مُحارب بطل… يروي لوكالتنا كيف دكّ الجيش الوطني معاقل الإرهاب
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مُحارب بطل… يروي لوكالتنا كيف دكّ الجيش الوطني معاقل الإرهاب، أخبار ليبيا 24 – خـاص قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب يرويها أحد أبطال الجيش الوطني الذي شارك في المعارك القتالية التي خاضها الجيش .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مُحارب بطل… يروي لوكالتنا كيف دكّ الجيش الوطني معاقل الإرهاب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبار ليبيا 24 – خـاص
قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب.. يرويها أحد أبطال الجيش الوطني الذي شارك في المعارك القتالية التي خاضها الجيش الوطني منذ بدء انطلاق عملية الكرامة، حتى إعلان التحرير الشامل.. وسيقص لنا في هذه الحكاية، تفاصيل انضمامه للجيش الوطني، وكيف خاض الجيش معارك جمذة ضد العدو؛ تمكنوا فيها من تحقيق النصر المؤزر رغم قلة العدة واختلاف العتاد كميةً وججمًا بينهم وبين العناصر الإرهابية المدعومة والممولة من أطرافٍ خارجية.
يبدأ التعريف بنفسه قائلاً: أنا محمد عبد الله، من منطقة القيقب الواقعة جنوب منطقة الأبرق وهي تتبع بلدية درنة، وأنا عسكري في كتيبة 212 للآمر اللواء سالم رحيل.
ومع مرور الأيام، واتساع رقعت الإرهاب والتفجير والذبح، كان ولا بد لي أن التحق بصفوف الجيش للوطني وقتال الإرهاب؛ حيثُ عمِلت التنظيمات الإرهابي في ليبيا -داعش- على تشتيت صفوف الرأي العام، وكبّح جماحه الذي رفض وجود الإرهاب منذ اللحظة الأولى؛ حيثُ انتهج داعش أسلوب التصفيات والقتل والذبح، وبالتأكيد التفجيّر.
ومن ذها المنطلق، ومن مسؤوليتي تُجاه وطني الغالي؛ سعيت للاضنمام إلى صفوف الجيش الوطني تحت القيادة العامة للجيش الليبي، ومنذ ذالك الحين شاركت في مختلف المحاور القتالية، جنبًا على جنب مع رجال الوطن الأحر، رجال الجيش الوطني بقيادة المشير خلفية حفتر، ومن بين تلك المحاور التي شاركت فيها هي محور الحيالة، ومحور الفتائح، ومحور درنة، ومحور بنغازي، وجميع تلك المحاور استطعنا بفضل الله وعزيمة الرجال البواسل تحريرها من قبضة الإرهابيين والمتطرفين… في حربٍ ضروس استمرت منذ عام 2014 وحتى عام 2018.
يتحدث محمد لوكالتنا.. إصابتي تعتبر إصابة طفيفة أمام أصابات رفاقي.. ولكنني أُصبت في شارع الصحابي، إذ أقدم الإرهابي على قنصي من فوق إحدى البيانات بالمنطقة، واستقرت الرصاصة في عمودي الفقري.
أما إصابتي الثانية، فكانت بعد حوالي ستة أشهر من الإصابة الأولى، حيثُ كانت ضمن تقدمنا في شوارع وأحياء مدينة درنة التي سيطر عليها الإرهابيون لسنوات طويلة وحوّلوها إلى إمارة سوداء يبثون عبرها الأفكار المتطرفة، إذ اصبت إثر انفجار لغم أرضي بي انا ورفيقي، أنا إصابتي كانت في منطقة قريبة من الكُلى، ورفيقي تضرر أضرارًا بالغة من الشظايا وتعرض لحروق بالغة وفقد قدمهُ اليمني.
يواصل الحديث.. فور الانفجار.. هلع إلينا رفاقنا وقاموا بإسعافي عن طريق مدرعة للحماية من الرصاص والتفجيرات والقصف؛ ولم يحدث أي تقصير رغم قلة الإمكانات آنذاك.
يتابع حديثه لوكالتنا بالقول.. هنالك العديد من المواقف التي اثرت بي، والتي لا استطيع نسيانها، لقد حاربنا في ظل ظروفٍ صعبة، وفي ظل نقص الأسلحة والذخائر وواجهنا عدوًا رغم جُبنه وضعفه إلا أنه كان يمتلك تمويلاً ضخمًا مكنه من اقتناء واستخدام الأجهزة المتطورة والأسلحة الفتاكة والمتفجرات المتنوعة في مداها، وعلى الرغم من كل ذلك لم نيأس، بل حاربنا وقاتلنا رغم أننا لا نمتلك المقومات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إجراء تدريبات بدعوى التحسب لـ "هجمات" من الأردن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، إجراء تدريبات تحسبا لـ "هجمات" من جانب الحدود مع الأردن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "هذا الأسبوع، أُجري تدريب في لواء غور الأردن والوديان كجزء من جهود الجيش الإسرائيلي لتعزيز الجاهزية والقدرة العملياتية في منطقة الحدود الشرقية".
وأضاف: "التدريب الذي أشرف عليه لواء غور الأردن والوديان، شمل دمج قوات ثابتة وقوات احتياط، بمشاركة وحدات إضافية مثل وحدة يتام، ووحدة متيلان التابعة لحرس الحدود، ووحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي".
وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن "هدف التدريب هو تحسين استعداد القوات لمواجهة مجموعة من السيناريوهات التي تحاكي التهديدات والتحديات المتوقعة في منطقة الحدود الشرقية".
وقال: "تضمنت التدريبات استجابات للأحداث الأمنية مثل تهديدات الإرهاب، التسللات وغيرها" وفق تعبيره.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الشروع بوضع خطط لبناء "حاجز أمني" على طول الحدود مع الأردن.
وقالت الوزارة في بيان آنذاك: "بتوجيه من وزير الجيش يسرائيل كاتس بدأت وزارة الدفاع بتنفيذ تخطيط هندسي تفصيلي لبناء حاجز أمني على الحدود الشرقية".
وأضافت: "من المتوقع أن تستمر الأعمال عدة أشهر، وتهدف إلى تعزيز جاهزية المنظومة الأمنية لإقامة حاجز على الحدود مع الأردن، وفقا لقرارات المستوى السياسي بهذا الشأن".
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح في أكثر من مناسبة إقامة "سياج أمني" على طول الحدود مع الأردن.
المصدر : وكالة سوا