الحرة:
2024-09-19@04:36:49 GMT

تغير المناخ يساهم في ظهور حالات جديدة من الملاريا

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

تغير المناخ يساهم في ظهور حالات جديدة من الملاريا

قالت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها، الخميس إن أعداد الإصابات في الملاريا ارتفعت خلال العام الماضي لمستويات أكبر مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، لتبلغ 249 مليون حالة حول العالم.

وأشارت إلى أن الملاريا لا تزال السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وتركز ارتفاع تسجيل الحالات في خمس دول تضم: باكستان، نيجيريا، أوغندا، إثيوبيا، وبابوا غينيا الجديدة.

وعزى مدير برنامج مكافحة الملاريا في منظمة الصحة العالمية، الطبيب دانييل نجاميجي ارتفاع الإصابات إلى تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان مساهما مباشرا في ثلاثة منها.

والملاريا يسببها طفيل ينتقل من طريق البعوض، وتعتبر آفة خطيرة لا سيما بالنسبة إلى الأطفال الأفارقة، خصوصا بسبب مقاومة متزايدة للعلاج.

وتسببت الملاريا، وهي مرض قديم جدا يعود إلى العصور القديمة، في وفاة 619 ألف شخص حول العالم في 2021، وفقا لأحدث أرقام منظمة الصحة العالمية بحسب وكالة فرانس برس.

ويعيش نحو نصف سكان العالم في منطقة معرضة لخطر الملاريا. ومعظم الإصابات والوفيات تسجل في إفريقيا.
وفي يوليو من 2022 تركت الفياضانات الهائلة ثلث باكستان تحت الماء وتسبب في نزوح 33 مليون شخصا، وسرعان ما تبعها البعوض، حيث أبلغ حينها عن أكثر من 3.1 مليون إصابة مؤكدة بالملاريا، مقارنة مع 275 ألف حالة إصابة فقط تم تسجيلها في العام الذي سبقها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحذر فيها المنظمات الأممة من أثر التغير المناخي على انتشار الأمراض، في أبريل الماضي دعت الأمم المتحدة الحكومات إلى استباق عواقب ظاهرة "إل نينيو" المناخية التي بدأت لتوّها والمرتبطة خاصة بارتفاع درجات الحرارة في العالم، وذلك من أجل "إنقاذ الأرواح وسبل العيش".

وعادة ما يصبح تأثير ارتفاع درجات الحرارة واضحا بعد عام من تطور الظاهرة، وبالتالي من المرجح أن يكون ملموسا أكثر في عام 2024.

وحذرت حينها منظمة الصحة العالمية من مخاطر زيادة الأمراض المتعلقة بالمياه، مثل الكوليرا، بالاضافة إلى الأوبئة التي ينقلها البعوض، مثل الملاريا وحمى الضنك، علاوة على الأمراض المعدية مثل الحصبة والتهاب السحايا،وفق ما قالت المديرة المكلفة بالصحة العامة والبيئة في المنظمة، ماريا نيرا بحسب فرانس برس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

“المعهد الوطني الفرنسي” : بعوض النمر الناقل الأساسي لحمى الضنك

أكد العلماء في المعهد الوطني للبحث الزراعي في فرنسا، أمس الإثنين، أن البعوض النمر هو الناقل الأساسي لفيروس حمى الضنك، وذلك عقب اكتشاف بعوض النمر المصاب بفيروس حمى الضنك في منطقة دروم.

ويعد الاكتشاف تقدما علميا كبيرا، ويمثل خطوة مهمة في فهم انتشار الفيروس وأدوار الحشرات الناقلة له داخل الأراضي الفرنسية، كما يمكن أن يسهم في تحسين استراتيجيات الوقاية ومراقبة تطور الفيروس.

ويعتبر الاكتشاف بمثابة تأكيد جديد على أن بعوض النمر المحلي في فرنسا يمكن أن يكون ناقلاً للفيروس، مما يعني أن خطر انتقال المرض لم يعد مقتصراً على المناطق المدارية، بل قد ينتشر في مناطق أوسع داخل فرنسا.

وتُعد حمى الضنك، المعروفة أيضًا بـ”الأنفلونزا المدارية”، واحدة من أخطر الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق لدغات البعوض. وحتى اليوم، لا يوجد علاج محدد للحمى، مما يجعل الوقاية والتتبع المبكر للعوامل الناقلة للمرض أمراً بالغ الأهمية.

وأجرى البحث فريق علمي مشترك بين المعهد الوطني للبحث الزراعي وجامعة كلود برنارد ليون 1، بالتعاون مع كل من مدرسة الدراسات العليا في الصحة العامة وشبكة “ماسكارا”.

وفي نهاية صيف 2023، جمع الباحثون عينات من البعوض عبر مصائد خاصة وضعت في حي من منطقة دروم التي شهدت حالات مؤكدة من حمى الضنك. ونتيجة لذلك، تم اكتشاف ثلاث حالات إصابة، من بينها حالتان محليتان مؤكدتان من خلال التحاليل المخبرية.

وتشير تسمية “محلية” إلى أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق ينتشر فيها المرض خلال الأيام الـ 15 التي سبقت ظهور الأعراض، ما يعني أنهم أصيبوا بالفيروس على الأراضي الفرنسية، فيما تم تصنيف الحالة الثالثة على أنها “مستوردة”، حيث أصيب الشخص بعد عودته من جزر الكاريبي الفرنسية. وبرغم أنه كان يعاني من أعراض تتوافق مع حمى الضنك، إلا أن التشخيص الرسمي لم يُجرى حينها.

حتى وقت قريب، كانت حالات حمى الضنك تتركز بشكل رئيسي في المناطق المدارية حيث البيئة المناسبة لتكاثر البعوض الناقل. ولكن منذ عام 2010، تم تسجيل حالات إصابة بالفيروس في فرنسا، غير أن الباحثين لم يتمكنوا حينها من تحديد الحشرة الناقلة بشكل مؤكد.

وأشارت الدراسة إلى الأهمية البالغة للمراقبة المستمرة للبعوض الناقل للفيروسات، خاصة من خلال استخدام المصائد الخاصة المنتشرة في المناطق السكنية. توفر هذه الأدوات معلومات قيمة حول انتشار البعوض النمر المصاب وتتيح للباحثين تتبع الفيروس بشكل أكثر دقة.

وشددت على ضرورة توعية العاملين في القطاع الصحي بأهمية هذه الأدوات في الكشف المبكر عن الفيروسات المنقولة عبر الحشرات.وام


مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحذّر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم
  • «الصحة العالمية»: إمدادات صحية عاجلة للبنان على إثر تفجيرات البيجر
  • تدشين حملة مشتركة لمكافحة نواقل الملاريا في المراوعة بالحديدة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم
  • منظمة الصحة العالمية: المجاعة تنتشر في كل مكان بالسودان
  • تدشين حملة مكافحة تكاثر البعوض ومكافحة الملاريا بالحديدة وحجة
  • متحور كورونا الجديد يهدد 27 دولة وسط تحذيرات «الصحة العالمية».. اعرف أعراضه
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان
  • “المعهد الوطني الفرنسي” : بعوض النمر الناقل الأساسي لحمى الضنك