أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن دعم حكومة بلاده لبدء مفاوضات ضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، ورغبتها في دعم البلاد في الإصلاحات اللازمة. وأكد شولتس للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا في محادثة هاتفية اليوم الخميس، بحسب الحكومة الألمانية.

وأكد شولتس أن مستقبل أوكرانيا يكمن في الاتحاد الأوروبي.

وستواصل ألمانيا دعمها لأوكرانيا، بما في ذلك في القطاع العسكري، ضمن تنسيق وثيق مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.

أخبار ذات صلة شولتس: ألمانيا لن تتوانى في دعم أوكرانيا رغم أزمة الميزانية ألمانيا تجدد الدعوة إلى حل الدولتين

وتنتظر أوكرانيا حاليا، مثل جارتها الصغيرة مولدوفا، قرارا بشأن البدء في مفاوضات الانضمام. وأوصت المفوضية الأوروبية بهذه الخطوة من حيث المبدأ قبل أسبوعين، لكن يتعين أن توافق عليها دول التكتل.

ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرار في آخر قمة عادية للتكتل في العام الجاري في 14 و 15  ديسمبر المقبل.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أولاف شولتس

إقرأ أيضاً:

تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا

 

كشف مصدر دبلوماسي تركي اليوم (السبت)، أن وزير الخارجية هاكان فيدان سيعرض مجدداً استضافة أنقرة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع لزعماء أوروبيين في لندن غداً (الأحد)، وفق «رويترز».

واستضافت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في إبرام اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.

وتقول أنقرة إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين. وتدعو تركيا منذ العام الماضي إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وأعلنت ترحيبها بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب مشادة كلامية بين رئيسَي أوكرانيا والولايات المتحدة في واشنطن أمس (الجمعة).

وقال المصدر إن فيدان سيطلع القادة الأوروبيين غداً (الأحد) على جهود تركيا لإحلال «سلام عادل ودائم» في الحرب، مضيفاً أنه سيؤكد أيضاً التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

ووفقاً للمصدر، فمن المتوقع أن يؤكد فيدان أن «تركيا التي استضافت مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مارس (آذار) 2022، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة»، وسيشدد على أهمية أن يركز جميع الأطراف في المفاوضات على الأمن والاستقرار الإقليميين الدائمين، فضلاً عن الرخاء الاقتصادي.

وباعتبارها دولة مطلة على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، ترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع كلتيهما منذ بداية الحرب. كما قدمت دعماً عسكرياً لكييف، لكنها رفضت المشاركة في العقوبات الغربية على موسكو.

وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، في الوقت الذي كان يلتقي فيه ممثلون أميركيون وروس في الرياض لإجراء محادثات بهدف إنهاء الحرب من دون مشاركة كييف. وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين أيضاً محادثات في أنقرة.

واجتمع وفدان من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول يوم الخميس لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمل سفارتيهما. وقال زيلينسكي الأسبوع الماضي إنه يعتبر تركيا ضامناً أمنياً مهماً لأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تستقبل المفوضة الجديدة للاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط
  • المشاط تستقبل المفوضة الجديدة للاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط
  • شولتس: إنهاء القصف الروسي على أوكرانيا نقطة بداية محتملة لمحادثات السلام
  • شولتس يحدد نقطة انطلاق محادثات السلام في أوكرانيا
  • مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • المجر تدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات سلام مع بوتين
  • أوربان يوجه نداء للاتحاد الأوروبي بشأن أزمة أوكرانيا
  • رئيس وزراء المجر يدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات مباشرة مع روسيا
  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا