المطلوب الأخير بخلية الحسينية الإرهابية يسلم نفسه للأمن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن المطلوب الأخير بخلية الحسينية الإرهابية يسلم نفسه للأمن، أعضاء الخلية 11 إرهابيا اشتركوا وخططوا لعمليات إرهابية وجميعهم تم التعامل معهم أو أُلقي القبض عليهم مديرية الامن العام اذ تستذكر شهداءها .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المطلوب الأخير بخلية الحسينية الإرهابية يسلم نفسه للأمن ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
* أعضاء الخلية 11 إرهابيا اشتركوا وخططوا لعمليات إرهابية وجميعهم تم التعامل معهم أو أُلقي القبض عليهم * مديرية الامن العام اذ تستذكر شهداءها الأبرار ، لتؤكد على إنفاذ سيادة القانون بعدالة والضرب بيد من حديد على من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره عمون - قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام انه ومنذ اللحظة الاولى لحادثة استشهاد العميد عبد الرزاق الدلابيح وما تبعها ورافقها من احداث استشهد خلالها ثلاثة من خيرة رجال الامن العام والتحقيقات مستمرة في خلية الحسينية الارهابية التي خطط اعضاؤها ونفذوا تلك الاعمال الارهابية ، إذ قادت التحقيقات لتحديد 11 شخصا هم اعضاء الخلية الارهابية . واضاف الناطق الاعلامي أنّ معظم اعضاء الخلية كان قد تم التعامل معهم او القي القبض عليهم واحيلوا لمحكمة امن الدولة باستثناء شخصين شقيقين كانا قد تواريا عن الانظار ، الاول قتل خلال الاشتباك المسلح قبل ايام مع قوة امنية خاصة برفقة شقيقه واخر كان قد فر من احد مراكز الإصلاح والتأهيل فيما قام اخر اعضاء الخلية مساء اليوم بتسليم نفسه للامن الوقائي والتحقيق جارٍ معه تمهيدا لاحالته للقضاء. وأكد الناطق الاعلامي انه مع انهاء التحقيقات واكتمال القبض على اعضاء الخلية كافة فإنّ مديرية الامن العام تستذكر شهداء الواجب وخيرة شباب الاردن ممن استشهدوا وقدموا ارواحهم ذوداً عن حياض الوطن وامنه واستقراره. وانها لتؤكد انها ماضية على ذات النهج بانفاذ سيادة القانون على الجميع والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن الاردن وسلامة مواطنيه بحزم ودون أيّ تهاون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.