كشف مركز معلومات تغير المناخ، والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة عن المعاملات الزراعية للمحاصيل القائمة، موضحًا أن الأجواء جيدة لمحصول القمح والفول البلدي والبطاطس الشتوي في آخر عمرها وللبنجر في العروة الأولى مع التأكيد على سرعة الانتهاء من زراعة القمح.

وأكد «المركز» في تقرير له أهمية إضافة مخصب عالي الفسور للبطاطس الصيفي التي زرعت مبكراً وكل الخضر والفراولة، أما طماطم الصعيد التى يتم جمعها حالياً فإن التحجيم والتلوين سيكون ضعيفاً لذا يجب إضافة سترات أو نترات البوتاسيوم بالرش.

عدم استعجال رش كاسرات على مزارع العنب والبدء في عملية التقليم

وعن «الزيتون» أشار «المركز» لأهمية استعادة ضبط الموسم بتقليم الأغصان من الآن مع اتخاذ الاحتياطات المطلوبة بشأن احتياجات البرودة، وعدم استعجال رش كاسرات على مزارع العنب والبدء في عملية التقليم.

ثلاث أمراض يجب الحذر بينها العفن الرمادي

أشار إلى أن أهم ثلاث أمراض يجب الحذر منها هي العفن الرمادي على الفراولة والطماطم وفلفل الصوب واللفحة المتأخرة على البطاطس الشتوي والتبقع السركسبوري على البنجر وآفات الجذور في معظم المحاصيل واللطعة الأرجوانية على الثوم والبصل.

ولفت إلى أنه في حال اشتداد البرودة ليلاً ستكون هناك تأثيرات فسيولوجية حيث تتوقف تقريبًا حركة السيتوبلازم في الخلايا كما في الشعيرات الجذرية ومن أعراضه اصفرار وضعف وتقزم في النمو وأحيانًا ظهور البلزمة «الكاذبة» في بعض الخلايا بسبب الزيادة المفاجئة في نفاذية الأغشية وتسرب المواد المذابة من الخلايا.

البرد يتسبب في ضعف ونقص في معدلات الصب والتحجيم في المحاصيل الارضية

وأكد أن البرودة ستتسبب في ضعف ونقص في معدلات الصب والتحجيم في المحاصيل الزراعية مثل الخضر، حيث تؤدي إلى حدوث المجاعة الداخلية بسبب زيادة معدل التنفس على حساب معدل البناء الضوئي، مما يؤدي إلى حدوث نقص في التغذية وظهور معظم أعراض نقص العناصر، وخاصة البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم. ومن أعراض هذا النقص، احتراق حواف الأوراق وتبقع أوراق وعفن الطرف الزهري وتثبيط النقل، حيث يتوقف النقل للماء والعناصر تمامًا بسبب درجات الحرارة المنخفضة مثل قصب السكر ومعظم أشجار الفاكهة والزيتون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشتاء الفراولة العنب القمح البنجر

إقرأ أيضاً:

جدل واسع في تونس بسبب مواعيد مباريات الدوري في رمضان

ماجد محمد

أثار قرار الاتحاد التونسي لكرة القدم ورابطة الدوري التونسي للمحترفين ببرمجة مباريات الدوري خلال شهر رمضان أثناء ساعات الصيام موجة غضب عارمة في الأوساط الكروية التونسية.

وتعرضت رابطة الدوري التونسي للمحترفين لانتقادات لاذعة من الجماهير التي اعتبرت أن هذا القرار يحرم الكثيرين من متابعة أنديتهم، كما انتقد مدربو الأندية واللاعبون والمسؤولون هذا التوقيت، معتبرين أنه يجبر اللاعبين على الإفطار وعدم أداء واجبهم الديني.

ويواجه معظم لاعبي كرة القدم في تونس صعوبة في أداء واجبهم على الوجه الأكمل خلال شهر رمضان، بسبب الإرهاق وارتفاع درجات الحرارة أثناء المباريات التي تبدأ وقت الظهيرة.

وطالب العديد من المتابعين رابطة الدوري واتحاد الكرة في تونس تعديل المباريات ليلاً، بعد وقت الإفطار، حتى يتمكن اللاعبون من تقديم أداء جيد دون التعرض لمخاطر الإرهاق والتعب، وتكون الفرصة سانحة للجماهير لحضور المباريات.

برر اتحاد الكرة في تونس عدم إجراء المباريات ليلاً بأن معظم الملاعب تفتقر إلى الإنارة، باستثناء ملاعب رادس الأولمبي والمنستير وصفاقس.

مقالات مشابهة

  • جابر يتسلم تقرير بعثة تقديرات المحاصيل والأمن الغذائي في السودان
  • 10 أيام على نهاية الشتاء.. هل نستعد للحر أم البرودة مستمرة؟ الأرصاد تجيب
  • ضبط 13120 صاروخا وشمروخا وطن ونصف أسمدة خاصة بوزارة الزراعة بالفيوم
  • وداعا برد الشتاء.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
  • معلومات تهمك.. ما تأثير الصيام على مرضى “القولون العصبي”؟
  • بن عامر يكشف تأثير عودة عمليات صنعاء على أمريكا
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: بعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام البائد فساداً وإجراماً؛ تعلن وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تد
  • جدل واسع في تونس بسبب مواعيد مباريات الدوري في رمضان
  • جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟