ضبط 4 آلاف حالة غش في امتحانات البكالوريا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن وزارته قامت بضبط 4 آلاف حالة غش، مسجلة انخفاضا مقارنة مع السنة الماضية بـ 27 في المائة.
وأكد بنموسى، أن امتحانات البكالوريا لـموسم 2022/2023 مرت في أجواء عادية وملائمة، حيث حرصت الوزارة على أن تتميز الأجواء بالمصداقية والشفافية.
وأشار المتحدث ذاته في معرض رده على أسئلة شفهية في إطار وحدة الموضوع حول امتحانات البكالوريا في مجلس المستشارين، إلى تعبئة الوزارة لـ 1750 مركز امتحانات، وإعداد 800 موضوع شمل الدورتين، وكذا تحديد 104 مواضيع مكيفة، و800 موضوع يهم 21 مسلكا تربويا.
وتحدث بنموسى، عن تعبئة 50 ألف من الأطر التربوية اشتغلت على تأمين مرور الامتحانات في أجواء جيدة، ملفتا إلى أن عدد المترشحين المتمدرسين في هذه الدورة بلغ 410 آلاف مترشح، بنسبة ارتفاع بلغت 18 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
أما بخصوص المترشحين الأحرار، فقد اجتاز 80 ألف منهم الامتحان، وبلغت نسبة النجاح 26 في المائة، فيما بلغ مجموع الذين اجتازوا الامتحانات من المتمدرسين والأحرار 245 ألف، مسجلا في هذا الصدد نسبة نجاح بلغت حوالي 60 في المائة.
كلمات دلالية البكالوريا التربية الوطنية الغش امتحاناتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البكالوريا التربية الوطنية الغش امتحانات فی المائة
إقرأ أيضاً:
هل عملة «بريكس» ستهدد عرش الدولار؟
هل يمكن لمجموعة «بريكس» أن تكون لها عملتها الورقية الخاصة مثل عملة اليورو المشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي؟
فى البداية كلمة «بريكس» هى اختصار لأربع دول الأعضاء هى (البرازيل وروسيا والهند والصين)BRIC وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقًا فى عام 2010، لتصبح «BRICS»، ومؤخرا بعد طرح هذه المجموعة لفكرة إيجاد عملة مشتركة فقد تكون عملة «بريكس» الورقية ممكنة؛ لكنها عملية تستغرق سنوات من التحضير، حيث تتطلّب إنشاء بنك مركزى جديد واتفاقاً بين الدول الأعضاء فى «بريكس» على التخلص التدريجى من عملاتها السيادية الخاصة بها، ومن المرجح أن تحتاج أيضاً إلى دعم صندوق النقد الدولي؛ لتكون العملة ناجحة على الصعيد الدولي، وهو ما ترفضه المجموعة فى الأصل؛ إذ إنها تتهم الصندوق بأنه أداة تعمل لمصلحة الغرب، وهنا أتفق تماما، كما تحتاج العملة الورقية إلى أن تكون مغطاة بالذهب بوصفه وسيلة لإبراز قوتها، ويشير محللون فى هذا الإطار عن أنها يفترض أن تكون مغطاة بالذهب بما نسبته 40 فى المائة، مقابل 60 فى المائة من عملات دول «بريكس»، حيث كشف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال قمة «بريكس» المنعقدة فى مدينة قازان الروسية، عن ورقة نقدية رمزية تحاكى عملة المجموعة، تتضمّن رسوماً تشير إلى العمل المشترك فى إطار المجموعة، وترمز الورقة النقدية التى تحمل أعلام البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى الطموحات المشتركة لهذه الدول، فى إطار استكشاف بدائل للدولار الأميركى فى المعاملات عبر الحدود، ويسلط هذا التطور الضوء على الجهود المتزايدة داخل مجموعة «بريكس» لإنشاء نظام اقتصادى أكثر استقلالية، وأقل اعتماداً على الهياكل المالية الغربية، وفى الختام فإننى أؤيد بقوة فكرة توفير قيادة إقتصادية عالمية جديدة وسط عالم تمزقه المنافسة والتوتر الجيوسياسى وعدم المساواة وتدهور الأمن العالمي، وللحديث بقية إن شاء الله.