نجح الفنان السوري العالمي غسان مسعود، في جذب أنظار الجمهور من خلال ظهوره في برنامج معكم منى الشاذلي، والذي تقدمه الإعلامية مني الشاذلي، وكشف غسان عن علاقته بالراحل محمود عبد العزيز، وأسباب عدم مشاركته بالدراما المصرية.

 

غسان مسعود:أنا رجل لا يضغط عليه  بالمال أو بغيره

وقال:"أنا رجل لا ينضغط عليه لا بالمال ولا بغيره،  ومثال على ذلك تجربتي مع المخرجة كاملة أبو ذكرى، كنت حابب النص جدا، هي أستاذة بكل المقاييس، وحبيت تفكيرها لكن مع بالغ الأسف لم نصل احنا والإنتاج إلى لغة مشتركة، وقدمت تنازلات إنتاجية قوية من أجل كاملة أبو ذكرى، ولكن للأسف لم يكن هناك نصيب".

 

 

وأضاف: "كان لديا مسلسل اسمه صقر قريش كنت بعمله مع الفنان جمال سليمان، وأنا بسهر بالبيت وبشتغل، وبجيب تليفون وطلعت رقم من القاهرة وأصدقائى أسمائهم موجودة، ولكن كان في رقم مش مكتوب اسمه وقمت بالاتصال به ولقيت شخص بيقولى إزيك يابن وشتمنى".
 

غسان مسعود يكشف عن علاقته بمحمود عبد العزيز

 

وأضاف: "شعرت أن الصوت مش غريب ولكن مين ده اللى بيتعامل معايا ويشتمنى، وقالى أنا محمود عبد العزيز يلا، وأنا لا عمرى كلمته، وأنا لما عرفت فرحتى لم تكن توصف، وقالى أنا قاعد بشوفلك مشاهد ماستر سين، وفى مرة تقابلنا في دار الأوبرا كان في مهرجان ومحمود عبد العزيز شافنى مسكنى شالنى من فرحته بيا".

 

غسان مسعود:يوسف شاهين عمل فيلم الأرض لن يتكرر في تاريخ السينما المصرية

 

وقال: "أنا متعصب للراحل الكبير وحيد حامد، والمخرج صلاح أبو سيف، والمخرج يوسف شاهين عمل فيلم الأرض لن يتكرر في تاريخ السينما المصرية، والمخرج عاطف الطيب".

 

من هو غسان مسعود؟ 
 

غسان مسعود من مواليد فجليت في طرطوس هو ممثل سوري عالمي عمل أستاذًا في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا لمدة عشر سنوات.
 

و قدم العديد من الأعمال الناجحة في المسرح وفي التلفزيون وفي السينما السورية والسينما العالمية وقدّم أدوار متنوّعة ومن أهم أدواره في السينما دور صلاح الدين في فيلم مملكة السماء، ودور هاشم أغا في مسلسل بواب الريح أبو بكر في مسلسل عمر.

 

الأفلام العالمية


بدأ غسان مسعود بعد عمله في هوليوود يتحول إلى نجم عالمي، حيث عمل أكثر من عمل فني من إنتاج هوليوود، منها عندما اختاره المخرج البريطاني ريدلي سكوت لتأدية دور في فيلمه الجديد خروج: الآلهة والملوك الذي يتناول قصة النبي موسى عليه السلام وفق النص التوراتي اليهودي. هكذا، فإنّ الممثل السوري خاض تجربته الهوليوودية الثانية بعد فيلم “مملكة السماء ”، حيث أدى دور صلاح الدين الأيوبي تحت إدارة المخرج نفسه.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برنامج معكم منى الشاذلي الإعلامية منى الشاذلي غسان مسعود عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «12»

ستكون مفاجأة غير سارَّة للكثيرين حين نعلم أنه لا توجد -على حد علمي- دراسة أكاديميَّة مُعتبَرة واحدة لموضوع صورة العرب - وعلى رأسهم «الشَّيخ»- فـي السِّينما الأمريكيَّة باللغة والفكر اللذين يفترض أنهما الأكثر اهتمامًا بالأمر: العربيَّة. وبكل تأكيد فإن هذه الحقيقة المؤلمة كثيرًا تأتي باعتبارها تعليقًا حزينًا للغاية حول الوضع المؤسف للدِّراسات النقديَّة السِّينمائية فـي أكاديميا الوطن العربي، وذلك على الرغم من ظهور بوادر مشجِّعة هنا وهناك بضرورة الاهتمام بالموضوع إن فـي الدوائر الفكريَّة والثقافـيَّة العربيَّة أو العامَّة، حيث يتزايد الوعي بأهمية وتأثير الصورة وضرورة تحليلها ودراستها. وفـي إطار البحث والنَّقد الفكريَّين نجد أن موضوع صورة العربي فـي السِّينما الغربيَّة إجمالًا، والسِّينما الأمريكيَّة على وجه محدَّد أكثر، مقصيٌّ من البحث والنقاش حتى فـي السِّياقات الأكثر وثاقة وصلة بالأمر، كما فـي المثال الضارب والمؤسف التالي.

فـي العامين 1993 و1996 عقدت الجمعيَّة العربيَّة لعلم الاجتماع مؤتمرًا عالميًّا كبيرًا تكوَّن من دورتين، وذلك لأجل بحث الأسئلة والإشكالات المتعلِّقة بـ «صورة العربي». وقد قدَّم باحثون وأكاديميون مرموقون، فـي تينك الدورتين، بحوثًا وأوراق عمل مهمة. ومن الملاحظ أن أولئك الباحثين والأكاديميين جاءوا ضمن قائمة طويلة مثيرة للإعجاب من واحد وعشرين بلدًا عربيًّا وأجنبيًّا هي تونس، ولبنان، ومصر، والمغرب، والأردن، والسُّعودية، وليبيا، وفلسطين، والجزائر، وفرنسا، وفنلندا، وسويسرا، وإيطاليا، وروسيا، وجمهورية التشيك، وهولندا، والنرويج، وهنجاريا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. وقد صدرت أوراق دورتي ذلك المؤتمر غير العادي فـي مجلد ضخم يتكوَّن من تسعمائة وست وخمسين صفحة من القطع الكبير بعنوان «صورة الآخر: العربي ناظرًا ومنظورًا إليه». وإنه تمامًا وبالضَّبط لأن عنوان ذلك المجلَّد النَّفـيس يبرز الصُّوري والبصري فـي واجهته العنوانيَّة («صورة»، و«نظرة»)، فإنه من المخيب للآمال بصورة لاذعة للغاية أنه ليس هناك حتى بحث واحد من تلك الأعمال الرَّزينة والمضيئة حقا التي احتواها قد تخصَّص فـي بحث الأسئلة المتعلِّقة بتمثيلات (representations) العربي فـي السِّينما(ت) الأجنبيَّة عمومًا، والأمريكيَّة خصوصًا، سواء باعتبار العربي ذاتًا للقراءة أو بوصفه موضوعًا لها (1).

بيد أن هناك سببًا آخر لذلك الغياب البحثي فـي الأمر فـي العالم العربي، وهو، فـي هذه المرة، سبب عمليٌّ/ تاريخيٌّ وغير نظري؛ فالأفلام التي يمكن أن تشكِّل موضوعًا للدِّراسة كانت وإلى فترة قريبة (أي الفترة التي شهدت تعاظم حضور قنوات التَّواصل الاجتماعي وازدياد المنصَّات والمواقع السينمائيَّة المتخصِّصة والعامة) لم تكن متوافرة فـي مختلف بلدان الوطن العربي. وهذا يقود رأسًا إلى ضرورة مساءلة الموقف العربي الرَّسمي إزاء التَّمثيلات (representations) السينمائيَّة للعربي (بما فـي ذلك، بطبيعة الحال، صورة «الشَّيخ») المركّبة والوافرة فـي السِّينما(ت) الغربيَّة عمومًا، والسِّينما الأمريكية خصوصًا فهي صاحبة نصيب الأسد من ناحية الكم والكيف). والحقيقة أن الموقف العربي الرَّسمي نحو الأمر غريبٌ ومحيِّر جدًا فـي أحسن الأحوال، وريائيٌّ، وانبطاحيٌّ، وفصاميٌّ إلى أبعد الحدود فـي أسوأ تلك الأحوال؛ فمن ناحية، نجد أن السُّلطات الثقافـيَّة العربيَّة تمنع فـي الغالب العروض العامَّة للأفلام التي تعتبرها «مسيئة للعرب والمسلمين» بمجرد صدورها فـي الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة أو غيرها من الأقطار الغربيَّة (ويتبع ذلك مصادرة تسجيلات تلك الأفلام على أشرطة الفـيديو والأسطوانات والأقراص الممغنطة بمختلف أنواعها خلال فترة رواجها، بما فـيها تلك التي كانت تُرسل أو تُجلب بقصد المشاهدة الشخصيَّة فـي مناخ خاص فحسب). ومع ذلك فإن السُّلطات السياسيَّة العربيَّة، على أعلى المستويات، كانت ولا تزال تبارك رسميًّا (وإن يكن فـي الخفاء غالبا؛ بمعنى أن الأمر لا يُذكر فـي الوسائل الإعلاميَّة الرَّسمية العربيَّة وإن كان الإعلام الغربي يوثِّق وينشر ذلك بصورة منهجيَّة، إما لاعتبارات مهنيَّة أو بقصد الفضح والإحراج)، وتدعم -أي تلك السُّلطات السياسيَّة العربيَّة- بسخاء منقطع النَّظير من النَّواحي الماليَّة واللوجستيَّة، وذلك بعد منح الموافقات القانونيَّة والتَّصاريح الإداريَّة والإجرائيَّة اللازمة، للمنتجين السِّينمائيين الغربيين للعمل العلني والتَّصوير الاحترافـي بكامل الأجهزة والمعدَّات فـي أماكن مفتوحة واقعة تحت السُّلطة والسِّيادة الوطنيَّتين، وذلك لإنجاز بعض من أكثر الأفلام المسيئة للعرب، بل والمعادية لهم بصورة صريحة ومفتوحة، واستفزازيَّة للرَّأي العام والوجدان المحليين. وبذلك فإن تلك السُّلطات السِّياسية العربيَّة، فـي الوقت الذي تضِّيق فـيه الخناق بطرق مبالغ فـيها على حرِّيات التَّعبير الثَّقافـي والإبداعي الوطني، وتحجب فـيه الدعم المالي أو تقتِّره وتفرض قيودًا تعجيزيَّة فـي أحسن الأحوال، وتمارس أقسى أنواع الرَّقابة على المُصَنَّفات الثقافـيَّة، وعلى رأسها النتاجات الأدبيَّة والفنيَّة، بما فـي ذلك -إن لم يكن فـي أوَّله- الإنتاج السِّينمائي المحلي، تاركة بذلك الجمهور العام وأفراد الانتلجنتسيا معًا فـي حالة من الاغتراب المضاعَف الشَّديد. وفـي هذا يُعَدُّ التعاون الباذخ من الحكومة الأردنيَّة على أعلى المستويات فـي إنتاج فـيلم «لورَنس العرب» [Lawrence of Arabia] (من إنتاج سام سبيجل Sam Spiegel لصالح شركة هورايزُن [Horizon] الأمريكيَّة وإخراج ديفد لين David Lean، 1962) مثالًا كلاسيكيًّا على ما أقول؛ فقد مُنع عرض الفـيلم، خلال عقود الزمن التي تلت إنتاجه، فـي الأردن نفسه، وذلك فـي الوقت الذي يبوح فـيه أرشيف الفـيلم ومستنداته بوثائق تؤكد الاهتمام الملكي الكامل والخاص بالفـيلم والانخراط المباشر فـي شأنه. وإلى ذلك فإن جامعة الدُّول العربيَّة ذاتها أصدرت، فـي تتويج للسُّلوك الغريب والمفارقة المريرة، قرارًا بحظر عرض الفـيلم وتداوله فـي الوطن العربي، بحيث لم يتمكن المشاهدون العرب من التفرَّج عليه بصورة مصرَّح بها إلا مع تسعينيَّات القرن الفائت، أي بعد أكثر من ثلاثين سنة من تاريخ إنتاجه. وفـي هذا فإن الاحتجاج النَّادر الذي حاولته جامعة الدُّول العربية ضد فـيلم «كنوز الملك سليمان» [King Solomon’s Mines] (من إخراج جي لي ثومبسُن J. Lee Thompson، 1985) لم يكن مؤثِّرًا.

---------------------------------------

(1). انظر: الطاهر لبيب، محرر، «صورة الآخر: العربي ناظرًا ومنظورًا إليه» (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1999).

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

مقالات مشابهة

  • بعد تسليمه.. أبو عجيلة مسعود أمام القضاء الأميركي: فصل جديد في قضية لوكربي
  • قصة المغربي الذي فاز في الهند بجائزة أفضل أستاذ عالمي (فيديو)
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «12»
  • العراق يعاني من العجز المالي والسوادني يتبرع بالمال العام لدعم حزب الله اللبناني وحماس
  • خبير مالي تتوقع عودة مؤشرات البورصة للصعود خلال تعاملات الأسبوع
  • مسعود سليمان: لدينا ما يقرب من 1000 بئر نفط مغلق
  • منى الشاذلي تتصدر تريند جوجل.. ما علاقة كوكب الشرق أم كلثوم؟
  • مصدر أمني:تعاون بين حزب بارزاني وقوات “قسد” السورية
  • صابرين النجيلي تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها في "معكم منى الشاذلي"
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين