بلينكن يطالب إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي وقواعد الحرب في جنوب غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعبارات واضحة، القيادة الإسرائيلية بحماية المدنيين في قطاع غزة.
وقال بلينكن يوم الخميس خلال زيارة لإسرائيل: "الطريقة التي تدافع بها إسرائيل عن نفسها مهمة". وأضاف أن "من الضروري" أن تلتزم إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي، وقواعد الحرب.وطالب إسرائيل قبل استئناف عملياتها الكبيرة بتقديم خطط إنسانية لحماية المدنيين تقلل سقوط المزيد من الضحايا.
وقال بلينكن إنه أوضح ذلك أيضاً خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
Israeli Prime Minister @Netanyahu and I discussed efforts to secure the release of all remaining hostages and accelerate delivery of life-saving humanitarian assistance into Gaza. I emphasized the need for Israel to take every possible measure to avoid civilian harm. pic.twitter.com/GLitYLeM1e
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) November 30, 2023وتابع بلينكن، أن الخطط يجب أن تحدد بدقة المناطق التي يكون فيها المدنيون آمنين في جنوب ووسط قطاع غزة، وأن تتجنب تدمير البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات، ومحطات الطاقة، ومرافق إمدادات المياه.
كما طالب أيضاً بإتاحة عودة المدنيين إلى شمال القطاع بمجرد أن تسمح الظروف بذلك. وقال إنه يعارض التهجير الدائم داخل القطاع.
وأضاف بلينكن، أن إسرائيل تملك واحداً من أكثر الجيوش تطوراً في العالم.وقال: "إنها قادرة على تحييد التهديد الذي تشكله حماس، مع تقليل الضرر الذي يلحق بالرجال، والنساء، والأطفال الأبرياء، كان على إسرائيل الالتزام بتنفيذ ذلك".
وتابع"في نهاية المطاف، هذا ليس هو الشيء الصحيح الذي يجب عمله فحسب، إنه يصب أيضاً في مصلحة إسرائيل الأمنية"..
وأضاف، أنه ناقش تفاصيل الخطط الحالية، محذراً من تكرار سقو العديد من القتلى والجرحى بين المدنيين في الجنوب كما حصل في شمال القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أنتوني بلينكن غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد تعليقات بشأن الهجرة ..حزب الخضر الألماني يطالب بـتوضيح من زعيم المحافظين
برلين "د ب أ": طلب زعيم حزب الخضر الألماني فيليكس بانازاك "توضيحا" من مرشح التحالف المسيحي للمنافسة على المستشارية فريدريش ميرتس، بعد تلميحات إلى أنه بصفته زعيما للمحافظين قد يلجأ إلى أقصى اليمين للحصول على الدعم لتمرير إصلاحات في قانون الهجرة، بعد هجوم طعن دموي في مدينة أشافنبورج الألمانية.
وقال بانازاك في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف) اليوم الجمعة إن حزب الخضر بحاجة إلى مزيد من التفاصيل حول خطط ميرتس، في ضوء التداعيات السياسية لهجوم الطعن في أشافنبورج.
تجدر الإشارة إلى أن المشتبه به في الهجوم الذي وقع أول أمس الأربعاء هو مواطن أفغاني - 28 عاما- كان من المقرر ترحيله.
ووعد ميرتس، وهو المرشح الأوفر حظا لمنصب المستشار القادم لألمانيا، الخميس بتكثيف عمليات الترحيل وطرد جميع المهاجرين غير الشرعيين من على حدود ألمانيا، حتى لو كانوا مؤهلين للحماية.
وقال ميرتس إن إصلاحاته المقترحة ستكون محورية لأي ائتلاف مستقبلي، موضحا أنه لا "يكترث بالتوجه السياسي لمن يسلك هذا المسار".
ورغم أن ميرتس استبعد مرارا التعاون مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي، تسببت تلك التصريحات في بعض المخاوف من أن "جدار الصد" الذي يمنع التعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا قد يكون تحت الضغط.
وقالت أليس فايدل، مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا لمنصب المستشار، الخميس إن التحالف المسيحي يجب أن يتخلى عن "جدار الصد" من أجل تمرير تشريع بشأن "إغلاق الحدود وطرد المهاجرين غير الشرعيين".
ووصف بانازاك الهجوم في أشافنبورج بأنه "نقطة تحول"، وقال إن الخضر يدعمون التحقيقات فيما حدث، واصفا في المقابل تعليقات ميرتس بأنها ليست في محلها.