احذروا 3 أمراض.. «معلومات المناخ» بوزارة الزراعة يكشف تأثير الشتاء على المحاصيل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف مركز معلومات تغير المناخ، والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة عن المعاملات الزراعية للمحاصيل القائمة، موضحًا أن الأجواء جيدة لمحصول القمح والفول البلدي والبطاطس الشتوي في آخر عمرها وللبنجر في العروة الأولى مع التأكيد على سرعة الانتهاء من زراعة القمح.
وأكد «المركز» في تقرير له أهمية إضافة مخصب عالي الفسور للبطاطس الصيفي التي زرعت مبكراً وكل الخضر والفراولة، أما طماطم الصعيد التى يتم جمعها حالياً فإن التحجيم والتلوين سيكون ضعيفاً لذا يجب إضافة سترات أو نترات البوتاسيوم بالرش.
وعن «الزيتون» أشار «المركز» لأهمية استعادة ضبط الموسم بتقليم الأغصان من الآن مع اتخاذ الاحتياطات المطلوبة بشأن احتياجات البرودة، وعدم استعجال رش كاسرات على مزارع العنب والبدء في عملية التقليم.
ثلاث أمراض يجب الحذر بينها العفن الرماديأشار إلى أن أهم ثلاث أمراض يجب الحذر منها هي العفن الرمادي على الفراولة والطماطم وفلفل الصوب واللفحة المتأخرة على البطاطس الشتوي والتبقع السركسبوري على البنجر وآفات الجذور في معظم المحاصيل واللطعة الأرجوانية على الثوم والبصل.
ولفت إلى أنه في حال اشتداد البرودة ليلاً ستكون هناك تأثيرات فسيولوجية حيث تتوقف تقريبًا حركة السيتوبلازم في الخلايا كما في الشعيرات الجذرية ومن أعراضه اصفرار وضعف وتقزم في النمو وأحيانًا ظهور البلزمة «الكاذبة» في بعض الخلايا بسبب الزيادة المفاجئة في نفاذية الأغشية وتسرب المواد المذابة من الخلايا.
البرد يتسبب في ضعف ونقص في معدلات الصب والتحجيم في المحاصيل الارضيةوأكد أن البرودة ستتسبب في ضعف ونقص في معدلات الصب والتحجيم في المحاصيل الزراعية مثل الخضر، حيث تؤدي إلى حدوث المجاعة الداخلية بسبب زيادة معدل التنفس على حساب معدل البناء الضوئي، مما يؤدي إلى حدوث نقص في التغذية وظهور معظم أعراض نقص العناصر، وخاصة البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم. ومن أعراض هذا النقص، احتراق حواف الأوراق وتبقع أوراق وعفن الطرف الزهري وتثبيط النقل، حيث يتوقف النقل للماء والعناصر تمامًا بسبب درجات الحرارة المنخفضة مثل قصب السكر ومعظم أشجار الفاكهة والزيتون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء الفراولة العنب القمح البنجر
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.