انقضاء "هدنة غزة".. والقتال يتجدد بين المقاومة وجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
غزة- الوكالات
انتهت في السابعة من صباح اليوم بتوقيت فلسطين الهدنة المؤقتة التي استمرّت 7 أيام بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي دون أن يعلن أي من الجانبين تمديدها.
وقبل انقضاء الهدنة بنحو ساعة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أُطلق من قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة وتسبب في إطلاق صفارات الإنذار في مناطق قريبة من الحدود مع غزة.
ووصفت هيئة البث العامة الإسرائيلية الإنذارات بأنها الأولى منذ بدء الهدنة في 24 نوفمبر والتي جرى تمديدها مرتين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن إطلاق الصاروخ الذي قال الجيش الإسرائيلي إن نظام القبة الحديدية اعترضه.
وفي المقابل، أفادت وكالة شهاب للأنباء، المقربة من حماس، عبر تطبيق تيليجرام بأنه سُمعت أصوات إطلاق نار وعدة انفجارات في شمال غزة في وقت مبكر من اليوم الجمعة.
ولم تقدم الوكالة أي تفاصيل، كما لم يتسن لرويترز التأكد على الفور من صحة التقرير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: الهدنة في ذكرى عيد النصر تؤكد حسن نية الجانب الروسي
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الاثنين، أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدنة مايو في أوكرانيا كان مدفوعا باعتبارات إنسانية وإظهارا لحسن النية.
وأوضح بيسكوف: "الرئيس يستند إلى اعتبارات إنسانية. هذا مظهر من مظاهر حسن نية رئيس الدولة الروسية، الذي يؤكد استعدادنا للخروج إلى مسار التسوية السلمية".
وأكد بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو قد أبلغت واشنطن مسبقا عن وقف إطلاق النار المخطط له في الفترة من 8 إلى 11 مايو، أن "روسيا والولايات المتحدة تجريان تبادلا للمعلومات عبر القنوات المناسبة".
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلن الرئيس بوتين هدنة بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على النازية من 8 إلى 11 مايو، حيث سيتم وقف الأعمال القتالية لأسباب إنسانية.
وأكد الكرملين في بيان أنه "على أوكرانيا أن تحذو حذو روسيا وتعلن وقف إطلاق النار في الذكرى الثمانين للنصر.. وفي حالة انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأوكراني، فإن القوات الروسية ستتخذ ردا مناسبا وحاسما".
وشدد البيان على أن "الجانب الروسي يؤكد مجددا استعداده لإجراء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة، تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وإلى تعاون بناء مع الشركاء الدوليين بشأن تسوية الأزمة