منطقة أرجنتينية مستعدة للتعاون مع "بريكس+" على الرغم من سياسة الحكومة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعربت سلطات مقاطعة تييرا ديل فويغو الأرجنتينية، عن رغبتها في التعاون ضمن صيغة "بريكس+"، بعد أن قالت ديانا موندينو مستشارة رئيس البلاد المنتخب إن الأرجنتين لن تنضم إلى المجموعة.
وكتب أندريس داكاري السكرتير الإقليمي لجزر مالفيناس والقارة القطبية الجنوبية وجزر جنوب المحيط الأطلسي، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): "نحن في مقاطعة تييرا ديل فويغو قررنا أن نطلب الانضمام كعضو في مجموعة بريكس +، من أجل تعزيز إنشاء شبكة المناطق والدول الأعضاء فيها".
ووفقا له، ترى السلطات الإقليمية أن "التعاون مع المجموعة يعطي العديد من الفرص الاقتصادية والجارية لجميع سكان تييرا ديل فويغو (أرض النار)".
يوم أمس الخميس، أكدت موندينو، التي قال رئيسها المنتخب خافيير ميلي إنها ستشغل منصب وزيرة الخارجية، إن الحكومة الأرجنتينية، التي ستبدأ عملها في 10 ديسمبر، ليس لديها خطط للانضمام إلى بريكس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية المحيط الأطلسي بريكس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: دعم ترامب "حيوي" وأوكرانيا مستعدة لاتفاق المعادن بعد المشادة الكلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "حيوي" لبلاده، مشيرًا إلى استعداد كييف "للتوقيع على اتفاق المعادن"، وذلك عقب المشادة الحادة التي وقعت بينهما في البيت الأبيض.
وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال زيارته إلى لندن، حيث التقى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ووقع الطرفان اتفاق قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية. ووفقًا لما أعلنه الرئيس الأوكراني عبر منصة "إكس"، سيتم توجيه هذه الأموال إلى "إنتاج الأسلحة داخل أوكرانيا"، معربًا عن شكره للحكومة والشعب البريطانيين على دعمهما المستمر لكييف.
وفيما يتعلق بالدعم الأمريكي، شدد زيلينسكي على أهمية استمرار وقوف واشنطن إلى جانب أوكرانيا، قائلًا: "دعم الرئيس ترامب ضروري لبقائنا"، كما أبدى استعداد كييف للتوقيع على "اتفاق المعادن"، الذي وصفه بأنه "الخطوة الأولى نحو ضمانات أمنية".
وكشف زيلينسكي لاحقا في منشور على منصة إكس أن كييف ستستخدم أموال القرض البريطاني لتصنيع أسلحة في أوكرانيا، قائلا "سيتم توجيه الأموال نحو إنتاج الأسلحة في أوكرانيا. أشكر شعب وحكومة المملكة المتحدة على دعمهما الهائل منذ بداية هذه الحرب".
وقعت بريطانيا وأوكرانيا السبت اتفاق قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه (2.8 مليار دولار) لدعم قدرات كييف الدفاعية، وهو ما وصفته لندن بأنه علامة على "دعمنا الثابت والمستمر للشعب الأوكراني".
بدت روسيا من جهتها مسرورة بما حدث. وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان بأن زيارة زيلينسكي إلى واشنطن "تمثل فشلا سياسيا ودبلوماسيا تاما لنظام كييف"، متهمة الزعيم الأوكراني بأنه "مهووس" بإطالة أمد الحرب" مع موسكو.
وأحدث ترامب صدمة لدى الكثيرين في أوروبا عندما تحادث مع الرئيس الروسي سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا التي غزتها موسكو قبل ثلاث سنوات.
وأثار ترامب قلق كييف والأوروبيين بالتحول المفاجئ في سياسته تجاه أوكرانيا وتهميش كييف وأوروبا وسعيه للتقارب مع بوتين.
تفاقمت هذه المخاوف الجمعة إزاء المشادة التي حدثت في البيت الأبيض، وانهيار السياسة التي قامت على تقديم دعم غربي هائل لكييف تقوده الولايات المتحدة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيريه الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوة إلى "الهدوء والاحترام" عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث شرخ في العلاقة مع حلفائها الأوروبيين.
وخلال الشجار العلني أمام وسائل الإعلام صاح ترامب ونائبه جاي دي فانس في وجه زيلينسكي واتهماه بعدم إبداء "الامتنان" وبرفض قبول شروط السلام المقترح.
وقال ترامب "ليس لديك أي أوراق الآن. إما أن تبرم صفقة أو سننسحب. وإذا انسحبنا، فسوف تقاتل ولا أعتقد أن الأمر سيكون جميلا".
ثم طلب ترامب من زيلينسكي المغادرة، وألغى المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الأوكراني وغداء العمل الذي كان مقررا. ونشر ترامب على وسائل التواصل أن زيلينسكي "يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام".