الجزيرة:
2024-10-05@07:10:50 GMT

بالكراسي المتحركة.. تجارب نزوح صادمة في غزة

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

بالكراسي المتحركة.. تجارب نزوح صادمة في غزة

غزة- يتجول "جاد" على كرسيه المتحرك في ساحة مستشفى ناصر الطبي جنوب قطاع غزة، ويتمتم بصوت خافت "لا أعلم أين أذهب فلا مأوى، ولا مأمن لي من حرب شرسة لا تفرق بين مدني، ولا عسكري، خرجنا على أصوات الصواريخ والمدافع، وبصعوبة بالغة استطاع أخي سحبي على هذا الكرسي إلى أن وصلنا للمستشفى لأنام فيها".

أما "وئام" الطفلة ذات السبعة أعوام، فتجلس على كرسيها المتحرك أمام أحد صفوف مدرسة إيواء للنازحين تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ولا تستطيع أن تجد مكانا تنام به غير قطعة قماش تفرشها تحت جسدها الصغير خلال الليل.

تقول وئام "جئنا في بداية الحرب نازحين من بلدة خزاعة شرق خان يونس، وأقلق دائما على شعور أهلي وخوفهم عليّ عندما يحدث قصف، ونضطر إلى الخروج وحركتي صعبة، أخاف أن أعرّض حياة أحد للخطر".

لا مكان لوافدين جدد

من جانبه، قال الدكتور معتز العجلة إن "هناك عددا كبيرا من النازحين والمصابين من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يتلقوا الرعاية الطبية الكافية خلال الحرب؛ بسبب كثرة الإصابات ومحاصرة وقصف بعض مستشفيات قطاع غزة".

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، أن ما يقرب من 1.7 مليون شخص نزحوا منذ بدء الحرب.

وقالت أونروا، في بيان لها، إن "هناك 930 ألف نازح داخلي كانوا يحتمون في مباني الوكالة في أنحاء غزة حتى 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري"، مشيرا إلى أن الملاجئ مكتظة بالفعل، ولم يعد بها مكان للوافدين الجدد.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة، خلفت أكثر من 15 ألف شهيد، ودمرت أحياء بكاملها، وشردت عشرات الآلاف من منازلهم، إضافة لاستهداف المنشآت المدنية والمستشفيات بشكل مباشر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر

قال مسؤولون أميركيون، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، اتخذ مواقف "أكثر تشددا" في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من ولوج عامها الثاني، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال المسؤولون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.

وتطارد إسرائيل قادة وعناصر حماس، وأعلنت قتل العديد منهم، وبين الأهداف التي حددتها، رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر، مع قائد كتائب القسام محمد الضيف، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في غارة على خان يونس جنوبي القطاع. لكن حماس نفت ذلك.

وسمي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس، خلفا لإسماعيل هنية، الذي قتل في طهران في 31 يوليو، في عملية نُسبت لإسرائيل. ولم يظهر السنوار علنا منذ اندلاع الحرب في القطاع.

من هو "النصف الآخر للسنوار" الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟ أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "قضى" على روحي مشتهى رئيس حكومة حركة حماس في قطاع غزة، إلى جانب مسؤولين أمنيين في الحركة وهما سامح السراج الذي تولى الملف الأمني في المكتب السياسي لحماس ورئيس آلية الأمن العام لحماس سامي عودة.

ورأت الصحيفة الأميركية أن السنوار "يعتقد أن حربا أوسع ستجبر إسرائيل على تقليص أنشطتها في غزة". 

وعلى الرغم من ذلك، فقد توسع القتال في المنطقة بطريقة لم تستفد منها حركة حماس، إذ لم يفتح حزب الله جبهة كبيرة ضد إسرائيل، بينما دمر الجيش الإسرائيلي حوالي نصف ترسانة الجماعة اللبنانية، وفق تقرير الصحيفة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، لم تبد حماس أية رغبة على الإطلاق في الدخول في مفاوضات، وفقا للمسؤولين الأميركيين الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم.

وأشارت مصادر "نيويورك تايمز" إلى أن السنوار "أصبح معزولا ومتوار عن الأنظار، كما أنه جعل اتصالاته مع أعضاء حماس "محدودة". 

وتشكك مصادر إسرائيلية في أن السنوار لا يزال على قيد الحياة، لكن مصادر أميركية تقدر بأنه حي ومستمر في اتخاذ قرارات حاسمة بالنسبة لحماس، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى.

ووفق المصادر التي نقلت عنها الصحيفة، فإن قوات الجيش الإسرائيلي كانت قد "اقتربت من موقع السنوار في أغسطس الماضي"، وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن "علامات على وجوده" في الأنفاق تحت رفح، جنوبي القطاع.

وبعد عام على الحرب، تراجعت قوة حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، مع تدمير مراكزها وقتل قادتها واضطرارها لتخوض حربا من داخل الأنفاق، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية والجوية لم تقض عليها، حسب تقرير لوكالة فرانس برس.

"لولاه لكان ميتا".. كيف أفلت السنوار من القتل حتى الآن؟ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن قائد حماس، يحيى السنوار، الذي تلاحقه إسرائيل في أنفاق قطاع غزة يستخدم نظاما بدائيا للاتصالات، ما صعب إمكانية العثور عليه واعتقاله أو قتله.

وفي السابع من أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحملة قصف مدمر وهجوم بري على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41802 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، حسب أرقام وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • صحيفة أميركية تزعم: عُثر على علامات عن مكان تواجد به "السنوار"
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • سرقات وتجويع لسكان غزة وحصار مدروس للأونروا
  • جامعة بنها: إنشاء معامل افتراضية لإجراء تجارب علمية ثلاثية الأبعاد للطلاب
  • «سول دي إكس بي».. تجارب استثنائية
  • استخدامات الرسوم المتحركة في ورشة تدريبية بثقافة المنيا
  • كيف أصبح التعليم في غزة بعد عام من حرب الإبادة الإسرائيلية؟
  • أرقام صادمة.. كم عائلة في غزة استشهد كامل أفرادها جراء المجازر؟
  • علاء فاروق: هناك تنسيق مشترك بين وزارتي الزراعة والبيئة لدعم تقليل التلوث البيئي