أن الحركة الإسلاميه ليست حريصه على وحدة البلاد وما تجربة إنفصال الجنوب إلا خير دليل”.

الوسومإنقسام الاتحاد النسائي البرهان النساء تقدم حمدوك

مقالات مشابهة

  • البدء الفوري لإعادة إعمار غزة وعدم تهجير الفلسطينيين تتصدر مباحثات السيسي وولي عهد الأردن
  • إعادة إعمار غزة وعدم تهجير الفلسطينين تتصدر مباحثات السيسي ورئيس الكونجرس اليهودي العالمي
  • الصحف العربية: مفاوضات غزة وتجاوزات حزب الله تتصدر العناوين.. وبوادر صدام كبير بين ترامب وأوروبا بسبب أوكرانيا
  • بحضور السيسي.. انطلاق مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 غدا
  • عشرات الآلاف من نشطاء المناخ يتظاهرون في جميع أنحاء ألمانيا قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة
  • أردوغان: نتوقع أن يفي ترامب بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات
  • البلشي: أدعو الجميع لوقف أي سجالات حول النقاش الدائر مع الكاتب الصحفي عادل حمودة
  • رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة
  • لا لتهجير الفلسطينيين وسرعة إعادة إعمار غزة تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في غزة تتصدر مباحثات السيسي ورئيس وزراء ماليزيا