قالت نهال النحراوي، من الجالية المصرية من صلالة بسلطنة عمان، إن السفارة على تواصل مستمر معهم على مستوى 11 محافظة في السلطنة للمشاركة في العرس الانتخابي، موضحةً أن المشاركة فعالة ويتسابق المصريون للتصويت حبًا في مصر، موضحة أنها سافرت في حافلة ستقطع 2400 كيلومتر ذهابًا وإيابًا للتصويت.

وأشارت «النحراوي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «اكسترا نيوز»، إلى أن الدور المصري بالخارج يجب أن يكون حيوي وفعال، وهذا مايقوم به المواطنين المصريين في سلطنة عمان، مؤكدة أن مشهد الحافلة التي تقلها مشهد وطني أكثر من رائع، حتى الأطفال في غاية السعادة وهم مع آبائهم ذاهبين لتأدية واجب وطني.

واستكملت: «أدعو كل مواطن مصري خارج حدود بلاده، في ظل هذه الظروف العصيبة أن يدلي بصوته، لأن ذلك هو حقه الديموقراطي، وهذا مايدل على الانتماء للوطن»، مؤكدة أن تجهيزات تسهل المشاركة على كل الجاليات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية عمان مصر الجالية المصرية

إقرأ أيضاً:

“المناضل عمر الجاوي”..مسيرة نضالية وكفاح وطني دؤوب

كتب / حمزة عبدالقادر العطار

 

مقدمة

الكتابة عن القامة الوطنية الشامخة “عمر الجاوي” – رحمة الله تغشاه – اتسمت بأنها تمتاز بنكهة مشوبة بالروح الوطنية والكفاحية التي أتصف بها هذا الشخص، والتي علقت بها نفس متأصلة بالصمود والصلابة والتواضع الجم، وبحب مفعم بالولاء والإخلاص للوطن وللناس، كل تلك الصفات والمزايا الرائعة، تجسدت هذا الوطني الغيور – إبن الوهط البار – منذ بداية الخمسينات من القرن العشرين

ومن الإنصاف نحو هذه الشخصية العملاقة، العمل على إبراز مأثره الناصعة والنقية للأجيال الحالية والقادمة، “فعمر” معلم وطني ذو رصيد نضالي زاخر، ويكفيه فخرا – وهو في بداية الثلاثينات من عمره – أنه أول من جسده وحدة الأرض قبل الجميع – شمالا وجنوبا – في اوائل السبعينيات من القرن

الفائت، وذلك بجمع شمل المثقفين والكتاب والأدباء اليمنيين تحت مظلة “اتحاد الأدباء والكتاب”، في فترة حرجة لم تنبس شفة واحدة حينها – شمالا وجنوبا – بالمطالبة بتجسيد ذلك الأمل، وتنفيذه الى حيز الواقع باستثناء هذا المناضل الصلب.

 

النشأة في السلطنة العبدلية

 

هو عمر عبدالله السقاف “الملقب بالجاوي” من مواليد المدينة الطيبة “الوهط” في السلطنة العبدلية في عام 1938م.

 

المراحل الدراسية: تلقى دراسته الابتدائية في حاضرة السلطنة “الحوطة”، ودرس المرحلتين الاعدادية والثانوية في مصر حتى عام 1956م، طردته السلطات المصرية – أنذاك – مع ثلاثة وعشرين طالبا يمنيا من زملائه، نظرا لميوله السياسية التي اتسم بها في تلك الفترة وعاد إلى تعز ومنها إلى مستعمرة عدن.

أبتعث للدراسة الجامعية والعليا في الاتحاد السوفياتي في عام 1959م، حيث حصل على درجة الماجستير في الصحافة عن رسالته الموسومة بـ “الصحافة النقابية في عدن”، في نهاية عام 1966م.

 

 

المراحل العملية: عمل مدرسا بعد تخرجه من المرحلة الابتدائية ولمدة ثلاثة أعوام وقبل سفره إلى القاهرة.

 

عمل في الصحافة قبل ابتعاثه للدراسة العليا، حيث كتب العديد من المقالات السياسية في صحيفة “الطليعة”، لصاحبها المناضل الاستاذ “عبدالله عبدالرزاق باذيب” – رحمه الله، وهذه الكتابات أبرزت ميول “عمر” السياسية منذ وقت مبكر.

عمل مدرسا – بعد تخرجه من موسكو – في مدرسة المركز الحربي في تعز في عام 1967م.

 

عين رئيسا لتحرير صحيفة “الثورة” – بعد حركة 5 نوفمبر 1967م في الجمهورية العربية اليمنية.

 

 

أسس في نفس الفترة “وكالة الانباء اليمنية” – سبأ حاليا – وكان أول رئيس تحرير للوكالة.

النشاط الطلابي:

 

أسهم في تأسيس “اتحاد الطلاب اليمنيين” في القاهرة في عام 1956م وأنتخب عضوا في الهيئة الادارية.

 

أسهم في تأسيس “رابطة الطلاب اليمنيين” في الاتحاد السوفياتي، وأنتخب رئيسا للرابطة في عام 1966م.

 

النشاط السياسي والثقافي والحزبي:

شارك في تأسيس وقيادة المقاومة الشعبية للدفاع عن الثورة والجمهورية – إبان حصار السبعين يوما لصنعاء – في الفترة ما بين ديسمبر 1967م – فبراير 1968م.

عاد إلى عدن وبادر إلى تأسيس “اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين” كأول مؤسسة وحدوية وانتخب أمينا عاما للاتحاد في كل المؤتمرات التي عقدت منذ عام 1974م وحتى قيام دولة الوحدة في الثاني والعشرين من يونيو 1990م .

 

أصدر مجلة “الحكمة” ورأس تحريرها منذ صدورها في منتصف ابريل 1972م، وحتى 1990.

اختير عضوا في اللجنة الدستورية – وفد الجنوب – في نوفمبر 1972 لوضع مشروع دستور دولة الوحدة.

 

تبنى تأسيس “المجلس اليمني للمنظمات المهنية والابداعية”، وترأسه في نوفمبر 1985م.

 

 

شارك في تأسيس “حزب العمل اليمني” في تعز في عام 1971م.

 

أعلن عن تأسيس “حزب العمل اليمني” في تعز في عام 1971م أمينا عاما للحزب وحتى وفاته عام 1997م.

رأس تحرير صحيفة التجمع الصادرة عن الحزب.

 

عين مستشارا برئاسة الجمهورية بدرجة وزير في 23 ديسمبر 1990م.

 

شارك في لجنة الحوار الوطني إبان الأزمة في عام 1993م.

 

شارك في صياغة “وثيقة العهد والاتفاق” وكان من الموقعين عليها في 20 فبراير 1994 في الأردن.

 

أول من أطلق كلمة “الفيد” على الفاسدين والناهبين.

 

 

تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في أوائل التسعينات في مدينة صنعاء أصيب على إثرها.

 

ساهم في إثراء الحياة الثقافية والفكرية والسياسية، من خلال المقالات والدراسات والمحاضرات، وصدر له كتابان أحدهما عن “الصحافة النقابية في عدن” والآخر عن “حصار صنعاء” (الموسوعة اليمنية – 2003:846-848).

 

الوفاة:

 

أشار أ. شريف أحمد صلاح في مقالة له في صحيفة الأمناء بتاريخ 24 فبراير 2014م، إلى الساعات الأخيرة قبل وفاة هذا المناضل، تبين فيها نواهة وشموخ وإباء هذا الرجل، الذي لم يسع في حياته للحصول على منصب أو جاه وكان قادرا لأن يصل إلى ذلك، حيث أكد التالي:

قبل وفاة أ. عمر عبدالله الجاوي وبساعات طالب من غرفته في مستشفى عدن العام بإحضار ثلاثة شهود عدل ليشهدوا عما سيوصي به والمتضمنة التالي:

 

أن لا يتم إعلان الوفاة إلا بعد أن يوارى التراب.

 

أن لا يسمح لأي شخصية او شرائح رسمية في السلطة والمعارضة المشاركة في مراسيم الدفن.

 

ويواصل أ. شريف بأن الوفد الرسمي الذي أرسل للمشاركة في تشييع جنازته، لم يتمكن من اللحاق في حضور عملية الدفن، وعندما زاروا بيته في مدينة الوهط اندهشوا لتواضع وبساطة المنزل الذي يسكن فيه أهله.

 

(شريف أحمد صلاح 2014م: صحيفة الأمناء،  – توفى عمر عن عمر ناهز السادسة والسبعين، في يوم 23 ديسمبر 1997م، بعد حياة حافلة بالعطاء.

مقالات مشابهة

  • إعلان القائمة الأولى لمعسكر النشامى بعمان
  • إف بي آي: هجوم نيو أورليانز عمل إرهابي ولا صلة مؤكدة تربطه بانفجار لاس فيغاس
  • الانتخابات الرئاسية.. رحلة في تاريخ لبنان السياسي منذ الاستقلال
  • “المناضل عمر الجاوي”..مسيرة نضالية وكفاح وطني دؤوب
  • «استخدمت حقن».. إلهام شاهين تكشف سر رشاقتها لأول مرة
  • اليوم.. اجتماع صحة النواب للتصويت على مواد قانون المسئولية الطبية
  • الحصادي: دعم صندوق التنمية في العام الجديد واجب وطني
  • منتخب البحرين يلحق بعمان في نهائي خليجي 26
  • منع الإسرائيليين من المشاركة ببطولة العالم للبولينج بعد حملة داعمة للفلسطينيين
  • إنشاء مكتب وطني لاستشراف المستقبل ورصد وتحليل التوجهات والتغيّرات