الجديد برس:

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن حركة (حماس) مدعوة لـ”تسليم القادة المسؤولين عن هجمات السابع من أكتوبر”، مضيفاً أن المطلوب الآن هو “تقويض أي عمليات عسكرية مستقبلية للحركة من شأنها تهديد الأمن الإسرائيلي”.

وأضاف بليكن في مؤتمر صحفي بـ”تل أبيب” في ختام زيارته للمنطقة، أنه ناقش مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين “خطوات عملية للتوصل إلى سلام دائم وأمن دائم”.

وأوضح بلينكن أن “إسرائيل ستلحق الأذى بحماس ولديها النية لتحقيق ذلك”، وقال إنه أوضح للمسؤولين الإسرائيليين أنه يجب وضع “خطة لحماية المدنيين الأبرياء إذا ما واصلت الحرب في غزة”، مشدداً على أن “إسرائيل” قادرة على تحييد تهديد “حماس”، وتقليل الضرر على الأبرياء.

وعلى الصعيد الفلسطيني أوضح بلينكن أنه بحث مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحاجة للإصلاح من أجل محاربة الفساد على نحو أكثر فاعلية، مشدداً على أن “اختيار قيادة السلطة الفلسطينية بيد الشعب الفلسطيني”.

البيت الأبيض: سندعم “إسرائيل” إذا قررت استئناف الهجوم على غزة

وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قال مساء الخميس، إن الولايات المتحدة لا تؤيد وقف إطلاق نار “دائماً” في قطاع غزة، لكنها تريد تمديد “الهدنة الإنسانية إلى 8 و9 و10 أيام وأكثر”.

ورداً على سؤال عما إذا كانت العملية التي وقعت في وقت سابقٍ الخميس عند مدخل القدس الغربية، ستؤثر على “الهدنة الإنسانية” في غزة، قال كيربي: “لا أعتقد أن العنف المعني سيكون له أي تأثير على تمديد الاتفاق”.

من جانب آخر، ذكر كيربي أن “إسرائيل وحماس يجب أن تتفقا في نهاية المطاف على معايير تمديد هذا الاتفاق”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستدعم تمديد “الهدنة الإنسانية”، وأنها تعمل جاهدة لتمديدها.

ولفت إلى أن “إسرائيل أعلنت أنها ستواصل هجماتها على قطاع غزة المحاصر عندما تنتهي الهدنة الإنسانية”، مضيفاً أن لديها “الحق والمسؤولية” لملاحقة “حماس”، على حد تعبيره.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم “إسرائيل” بعد انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. قائلاً: “عندما يتخذون هذا القرار، سيستمرون في تلقي الدعم الأمريكي”، مؤكداً أن الدعم العسكري سيستمر.

وأشار جون كيربي إلى أن واشنطن أرسلت مستشارين وخبراء عسكريين إلى “إسرائيل” لتزويدها بتجاربها في الحرب.

الاحتلال يعلن جاهزيته لمواصلة العدوان

في سياق متصل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء الخميس، إن جيش الاحتلال جاهز لمواصلة الحرب بقطاع غزة.

وأضاف في مؤتمر صحفي: “نحافظ على جاهزية عالية في كافة القطاعات وفي كافة المجالات، الجيش الإسرائيلي جاهز لمواصلة الحرب ومستعد في كل ساعة، وضمن ذلك الليلة وأيضاً غداً، نحن مستعدون للهجوم في كل ساعة”. 

وتابع: “في هذه الأثناء، نحن ننتظر إطلاق سراح مزيد من المختطفين، الذين من المقرر أن يعودوا كجزء من الخطة المتفق عليها”، مضيفاً: “أثناء الليل، أصرّ الجيش الإسرائيلي على تنفيذ المخطط الحالي لعودة النساء والأطفال، وسنفعل ذلك غداً أيضاً”، دون مزيد من التفاصيل.

وإلى غاية اللحظة، لا يوجد إعلان عن تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، التي تنتهي صباح اليوم الجمعة، في الساعة الـ07:00 بالتوقيت المحلي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الهدنة الإنسانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة

الجديد برس|

قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.

ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.

وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.

واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.

وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.

وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.

واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.

وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.

وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!
  • “الإعلامي الحكومي” يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود المصرية في غزة ويؤكد أهمية محاسبة حماس
  • ‏مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الحرب إلى 47354 قتيلا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يدعو مجلس الأمن إلى التصدي للفظائع في دارفور ويطالب بتسليم الرئيس البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية