منذ الصباح، يخرج الطفل الفلسطيني «نادر قشطة» من منزله متهجًا إلى معاصر الزيتون بمدينة رفح الفلسطينية، يجمع المخلفات الناتجة عن طحن حبات الزيتون، ثم يعود بها رفقة مجموعة من أصدقائه إلى المنزل، ليبدأ عملية تحويلها إلى قوالب، تستخدم بديلًا عن الوقود لإشعال النيران.

وعانت فلسطين وقطاع غزة من أزمة الوقود في ظل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ولجأ سكان غزة إلى البحث عن طرق بديلة للوقود، فكانت مخلفات طحن حبات الزيتون، أفضل الطرق التي نشرها «نادر»، ورغم عملها بها منذ سنوات، إلا أنها حققت انتشارًا ورواجًا في فلسطين خلال الأيام الماضية.

مئات القوالب لاستخدامها في الاشتعال

يقول الطفل نادر قشطة لـ«الوطن»، إنه يجلب مخلفات طحن حبات الزيتون، والتي تسمى «جفت الزيتون»، ويصنع منها مئات القوالب: «نستخدم جفت الزيتون لإشعال النيران بسبب عدم توافر الغاز أو الوقود للطهي والخبز، أعمل من فترة طويلة في هذا المشروع لكن بدأت أحقق انتشار أكثر خلال الفترة الماضية بسبب الأحداث ونقص الوقود».

تقليل عدد القوالب.. مع تصاعد الأحداث

أكثر من 2000 قالب كان يصنعهم «نادر» والعديد من أصدقاؤه ومعه شقيقه، لكن بدأ العدد يقل مع تصاعد الأحداث: «بقينا بنجيب نقلة واحدة فقط، لكن إن شاء الله هنزود خلال الأيام القادمة ونحاول نستفيد منه مع نقص الوقود، بنشتري العربة بـ100 شيكل وتعمل كتير، وهي شغلانة مش متعبة، بنقدر نصنع عدد كبير في وقت قليل وبمجهود قليل».

تتميز مخلفات حبات الزيتون بقدرة كبيرة على الاشتعال

يستخدم «نادر» أدوات بدائية في عمله، مثل المدق والقالب، وتتميز مخلفات حبات الزيتون بقدرة كبيرة على الاشتعال والتي تستمر لفترات طويلة، وتوفر حرارة تصل إلى 100 درجة مئوية، وفقًا لحديث شقيقه الأكبر محمد قشطة لـ«الوطن»، ويعمل معه في المشروع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزمة الوقود جفت الزيتون شجر الزيتون رفح

إقرأ أيضاً:

التصريح بدفن جثة عامل سقط من الطابق الثالث بأكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرحت النيابة المختصة، بدفن جثة عامل لقي مصرعه إثر سقوطه من الطابق الثالث أثناء قيامه بجمع مخلفات بناء داخل مول تحت الإنشاء بدائرة قسم أكتوبر أول، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.

تلقى المقدم محمد راغب، رئيس مباحث قسم شرطة أكتوبر أول بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بسقوط أحد الأشخاص من علو بدائرة القسم.

على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين مصرع "عادل"، 44 سنة، عامل، وذلك بعد أن اختل توازنه أثناء إلقاء مخلفات البناء في منور المول تحت الإنشاء، مما أسفر عن سقوطه جثة هامدة في الحال، تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • التصريح بدفن جثة عامل سقط من الطابق الثالث بأكتوبر
  • إعادة تدوير مبتكرة لقشر الجريب فروت.. طاقة وأجهزة استشعار وتقليل النفايات
  • بطولة ريو.. زفيريف يتأهل لربع النهائي
  • رئيس طاقة النواب: أتوقع انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بشكل نهائي
  • آسر ياسين يشوّق الجمهور لـ”قلبي ومفتاحه” بطريقة مبتكرة!
  • سؤال برلماني لوزير الكهرباء بشأن استغلال مخلفات البيئة في إنتاج الطاقة
  • اجتماع في عدن يكشف حلول أزمة الكهرباء!
  • قبرص تخطط تعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
  • وزير الطاقة القبرصي: نسعى لتعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
  • عدن.. مؤسسة الكهرباء تقر إنهاء عقود الطاقة المشتراة المعتمدة على الديزل