خبير قانوني يكشف عن عقوبة التلاعب في السكر.. تصل إلى الحبس
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يحاول بعض التجار التعامل مع السلع الاستراتيجية بطريقة غير مشروعة من خلال احتكارها في مخالفة صريحة للقانون، وهو ما يضعهم تحت طائلة القانون والمساءلة القانونية، فالبعض يحاول إخفاء السلع الاستراتيجية مثل السكر للتلاعب بأسعارها، وخلال السطور التالية نكشف العقوبات القانونية للمتلاعبين بالسلع والاحتياجات الأساسية للمواطن.
وأوضح إيهاب الزياتي، المحامي، إن المادة 8 من قانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018 تنص على أن «يحظر حبس المنتجات الاستراتيجية المعدة للبيع عن التداول وذلك عن طريق إخفائها أو عدم طرحها للبيع أو الامتناع عن بيعها أو بأية صورة أخرى، ويصدر قرار من مجلس الوزراء بتحديد المنتجات الاستراتيجية لفترة زمنية محددة وضوابط تداولها والجهة المختصة بذلك وينشر القرار فى جريدتين يوميتين واسعتى الانتشار، ويلتزم حائزها لغير الاستعمال الشخصى بإخطار الجهة المختصة بالسلع المخزنة لديه وكمياتها».
قانون حماية المستهلكوأوضح «الزياتي» في تصريح لـ الوطن أن المادة 71 من قانون حماية المستهلك نصت على أنه «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مليونى جنيه أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيمهما أكبر، كل من يخالف المادة 8 من هذه القانون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين السكر سلع
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية بالقليوبية تدعو منتسبيها لحضور مؤتمر رئيس جهاز حماية المستهلك
وجهت الغرفة التجارية بالقليوبية، برئاسة الدكتور محمد عطية الفيومي، الدعوة جميع التجار بالمحافظة ومنتسبيها، لحضور مؤتمر إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، والوفد المرافق له، لبحث جهود ضبط الأسواق واستقرار أسعار السلع.
ومن المقرر أن يقعد المؤتمر يوم الأحد المقبل، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة، بحضور المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية، وأعضاء مجلس الإدارة.
يأتي اللقاء، في إطار سلسلة الجولات الميدانية لرئيس جهاز حماية المستهلك، لمختلف المحافظات، للمتابعة الميدانية للقرارات الصادرة عن رئيس مجلس الوزراء بشأن ضبط الأسواق وأسعار السلع، والوقوف على مدى توافر السلع الأساسية التي تهُم المواطنين، بهدف ضبط الأسواق، وضمان استقرار الأسعار، بما يُلبي احتياجات المواطنين، خاصة مع قُرب حلول شهر رمضان المُعظم.