مصرع إسرائيلي متأثرًا بإصابته برصاص قوات الأمن في هجوم القدس
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن مدنيًا إسرائيليًا كان قد أصيب برصاص قوات الأمن الإسرائيلية لدى محاولتها تحييد مسلحين اثنين أطلقا النار على المارة في القدس، الخميس، قد فارق الحياة متأثراً بجراحه.
وقالت الصحيفة إن لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت المدني يرفع يديه، ويتوسل للجنود ألا يطلقوا النار عليه.
وكانت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلنت مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت في القدس الخميس، وقالت إن العملية تأتي "ضمن مسؤولية الردّ على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات".
واعتبرت العملية "رسالة تحذير مباشرة" ضد الانتهاكات التي قالت إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير يرتكبها بحق الأسرى والأسيرات في سجون إسرائيل.
وكانت كتائب القسام ذكرت في بيان سابق أن منفذيّ العملية شقيقان من عناصرها، هما مراد محمد نمر (38 عاماً) وإبراهيم محمد نمر (30 عاماً)، وقالت إنهما من بلدة صور باهر بمدينة القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الأمن الإسرائيلية القدس القسام حماس حركة حماس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحقيق يوناني يتهم خفر السواحل بالتسبب في غرق سفينة مهاجرين
قالت مصادر لرويترز، اليوم الجمعة، إن أمين المظالم اليوناني توصل إلى أن قوات خفر السواحل تقاعست عن اتباع القواعد البحرية في واحدة من أسوأ حوادث تحطم السفن بالبحر المتوسط في 2023، ولم ترفع مستوى التنبيه من خطر إلا بعد غرق القارب المكتظ بالمهاجرين.
وتؤكد نتائج التحقيق، الذي أجراه أمين المظالم اليوناني أندرياس بوتاكيس والتي لم تُنشر بعد، شهادات الناجين، وأُرسلت إلى محكمة بحرية للتحقيق في احتمال ارتكاب سلطة خفر السواحل أعمالا جنائية.
وأوصى بوتاكيس الأسبوع الماضي باتخاذ إجراءات تأديبية ضد 8 من ضباط خفر السواحل، مشيرا إلى "دلائل واضحة" على ما تحدث عنه من إهمال في أداء الواجب، مما عرض حياة من كانوا على سفينة الصيد المسماة "أدريانا" للخطر.
وقالت وزارة الشحن البحري إن السلطات القضائية ستقيّم التقرير، وإنها تثق بقوات خفر السواحل في "الحماية الفعالة" للحدود اليونانية والاتحاد الأوروبي.
ونفت سلطات خفر السواحل ارتكاب أي مخالفات، وأشارت إلى بيان وزارة الشحن البحري حين طُلب منها التعليق.
عدم اتباع القواعدوظلت قوات خفر السواحل تراقب أدريانا 15 ساعة قبل أن تنقلب وتغرق في المياه الدولية قبالة بلدة بيلوس جنوب غرب البلاد في 14 يونيو/حزيران 2023، وكان القارب قد غادر ليبيا متجها إلى إيطاليا وعلى متنه نحو 750 شخصا رصدت تقارير أنه لم ينجُ منهم إلا 104 فقط.
إعلانوقال أحد المصادر إن التحقيق توصل إلى أن قوات خفر السواحل لم تتبع القواعد، وتأخرت في عملية البحث والإنقاذ لدى انتظار القارب ليغادر نطاق اليونان والإبحار نحو إيطاليا.
وأضاف المصدر "لم يتم في أي مرحلة قبل غرق القارب رفع مستوى الخطر من مرحلة المراقبة إلى مرحلة الاستغاثة أو حتى التنبيه"، منوها إلى التقرير المؤلف من 148 صفحة، الذي يرفض البيانات الصادرة عن خفر السواحل، بأن القارب كان صالحا للإبحار، وأن من كانوا على متنه لم يطلبوا الإنقاذ.
وقالت مصادر إن النتائج الأخرى تضمنت عدم استجابة قوات خفر السواحل لدعوات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، وعدم طلب المساعدة، وإرسال سفينة خفر سواحل واحدة فقط لموقع الحادث كان بوسعها رسميا حمل 36 شخصا، وكانت تقل قوات خاصة والقليل من معدات الإنقاذ.
وقالت المصادر إن قوات خفر السواحل أمرت سفينتين تجاريتين اقتربتا من السفينة "أدريانا" بالمغادرة قبل أن تنقلب سفينة الصيد، وجاءت عملية الإنقاذ متأخرة بعد أن سقط أشخاص في البحر.
وقالت المصادر أيضا إن قوات خفر السواحل لم تنبه أدريانا بشأن المحاولة الأخيرة للاقتراب، كما لم يتم تسجيل اتصالات خفر السواحل في الساعات الحاسمة، مما يشير إلى عدم إمكانية الوثوق في أي طرح بشأن غرقها.