دبي -الوطن
أعلنت حاضنة الأعمال الخليجية iAccel ‏(iAccel GBI)، الوسيط المحفز في النظام البيئي الديناميكي للشركات الناشئة في الإمارات العربية المتحدة، عن تعيين د. فيفيك مانسينغ، خريج جامعة ستانفورد والرائد العالمي، لتولي منصب الرئيس الجديد للمجلس الاستشاري. ويمنح هذا التعيين ميزةً كبيرةً لحاضنة الأعمال الخليجية iAccel؛ ما يمثِّل خطوةً ثوريةً تعطي الأولوية للابتكار والحوكمة؛ ما يعزِّز نهجها الاستراتيجي تباعًا.

تأسست حاضنة الأعمال الخليجية iAccel في الإمارات العربية المتحدة عام 2023 في إطار برنامج حمدان للإبداع والابتكار، وتخطِّط لتوسيع نطاق أعمالها لتشمل المملكة العربية السعودية في غضون الفترة القادمة التي تتراوح من 18 شهرًا إلى 24 شهرًا. تحت استشارة د. مانسينغ الحكيمة، تتطلَّع الشركة المعتمدة من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى تحديد معالم رؤيتها طويلة المدى وتحسينها، وتوفير نظرة ثاقبة حول اتجاهات الصناعة والتوسع العالمي واستراتيجيات الاستثمار، مع تحقيق أهدافها قصيرة المدى بطموح.

وبعد أن أمضى ما يقرب من 4 عقود منغمسًا في النظام البيئي لريادة الأعمال في وادي السيليكون والهند في العمل مُبشِّرًا للابتكار، د. يُعد مانسينغ أحد القادة العالميين القلائل الذين عملوا مع ستيف جوبز، وديفيد باكارد، وبيل هيوليت، ومايكل ديل، وجون تشامبرز من بين قادة عالميين متميزين آخرين. ومع وجود موهبة بهذا القدر في القائمة، من المتوقَّع أن تحقق iAccel GBI تحولًا رائدًا، حيث تعمل على تعزيز دور الإمارة لتكون مركزًا حيويًّا يرحب بالمواهب في النظام البيئي للشركات الناشئة، بالإضافة إلى ترسيخ مكانتها كإحدى المدن العالمية الرائدة، بما يتوافق مع الأهداف الواردة في أجندة دبي الاقتصادية، D33.

وتعليقًا على هذا التطور الهائل، صرَّح مؤسس iAccel GBI، ديباك أهوجا قائلًا: “إن خبرة د. مانسينغ العريقة والرؤى الاستراتيجية لديه ستدفع بلا شك iAccel GBI إلى آفاق جديدة؛ ليعزِّز ذلك النمو الكبير في رحلتنا نحو تحسين النظام البيئي الديناميكي للشركات الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستكون قيادته مفيدة في تحويل iAccel GBI إلى قوة ابتكار عالمية. يسرني تولي الدكتور مانسينغ منصب رئيس المجلس الاستشاري ومشاركته رؤيتنا لإحداث تأثير، بينما نعمل على ترسيخ مكانة iAccel GBI لتكون شركةً رائدةً في عالم ريادة الأعمال”.

وأفاد فيفيك مانسينغ، رئيس المجلس الاستشاري في حاضنة الأعمال الخليجية iAccel: “إنه لمن دواعي سروري أن أتعاون مع iAccel GBI رسميًّا، وبفضل خبرتي العريقة في مجال ريادة الأعمال لما يتجاوز أربعة عقود، فإنني أنتظر بفارغ الصبر مشاركة الرؤى الاستراتيجية لقيادة مشهد الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة. يتمثل هدفنا الأساسي في إعداد خارطة طريق تحدد رؤية iAGBI، وتعزيز بيئة نابضة بالحياة ومستدامة، والتركيز على توسيع الشبكة وتعزيز الحوكمة المالية للشركات المزدهرة ودفع النمو المُستدام، بالاستفادة من الإمكانات الهائلة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

تزامنًا مع دوره الجديد، أطلق د. مانسينغ كتابه “تحقيق النجاح الهادف” في دبي، وأشاد به راتان تاتا، ونارايان مورثي، وكيران ماجومدار شو، وسادجورو، وجون تشامبرز، ودكتور ديفي شيتي، وراهول درافيد، وبراكاش بادوكون، وفينيتا بالي، وفاني كولا، وغيرهم الكثير. حقق هؤلاء الأشخاص المتميزون نجاحًا باهرًا بمتابعة رحلاتهم محددة الأهداف بشغف، بالإضافة إلى تأكيدهم على الأفكارالمشتركة في الكتاب.

تهدف حاضنة الأعمال الخليجية iAccel، التي تهدف إلى أن تكون أحد أبرز عناصر النظام البيئي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى توفير عدد كبير من الفرص للشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم. وتمتلك الشركة شبكة تضم ما يقرب من 300 مستثمر صالح، مع خمس شركات لرأس المال الاستثماري و12 شخصًا من أصحاب الثروات الطائلة والمكاتب العائلية التي تعمل معهم.
تتعاون iAccel GBI مع الأوساط الأكاديمية على نطاق واسع، لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار بين الطلاب في جامعات الإمارات العربية المتحدة الرائدة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة للشرکات الناشئة النظام البیئی

إقرأ أيضاً:

رحب بتوقيع” وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين”.. مجلس الوزراء: القمة العربية والإسلامية تعزز العمل المشترك لوقف الحرب على غزة

الرياض – واس

رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، في الرياض.

وفي مستهل الجلسة؛ أطلع سمو ولي العهد، مجلس الوزراء، على مضمون الرسالتين اللتين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله – من فخامة رئيس جمهورية غينيا بيساو عمر سيسوكو أمبالو، وفخامة رئيس جمهورية القُمر المتحدة عثمان غزالي.

كما أحاط سموه، المجلس، بفحوى محادثاته – حفظه الله – مع كل من فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مسعود بزشيكان، ودولة رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا، وما اشتمل عليه الاتصال الهاتفي مع فخامة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد جي ترمب؛ من التأكيد على تطلع المملكة إلى تعزيز العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين الصديقين.

وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول مضامين القمة العربية والإسلامية غير العادية، التي عقدت بالرياض، ومجمل لقاءات سمو ولي العهد بقادة عدد من الدول الشقيقة، مشيدًا بما توصلت إليه القمة من نتائج ستسهم- بعون الله- في تعزيز العمل المشترك، ومواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومرحباً بالتوقيع على” وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين” بين منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي.

وجدّد المجلس التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان؛ لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية جراء العدوان الإسرائيلي، ودعوة دول العالم إلى الانضمام للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي أطلقته اللجنة الوزارية العربية الإسلامية برئاسة المملكة، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج.

واستعرض مجلس الوزراء، إسهامات المملكة ومبادراتها الداعمة للعمل الدولي المتعدد الأطراف؛ ليكون أكثر فاعلية وسرعة في معالجة تحديات الحاضر والمستقبل والاستجابة للقضايا الملحة على المستوى العالمي؛ بما يرسخ التنمية والازدهار، ويعزز الأواصر الثقافية والاجتماعية المشتركة.

وأشار المجلس إلى ما أكدته المملكة خلال مشاركاتها في الاجتماعات الدولية، التي عقدت في الأيام الماضية؛ بشأن ما توليه من أهمية لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم، وتوطيد أوجه التنسيق المشترك في مختلف المجالات، والاستمرار بدورها الإنساني والتنموي في مساعدة البلدان الأكثر احتياجًا والشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية.
وبين معاليه أن مجلس الوزراء أكد اهتمام المملكة بدعم التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات حول العالم، معربًا في هذا السياق عن شكره لكل من أسهم في نجاح مبادرة” الأسبوع العربي في اليونسكو” التي أطلقتها المملكة في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بالعاصمة الفرنسية باريس.

وفي الشأن المحلي؛ ثمّن أعضاء المجلس استقبال سمو ولي العهد للفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، ودعمه الدائم- حفظه الله – للكفاءات الوطنية وتمكينها من تحقيق الريادة في جميع المجالات، وذلك انطلاقًا من أن الإنسان هو محور التنمية وأساسها.
وأشاد مجلس الوزراء، بما شهدته النسخة (العاشرة) لملتقى (بيبان 24) الذي أقيم بالرياض؛ من توقيع اتفاقيات وإطلاقات بقيمة تجاوزت (35.4) مليار ريال؛ لدعم ريادة الأعمال في عدد من القطاعات، وتحقيق المستهدفات الوطنية في رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بإجمالي الناتج المحلي.

واطّلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها. كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها تقارير سنوية لوزارتي (التجارة، والنقل والخدمات اللوجستية)، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، والهيئة العامة للمنافسة، وهيئة السوق المالية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والبرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات، والمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الباحة، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون

وافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية، والوزارة الاتحادية للعمل والاقتصاد في جمهورية النمسا للتعاون في المجال الاقتصادي، وعلى اتفاقية خدمات النقل الجوي بين حكومة المملكة العربية السعودية، وحكومة جمهورية موزمبيق في مجال خدمات النقل الجوي، وعلى مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية، والبنك الإسلامي للتنمية للتعاون في تنفيذ مبادرات برنامج استدامة الطلب على البترول.
وأقر المجلس أن يكون تطبيق لائحة الاتصالات الرسمية والمحافظة على الوثائق ومعلوماتها استرشاديًا لمدة (سنة) من تاريخ نفاذها.
وفوّض المجلس وزير التعليم بوضع القواعد والضوابط في شأن الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية، كما اعتمد الحسابين الختاميين لصندوق البيئة، ومكتبة الملك فهد الوطنية لعامين ماليين سابقين.

ترقيات إلى المرتبتين الـ14 والـ15

وافق مجلس الوزراء على ترقيات إلى المرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: ترقية ماجد بن عبدالعزيز بن سليمان الحصين إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة تقنية المعلومات) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة البلديات والإسكان، وترقية بندر بن فهد بن عبدالعزيز العبدان إلى وظيفة (مستشار عمليات موارد بشرية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية، وترقية الدكتور/ شاكر بن مطلع بن حمود السحيمي الحربي إلى وظيفة (مستشار قانوني) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة البلديات والإسكان.

مقالات مشابهة

  • رغم معاداته للهجرة.. 4 مسؤولين من أصول غير أمريكية في إدارة ترامب
  • رئيس جامعة بنها: إطلاق مبادرة الباحث الصغير لتنمية البحث العلمي لدى الطلاب
  • رئيس المجلس العراقي لسيدات الأعمال تدعو لتعزيز الاستثمار بين القاهرة وبغداد
  • رئيس «الرعاية الصحية» يصدر قرارا بإعادة تشكيل المجلس الاستشاري الطبي للهيئة
  • برنامج "منصة الإطلاق" يتيح للشركات الناشئة استعراض تقنيات خفض الكربون
  • من هو فيفيك راماسوامي شريك ماسك في وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية؟
  • ولي عهد الشارقة يستقبل رئيس المجلس الاستشاري
  • رحب بتوقيع” وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين”.. مجلس الوزراء: القمة العربية والإسلامية تعزز العمل المشترك لوقف الحرب على غزة
  • رؤساء “التشريعية الخليجية” يثمنون دعم الإمارات للعمل الخليجي المشترك
  • رئيس “الشورى” يشارك بأعمال الاجتماع الـ18 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة الخليجية