” حاضنة الأعمال الخليجية iAccel” يعين فيفيك مانسينغ في منصب رئيس المجلس الاستشاري
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي -الوطن
أعلنت حاضنة الأعمال الخليجية iAccel (iAccel GBI)، الوسيط المحفز في النظام البيئي الديناميكي للشركات الناشئة في الإمارات العربية المتحدة، عن تعيين د. فيفيك مانسينغ، خريج جامعة ستانفورد والرائد العالمي، لتولي منصب الرئيس الجديد للمجلس الاستشاري. ويمنح هذا التعيين ميزةً كبيرةً لحاضنة الأعمال الخليجية iAccel؛ ما يمثِّل خطوةً ثوريةً تعطي الأولوية للابتكار والحوكمة؛ ما يعزِّز نهجها الاستراتيجي تباعًا.
تأسست حاضنة الأعمال الخليجية iAccel في الإمارات العربية المتحدة عام 2023 في إطار برنامج حمدان للإبداع والابتكار، وتخطِّط لتوسيع نطاق أعمالها لتشمل المملكة العربية السعودية في غضون الفترة القادمة التي تتراوح من 18 شهرًا إلى 24 شهرًا. تحت استشارة د. مانسينغ الحكيمة، تتطلَّع الشركة المعتمدة من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى تحديد معالم رؤيتها طويلة المدى وتحسينها، وتوفير نظرة ثاقبة حول اتجاهات الصناعة والتوسع العالمي واستراتيجيات الاستثمار، مع تحقيق أهدافها قصيرة المدى بطموح.
وبعد أن أمضى ما يقرب من 4 عقود منغمسًا في النظام البيئي لريادة الأعمال في وادي السيليكون والهند في العمل مُبشِّرًا للابتكار، د. يُعد مانسينغ أحد القادة العالميين القلائل الذين عملوا مع ستيف جوبز، وديفيد باكارد، وبيل هيوليت، ومايكل ديل، وجون تشامبرز من بين قادة عالميين متميزين آخرين. ومع وجود موهبة بهذا القدر في القائمة، من المتوقَّع أن تحقق iAccel GBI تحولًا رائدًا، حيث تعمل على تعزيز دور الإمارة لتكون مركزًا حيويًّا يرحب بالمواهب في النظام البيئي للشركات الناشئة، بالإضافة إلى ترسيخ مكانتها كإحدى المدن العالمية الرائدة، بما يتوافق مع الأهداف الواردة في أجندة دبي الاقتصادية، D33.
وتعليقًا على هذا التطور الهائل، صرَّح مؤسس iAccel GBI، ديباك أهوجا قائلًا: “إن خبرة د. مانسينغ العريقة والرؤى الاستراتيجية لديه ستدفع بلا شك iAccel GBI إلى آفاق جديدة؛ ليعزِّز ذلك النمو الكبير في رحلتنا نحو تحسين النظام البيئي الديناميكي للشركات الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستكون قيادته مفيدة في تحويل iAccel GBI إلى قوة ابتكار عالمية. يسرني تولي الدكتور مانسينغ منصب رئيس المجلس الاستشاري ومشاركته رؤيتنا لإحداث تأثير، بينما نعمل على ترسيخ مكانة iAccel GBI لتكون شركةً رائدةً في عالم ريادة الأعمال”.
وأفاد فيفيك مانسينغ، رئيس المجلس الاستشاري في حاضنة الأعمال الخليجية iAccel: “إنه لمن دواعي سروري أن أتعاون مع iAccel GBI رسميًّا، وبفضل خبرتي العريقة في مجال ريادة الأعمال لما يتجاوز أربعة عقود، فإنني أنتظر بفارغ الصبر مشاركة الرؤى الاستراتيجية لقيادة مشهد الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة. يتمثل هدفنا الأساسي في إعداد خارطة طريق تحدد رؤية iAGBI، وتعزيز بيئة نابضة بالحياة ومستدامة، والتركيز على توسيع الشبكة وتعزيز الحوكمة المالية للشركات المزدهرة ودفع النمو المُستدام، بالاستفادة من الإمكانات الهائلة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تزامنًا مع دوره الجديد، أطلق د. مانسينغ كتابه “تحقيق النجاح الهادف” في دبي، وأشاد به راتان تاتا، ونارايان مورثي، وكيران ماجومدار شو، وسادجورو، وجون تشامبرز، ودكتور ديفي شيتي، وراهول درافيد، وبراكاش بادوكون، وفينيتا بالي، وفاني كولا، وغيرهم الكثير. حقق هؤلاء الأشخاص المتميزون نجاحًا باهرًا بمتابعة رحلاتهم محددة الأهداف بشغف، بالإضافة إلى تأكيدهم على الأفكارالمشتركة في الكتاب.
تهدف حاضنة الأعمال الخليجية iAccel، التي تهدف إلى أن تكون أحد أبرز عناصر النظام البيئي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى توفير عدد كبير من الفرص للشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم. وتمتلك الشركة شبكة تضم ما يقرب من 300 مستثمر صالح، مع خمس شركات لرأس المال الاستثماري و12 شخصًا من أصحاب الثروات الطائلة والمكاتب العائلية التي تعمل معهم.
تتعاون iAccel GBI مع الأوساط الأكاديمية على نطاق واسع، لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار بين الطلاب في جامعات الإمارات العربية المتحدة الرائدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة للشرکات الناشئة النظام البیئی
إقرأ أيضاً:
المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي تشارك في استضافة جلسة حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم جهود إزالة الكربون
تعاونت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي والسفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» في تنظيم جلسة بعنوان «تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لقيادة إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة»، جمعت عدداً من صناع القرار وخبراء الصناعة وقادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتطوير استراتيجيات عملية تهدف إلى إزالة الكربون من سلاسل التوريد في القطاع الصناعي، وخاصة سلاسل توريد الصناعات الثقيلة.
وركَّز الحوار على أهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الممارسات المستدامة في قطاع التصنيع. وسلطت النقاشات الضوء على موضوعات التمويل الأخضر والابتكار التكنولوجي وآليات الإبلاغ المعيارية، بهدف مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على مواجهة تحديات تقليل البصمة الكربونية، ودمج ممارسات الاستدامة في سلاسل التوريد.
ووفقاً لوزارة الاقتصاد، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 94% من الشركات العاملة في الدولة، وتوظف 86% من القوى العاملة الوطنية. وفي ضوء هذا الدور المحوري، استكشفت الفعالية طرقاً لتمكين هذه الشركات من تبني ممارسات مستدامة، والتغلب على العقبات الحالية، والإسهام الفاعل في إزالة الكربون من قطاع التصنيع.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «الشركات الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد جزء من الحل، بل هي محرك رئيسي للابتكار والمرونة في رحلتنا نحو إزالة الكربون. إلا أنها تواجه تحديات فريدة، مثل صعوبة الحصول على التمويل الأخضر والتعامل مع تعقيدات الأطر التنظيمية. ومن خلال هذه الفعالية، نهدف إلى تزويد هذه الشركات بالأدوات والأطر والفرص التي تمكنها من تقليل الانبعاثات، وبناء سلاسل توريد مرنة، والإسهام بفعالية في تحقيق أهداف الحياد المناخي».
وقال سعادة ألكسندر شونفيلدر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة الإمارات: «الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ومع ذلك تواجه تحديات تشمل محدودية الوصول إلى رأس المال والخبرات والتكنولوجيا الخضراء. وعلى الرغم من هذه العقبات، فإن مرونتها وروحها الريادية تجعلها عنصراً أساسياً في إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة. ومن خلال السياسات المناسبة، يمكننا تمكين هذه الشركات من تقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة في سلاسل التوريد، ما يساعدها على الازدهار في الاقتصاد الأخضر، ويحفز الابتكار ويخلق فرص العمل ويعزيز الاستدامة في النظام الصناعي بأكمله».
وقال سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: «تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة دعامة أساسية لاقتصاد دولة الإمارات، ونحن في إمستيل نفخر بالمشاركة في هذا الحوار المهم. وبصفتي رئيساً مشاركاً لتحالف إزالة الكربون من الصناعة وقائداً في إنتاج الفولاذ المستدام، ندرك أهمية التعاون لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني ممارسات أكثر استدامة. ومن خلال التواصل مع الجهات المعنية وتوفير التدريب للموردين وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة اللازمة للامتثال للوائح الاستدامة وتبني مصادر مسؤولة، نسعى إلى تعزيز الشفافية والممارسات الأخلاقية بما يتماشى مع التزامنا بحماية البيئة».
وشارك في الفعالية 49 من ممثلي القطاعين العام والخاص، وتضمنت جلسة نقاشية مع قادة الصناعة، منهم بافان تشيلوكوري، الرئيس العالمي لحلول احتجاز الكربون واستخدامه في شركة «هولسم تكنولوجي»، والدكتور ديميتريوس ديميتريو، نائب الرئيس للاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في مجموعة إمستيل، وأدريان دولان، المؤسسة لشركة سستين جلوبال، والدكتور توماس سولاس، رئيس التكنولوجيا في مركز الابتكار التابع لشركة سيمنز للطاقة في أبوظبي.
وناقش المشاركون أبرز التحديات والفرص التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في جهودها لإزالة الكربون، وشملت الفعالية ورش عمل تفاعلية تمخضت عن توصيات عملية لتعزيز الوصول إلى التمويل الأخضر، وتبني التقنيات المتقدمة، وتحسين آليات جمع البيانات المتعلقة بالانبعاثات وإعداد التقارير والتحقق منها.
وتتعاون المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي مع السفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» لنشر تقرير يلخص النتائج الرئيسية والتوصيات السياسية للفعالية. وسيتناول التقرير التحديات القائمة في إزالة الكربون من سلاسل التوريد، ويحدد فرص التعاون، ويبرز الظروف اللازمة لتحقيق التقدم. وسيناقش التقرير مع صناع القرار والخبراء في كل من دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية لتعزيز التعاون الثنائي وإثراء المبادرات المستقبلية.
وتعكس هذه الفعالية التزام المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتلعب دوراً فاعلاً في إزالة الكربون. وتوفر سلسلة الجلسات الاستشارية للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، منصة تجمع الأطراف المعنية من مختلف القطاعات للتعاون في معالجة قضايا محددة، بهدف تطوير حلول عملية وتوصيات لسياسات تدعم نمو الاقتصاد الأخضر.