الهند تؤيد قرار مؤتمر "كوب 28 "بشأن تفعيل صندوق تعويضات خسائر التغير المناخي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعرب وزير شئون البيئة والتغير المناخي الهندي بوبيندير ياداف، أمس /الخميس/، عن تأييد بلاده القوي لقرار تفعيل صندوق تعويضات الخسائر والأضرار بالدول المعرضة لخطر التغيرات المناخية، وهو القرار الذي كان قد تم إقراره أثناء الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة والعشرين بمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي في دبي /كوب 28/.
وقال الوزير الهندي -في تدوينة له على منصة "إكس" تويتر سابقا- إن هذا القرار مؤشر إيجابي على وجود قوة دفع من مؤتمر كوب 28 في يومه الأول لتفعيل هذا الصندوق الذى من المنتظر أن تدفع الدول الغنية فى إطاره تكلفة الأضرار التى تتعرض لها دول نامية من جراء التغير المناخي.
وكان وزير شئون البيئة والتغير المناخي الهندي قد أكد في وقت سابق أهمية تحقيق ما وصفه بالعدالة المناخية، موضحاً أن هناك 17% من الدول المتقدمة تنبعث منها نسبة 60% من الانبعاثات الكربونية، بينما تبلغ نسبة الانبعاثات الكربونية 4% فقط في الدول الأفريقية البالغ عددها 54 دولة.
وقال إنه عندما نتحدث عن التغير المناخى، فإنه يتعين علينا أيضا مناقشة قضية العدالة المناخية لأنه من الضروري توفير حياة كريمة لكل كائن بشري وأن يتم الاعتراف بحق كل دولة فى تحقيق التنمية.
ولفت إلى أن الدول المتقدمة لم تف بتعهداتها بتقديم مائة مليار دولار للتمويل اللازم لمواجهة تداعيات ظاهرة التغير المناخي، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه إثارة الشكوك فى الثقة بها، حسب قوله.
وقال إنه يتعين خلال مؤتمر كوب 28 إقرار إطار العمل الخاص بالهدف العالمى بشأن التكيف مع التغيرات المناخية ، الذى يدعو إلى وضع استراتيجيات وسياسات واتخاذ إجراءات لتعزيز وضمان تحقيق التنمية البشرية فى مواجهة التغيرات المناخية والأخطار الناجمة عنها.
وحث وزير شئون البيئة والتغير المناخى الهندى مؤتمر /كوب 28/ على زيادة الأموال اللازمة لتمويل الممارسات العالمية للتكيف مع تلك التغيرات وتقليل الأخطار التي يمكن أن تنجم عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
قدوم ترامب يدفع صندوق النقد للتحذير من التعريفات الانتقامية بين الدول
حذر صندوق النقد الدولي من أن التعريفات الانتقامية المتبادلة قد تُعيق آفاق النمو الاقتصادي في آسيا، وتؤدي إلى زيادة التكاليف وتعطيل سلاسل الإمداد، وذلك رغم توقعات الصندوق بأن تظل المنطقة محركا رئيسيا للنمو في الاقتصاد العالمي، وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز.
وأشار كريشنا سرينيفاسان، مدير صندوق النقد لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، خلال منتدى حول المخاطر النظامية في مدينة سيبو الفلبينية، إلى أن "التعريفات الانتقامية تهدد بتعطيل آفاق النمو في المنطقة، مما يؤدي إلى سلاسل إمداد أطول وأقل كفاءة".
يأتي هذا التحذير في وقت تزايدت فيه المخاوف بشأن خطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على السلع الصينية و10% -على الأقل- على الواردات من دول أخرى.
تداعيات اقتصادية واسعةوتُشير توقعات صندوق النقد إلى أن هذه التعريفات قد تُعرقل التجارة العالمية، وتؤثر سلبا على نمو الدول المصدّرة، وتزيد من معدلات التضخم في الولايات المتحدة.
التحذير يأتي في وقت تزايدت فيه المخاوف بشأن خطط ترامب لفرض تعريفات جمركية (رويترز)وقد يضطر مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي إلى تشديد السياسة النقدية لمواجهة التضخم، وذلك رغم التوقعات الضعيفة لنمو الاقتصاد العالمي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرر الاتحاد الأوروبي أيضا زيادة التعريفات على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين إلى 45.3%، مما دفع بكين إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.
توقعات النموووفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي "التوقعات الاقتصادية العالمية"، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد العالمي نموًا بنسبة 3.2% في عامي 2024 و2025.
أما في آسيا، فإن الصندوق يتوقع نموا بنسبة 4.6% لهذا العام و4.4% للعام المقبل، مما يجعل المنطقة نقطة مضيئة نسبيًا في الاقتصاد العالمي.
وأوضح سرينيفاسان أن آسيا تشهد "مرحلة انتقالية مهمة" تزيد من حالة عدم اليقين، مع وجود "خطر حاد" لتصاعد التوترات التجارية بين الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وأضاف أن عدم اليقين بشأن السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة قد يؤثر على قرارات السياسة النقدية في آسيا، مما يُؤدي إلى تأثيرات محتملة على تدفقات رأس المال العالمية، وأسعار الصرف، والأسواق المالية الأخرى.