منطقة أرجنتينية مستعدة للتعاون مع "بريكس+" على الرغم من سياسة الحكومة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعربت سلطات مقاطعة تييرا ديل فويغو الأرجنتينية، عن رغبتها في التعاون ضمن صيغة "بريكس+"، بعد أن قالت ديانا موندينو مستشارة رئيس البلاد المنتخب إن الأرجنتين لن تنضم إلى المجموعة.
وكتب أندريس داكاري السكرتير الإقليمي لجزر مالفيناس والقارة القطبية الجنوبية وجزر جنوب المحيط الأطلسي، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): "نحن في مقاطعة تييرا ديل فويغو قررنا أن نطلب الانضمام كعضو في مجموعة بريكس +، من أجل تعزيز إنشاء شبكة المناطق والدول الأعضاء فيها".
ووفقا له، ترى السلطات الإقليمية أن "التعاون مع المجموعة يعطي العديد من الفرص الاقتصادية والجارية لجميع سكان تييرا ديل فويغو (أرض النار)".
يوم أمس الخميس، أكدت موندينو، التي قال رئيسها المنتخب خافيير ميلي إنها ستشغل منصب وزيرة الخارجية، إن الحكومة الأرجنتينية، التي ستبدأ عملها في 10 ديسمبر، ليس لديها خطط للانضمام إلى بريكس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية المحيط الأطلسي بريكس
إقرأ أيضاً:
تحت شعار: “عيد ميلاد دون إبادة”.. مظاهرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تطالب بوقف العدوان على غزة
يمانيون../
شهدت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس تحت شعار: “عيد ميلاد دون إبادة”، مظاهرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، منددة بالعدوان والإبادة الجماعية المستمرة على غزة.وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم بان جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني دعت الى مظاهرة حاشدة، شارك فيها المئات من المتضامنين الأرجنتينين وأبناء الجاليتين العربية والفلسطينية، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة والاقتحامات والتدمير والاغتيالات في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وانطلقت المظاهرة من ساحة “الخامس من مايو” المطلة على القصر الوردي (مقر الرئاسة الأرجنتينية) وصولاً إلى مقر سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأرجنتينية، ولافتات تؤيد حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله، وأخرى تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتكرر.
ومن أمام سفارة دولة الاحتلال، ألقى عدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية كلمات أكدت التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، ومطالبة بالوقف الفوري للإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وندد المتحدثون بنظام الفصل العنصري الذي تتبعه حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين، مطالبين بحماية دولية لهم ومعاقبة إسرائيل على جرائمها، كما عرض عدد من أعضاء لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني نموذجا رمزيا لمغارة الميلاد، مكونة من ركام الحجارة، وظهر الطفل المقدس وهو يلتف بالكوفية الفلسطينية كرمز لصمود الشعب الفلسطيني.
واختُتمت المظاهرة بقراءة وثيقة موقعة من شخصيات أرجنتينية بارزة يتصدرها أدولفو بيريز إسكويفل الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، وتاتي ألميدا أحد مؤسسين جمعية أمهات ساحة مايو.