فيليبي لويز يعتزل في «الثامنة والثلاثين»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ريو دي جانيرو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة الرئيسان المصري والبرازيلي يصلان إلى البلاد «السامبا» يتراجع في تصنيف «الفيفا»
أعلن فيليبي لويز مدافع فلامنجو البرازيلي، اعتزاله كرة القدم في سن الـ38 عاماً، بعد عقدين أمضاهما بين القارة الأوروبية والدوري البرازيلي.
وقال الظهير الأيسر في فيديو بثه ناديه فلامنجو «لقد كان قراراً صعباً للغاية، أولئك الذين يعرفونني يعرفون أني كنت أخبر أصدقائي وعائلتي دائماً أنني أريد اللعب، حتى أبلغ 45 عاما، لكن لسوء الحظ لن يكون ذلك ممكناً».
وتخلل موسم المدافع الدولي السابق إصابات ومشكلات بدنية، ما أدى إلى تقليص وقته داخل «المستطيل الأخضر».
وأضاف «وعدت نفسي دائما بأنني سأتخذ قرار التوقف، إذا لم أتمكن من اللعب بنفس المستوى، وأشعر أنني بحالة جيدة».
واستهل لويز مسيرته في البرازيل، ولعب لمدة 14 موسماً في أوروبا معظمها في أتلتيكو مدريد الإسباني الذي ارتدى قميصه بين عامي 2010 و2014، ثم من 2015 إلى 2019، وأسهم بفوزه بلقب الدوري موسم 2013-2014، وبالدوري الأوروبي «يوروبا ليج» مرتين «2012 و2018»، وكأس إسبانيا «2013»، والكأس السوبر الأوروبية ثلاث مرات أعوام 2010 و2012 و2018.
وعاد لويز إلى بلاده في عام 2019، عبر بوابة فلامنجو الذي أحرز معه لقب الدوري 2019 و2020 وكوبا ليبرتادوريس مرتين 2019 و2022.
وارتدى لويز قميص منتخب «السيليساو» للمرة الأولى ضد فنزويلا في أكتوبر 2009، وخاض 44 مباراة دولية وسجل هدفين، وشارك في مونديال روسيا 2018 «خرجت البرازيل من الدور ربع النهائي أمام بلجيكا»، وفاز بلقب كوبا أميركا 2019.
ويودع لويز عالم الكرة المستديرة الأحد على ملعب ماراكانا الشهير، عندما يستضيف فلامنجو ضيفه كويابا في المرحلة قبل الأخيرة من الدوري، وختم قائلاً «أريد أن أنهي هذا الفصل، وأبدأ قصة جديدة في كرة القدم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل فلامنجو أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
قبرص تعتزم تعويض عملاء البنوك الذين خسروا أموالهم في 2013
قال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليديس، الأربعاء، إن قبرص ستبدأ هذا العام في تعويض عملاء البنوك الذين خسروا بعض أموالهم عندما جرت الاستعانة بودائعهم أثناء الأزمة المالية التي اندلعت قبل أكثر من عقد.
وفي عام 2013، خسر نحو 20 ألف شخص جزءا من ودائعهم المصرفية غير المضمونة التي تم تعريفها على أنها المبالغ التي تزيد على 100 ألف يورو (104240 دولارا) والتي تم الاستيلاء عليها لتعزيز رأس مال البنوك القبرصية التي تضررت بسبب انكشافها على أزمة الديون الشديدة في اليونان.
وكانت عملية الاستيلاء على الودائع، المعروفة باسم "الإنقاذ الداخلي"، هي المرة الأولى التي يتم تطبيقها في منطقة اليورو.
وقال خريستودوليديس في عرض تقديمي بمناسبة مرور عامين على انتخابه في عام 2023 "حكومتنا تعمل على استعادة العدالة الاجتماعية بعد خفض الفائدة في عام 2013. وفي غضون الأشهر الستة الأولى من عام 2025، ستبدأ عملية سداد للمودعين وحاملي السندات المتضررين".
واضطرت قبرص إلى تصفية ثاني أكبر بنوكها، بنك قبرص الشعبي (بنك لايكي)، بموجب شروط خطة الإنقاذ المالي مع المقرضين الدوليين.
وبحسب الأرقام الرسمية، بلغ حجم الودائع التي استخدمت في الإنقاذ الداخلي 3.8 مليار يورو، إلا أن التعويض النهائي سيكون أقل كثيرا، ويعتمد جزئيا على الإيرادات من حسم قضية بنك لايكي. ولم يتم الكشف بعد عن المبلغ الذي سيتلقاه المتضررون.
وتقدم نحو 13 ألف شخص بطلبات للحصول على تعويضات بموجب صندوق أنشأته قبرص في عام 2018.