يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى البابا قسما الثاني، البطريرك الرابع والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه فى الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.

قصة البابا قسما البطريرك الـ 54

ووفقاً للتقويم القبطي، الذي يوافق 21 من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار أنه في مثل هذا اليوم عام 859 م تنيح- توفي- البابا قسما الثاني، البطريرك الرابع والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.

وُلِدَ البابا قسما الثاني بسمنود، وترهَّب بدير القديس مكاريوس. سار هذا الأب سيرة فاضلة، فانتخبوه بطريركاً في سنة 851م.

أرسل البابا قسما الثاني رسالة إلى أخيه بطريرك أنطاكية، عبَّر فيها عن وحدة الإيمان الأرثوذكسي، فجاءه الرد بتأييد العقيدة الأرثوذكسية.

لحقت بهذا البابا وبشعبه بلايا كثيرة وأحزان شديدة خاصة بسبب الخلقيدونيين، الذين حاولوا نشر عقيدتهم الباطلة في مصر. لكن البابا قسما الثاني ظل مدافعًا عن الإيمان الأرثوذكسي، وعمل على تثبيت شعبه على الإيمان القويم.

تذكار نياحة القديس غريغوريوس العجائبي

وفيه أيضأ يذكر السنكسار تذكار نياحة القديس غريغوريوس العجائبي، أسقف قيصرية الجديدة، وبحسب السنكسار وُلِدَ القديس غريغوريوس في مدينة قيصرية الجديدة سنة 213م، وكان اسمه ثيئودورس. تعلم منذ صغره الحكمة والفلسفة، ثم مضى إلى أثينا ودرس العلوم اليونانية واللاتينية. بعد ذلك، ذهب إلى قيصرية فلسطين، وتقابل هناك مع العلامة أوريجانوس، حيث درس على يده الفلسفة المسيحية واللاهوت وتفسير الكتب المقدسة.

وفي سنة 235م، مضى القديس إلى الإسكندرية حيث درس ما كان ينقصه من العلوم، وفي سنة 237م عاد إلى بلدته قيصرية. وفي سنة 239م، اصطبغ بالمعمودية. ثم انطلق إلى البرية وتفرغ للصلاة والعبادة.

بعد أن خلا كرسي قيصرية الجديدة، رأي الأسقف فيديم أسقف أماسيا، بإعلان سماوي أن من يستحق رتبة الأسقفية هو ثيئودورس العابد. ولما علم القديس بذلك، كان يهرب من برية إلى برية، مما اضطر الأسقف فيديم أن أحضر إنجيلاً وصلى عليه ورسمه أسقفاً باسم غريغوريوس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة السنكسار اليوم فی سنة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المصري بالڤاتيكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة،  اليوم الأربعاء، السفير حسين السحرتي، سفير مصر في الڤاتيكان.

قدم قداسة البابا خلال اللقاء نبذة عن تاريخ نشأة الطوائف المسيحية، إثر الانشقاق الذي حدث في القرن الخامس الميلادي، ولفت إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تمسكت بالإيمان المستقيم عبر العصور.

وأكد قداسة البابا على العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمختلف الكنائس الأخرى، مشيرًا إلى أوجه التعاون الاجتماعي والثقافي القائم بين الكنيسة والڤاتيكان.

 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الكاثوليكية بالمقر البابوي
  • قيادات الكنيسة الكاثوليكية يهنئون البابا تواضروس بالعيد
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • الكنيسة الأرثوذكسية تثمن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض تهجير الفلسطينيين
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشيد بتصريحات الرئيس الرافضة لتهجير الفلسطينيين
  • خلال استقبال البابا لسفيرها بالقاهرة.. خدمات طبية ومدرسة فنية من الكنيسة باسم مصر لكوت ديفوار
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المصري بالڤاتيكان
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى تكريس كنيسة القديس أباكلوج القس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديس بروخوس
  • اختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بروخورس أحد 70 رسولا